بلقيس فتحي عن موقفها من الزواج مجدداً: قلبي أخضر

كشفت الفنانة الإماراتية، بلقيس فتحي، عن موقفها من الزواج مرة أخرى بعد طلاقها من زوجها رجل الأعمال سلطان عبد اللطيف، والذي استمر لمدة 5 سنوات.

بلقيس فتحي تكشف موقفها من الزواج مجدداً

وردت بلقيس فتحي على سؤال وجه لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول مدى استعدادها لخوض تجربة الزواج في الوقت الحالي.

وأكدت بلقيس فتحي في ردها أنها على استعداد لتكرار التجربة بالفعل، لكنها ليست مستعدة في الوقت الحالي بسبب تركيزها على أعمالها ومسيرتها الفنية، خاصة أنها تعيش حالة من النشاط الفني حالياً ومن المقرر أن تحيي عدداً من الحفلات خلال موسم الصيف.

وعلقت بلقيس فتحي قائلة: "قلبي اخضر.. حابة أكرر تجربة الزواج أكيد بس مش في الوقت الحالي أبداً يمكن بالمستقبل".

وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع إجابة بلقيس فتحي وأشاد عدد منهم بوصفها الأمر بكلمة قلبي أخضر، ومن جهة أخرى أشاد الكثير منهم بطريقة إدارتها لحياتها الخاصة وعدم الكشف عن الكثير من التفاصيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإبعاد حياتها الشخصية عن الإعلام والاكتفاء بالحديث عن أعمالها.

وكانت بلقيس فتحي قد كشفت من قبل أنها تبحث عن مواصفات في من ستفكر الزواج في الزواج به من بينها أن يكون داعماً لها ومتقبلاً لعملها وشغفها بالموسيقي ومستقل مادياً.

طلاق بلقيس فتحي

يذكر أن بلقيس فتحي لم تكشف تفاصيل حول سبب طلاقها من زوجها سلطان عبد اللطيف، وفعل  زوج بلقيس فتحي نفس الأمر بعد أن رفض مؤخراً التعليق على الأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكداً أنه لن يخوض حديثاً حول انفصاله وأسبابه عبر تلك الوسائل لأنها أموراً شخصية.

وأكد أنه لا يحب كشف أسرار بيته لأضواء الشهرة وهو يكن لها منزلة خاصة لأنها كانت زوجته وستبقى أم ابنه "تركي"، وقد رافقت الصورة الأخيرة التي نشرتها بلقيس مع زوجها كلمات غامضة قالت فيها: "شريكي في الجريمة".

وحول ما مرت به بعد الطلاق، أشارت بلقيس إلى أنها عبرت عن حزنها من موقف والدها في مقابلة سابقة معتبرة أن ذلك كان خطأ لكنها كانت ترغب في إخراج غضبها وحزنها، ووصفت نفسها في تلك الفترة بالقابلة للانكسار.

وكشفت بلقيس فتحي إلى أنها كانت محاطة بمجموعة من الأشخاص غير المناسبين في تلك الفترة، وتعرضت للاستغلال من البعض لكنها تنبهت للأمر، وأخرجتهم من حياتها خلال الأشهر الأولى من طلاقها.

وتابعت بأنها تعتبر زوجها وابنها تركي خط أحمر ولا تسمح باختراق خصوصيتهم أو التطاول عليهم خاصة أنهما ليسوا تحت الأضواء.