المؤلف الموسيقي خالد مزنر يُكَرم من جمعية "سيل" نيويورك

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 أبريل 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
 المؤلف الموسيقي خالد مزنر يُكَرم من جمعية "سيل" نيويورك

كرمت جمعية "سيل" للعمل الاجتماعي والاقتصادي  من أجل لبنان 2013 المؤلف الموسيقي خالد مزنر عن مجمل أعماله الموسيقية وذلك إيماناً من الجمعية بالمواهب اللبنانية التي تنال تقديراً محلياً وعالمياً.

أقيم الحفل في أحد أعرق الأماكن في نيويورك - الولايات المتحدة الأميركية  وهو الميتروبلتن كلوب.

وكانت كلمة للسيدة جومانا تاجر رئيسة الجمعية حيث تحدثت باسم الجمعية شاكرةً مزنر لحضوره الى نيويورك وقدمت له درع جمعية سيل لتقدير إنجازه الفني الذي يبرز وجه لبنان الحضاري والفني محلياً وعالمياً.

وتحدث مزنر عن بداية مشواره مع الموسيقى وانعكاس المجتمع على فنه عبرشهادات حياة له كانت ملهمته في مؤلفاته.

يذكر أن جمعية "سيل" للعمل الاجتماعي والاقتصادي  من أجل لبنان هي جمعية إجتماعية لا تبغى الربح وغير سياسية، تأسسة عام 1997 من قبل شباب لبنانيين - أميركيين، كان لديهم الرغبة  في إتخاذ إجراءات ضد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الحادة التي واجهها لبنان  في مرحلة ما بعد الحرب.

تتمثل مهمة "سيل" في تحسين مستويات المعيشة  لأصحاب الدخل المحدود من سكان لبنان، في حين تتجاوز العقبات السياسية والدينية والاجتماعية التي تواجه المجتمع اللبناني اليوم.

لتحقيق أهدافها تقوم الجمعية بالمزج ما بين العمل الخيري مع التنمية الاقتصادية لمساعدة مواطنين لبنانيين للوصول الى الإكتفاء الذاتي ماليا.  تستثمر الجمعية في الفرد، بغض النظر عن خلفيته أو دينه أو إنتماءاته السياسي. وبشكل محدد أكثر، تقدم المنح المالية للأفراد ذوي الدخل المنخفض لمساعدتهم على تفعيل أو توسيع أعمالهم. إن هدف ذلك هو خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستويات المعيشة لهؤلاء الأفراد، وأسرهم، ومجتمعاتهم.

تخضع الجمعية لقانون باتريوت الامتثال، ويتم توفير التمويل في الدرجة الأولى من قبل اللبنانيين الاميركيين وأصدقاء لبنان في الولايات المتحدة. يتم نشر قائمة بكل المساهمين على موقع "سيل" الإلكتروني.

منذ نشأتها  وفي الكثير من الأحيان  عملت جمعية "سيل" جنباً إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية المحلية في إقامة بحوث في مشاريع محتملة في جميع أنحاء لبنان كما مولت مشاريع في قطاع الصناعات التي تتراوح من الزراعة إلى الخياطة والتطريز وإنتاج ملح البحر، والأدوات الصناعية والأعمال التجارية والتعليم.

أعجبك المقال؟ لتصلك أخر المقالات والأخبار على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار