تجربتي في خفض السكر التراكمي

السكر التراكمي (HbA1c) عبارة عن مصطلح يصف معدل السكر في الدم خلال فترة معينة (شهرين أو ثلاثة أشهر ماضية)، حيث تعد معرفة معدل السكر التراكمي لديك من شأنه أن يساعدك في خفضه في حال كان مرتفعًا، والذي سيسهم بحمايتك من الإصابة بالعديد من المضاعفات المرتبطة به، فعندما تخضع لفحص السكر التراكمي من المهم أن تعرف ماذا تعني النتيجة حتى تتمكن من القيام بالتعديلات التي تساعد في الحفاظ على معدله الطبيعي. ^[1]  

تجربتي مع السكر التراكمي

كنت أعاني من صداع متكرر يصحبه في بعض المرات تشويش في الرؤيا، كما كنت أشهر بالإرهاق - لربما بسبب الأعمال المنزلية وغيرها - وبعد ذلك لاحظت بأن لدي تبول متكرر، لذا قمت بالبحث عن هذه الأعراض وتبين لي بأنها قد تكون أعراض لارتفاع السكر التراكمي، ومنها أيضاً الشعور بالعطش الشديد وانخفاض في الوزن.
قمت بزيارة الطبيب المختص وقمت بإجراء فحص التراكمي وكانت النتيجة تقريباً 6، حيث يكون معدل السكر ١٢٦، أي أن فرصتي أكبر للإصابة بالسكري، وعند الاستفسار من الطبيب بين لي بأن معدل فحص السكر التراكمي الطبيعي يكون بين 4-5.6%. ^[2] 

قراءات فحص السكر التراكمي

بعد إجراء الفحص قمت بالبحث على الانترنت عن قراءات فحص السكر التراكمي، وهي:

يختلف معدل السكر التراكمي الطبيعي للحامل بناء على مرحلة الحمل:

• خلال الثلث الأول من الحمل، يجب ألا يزيد معدل السكر التراكمي عن 6.1%، وذلك لتقليل خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية، ويعتبر معدل السكر التراكمي 6% هو الحد الأقصى.
• في الثلثين الثاني والثالث يعطي تحليل السكر التراكمي نتيجة طبيعية أقل من النتيجة الحقيقية؛ أي أن مستوى السكر قد يكون مرتفعاً ومع ذلك يكون معدل السكر التراكمي ضمن الطبيعي، لذلك لا يعتمد على معدل السكر التراكمي لتقييم مستوى السكر في حالة الحامل، بل يتم مراقبة مستوى السكر قبل الطعام وبعد الطعام بشكل يومي. ^[3]

طرق تخفيض السكر التراكمي

قمت بإجراء بحث على الانترنت لإيجاد طريقة لخفض السكر التراكمي لدي، وبالفعل وجدت مجموعة من الطرق البسيطة وهي كالتالي:

• تمرن بانتظام: تزيد التمارين من حساسية الأنسولين وتساعد عضلاتك على استخدام سكر الدم للحركة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
• إدارة تناول الكربوهيدرات: يعمل الجسم على تحويل الكربوهيدرات التي تتناولها إلى جلوكوز ، مما يرفع مستويات السكر في الدم، لذا فإن تقليل تناول الكربوهيدرات يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم.
• تناول المزيد من الألياف: يمكن أن يساعد تناول الكثير من الألياف في إدارة نسبة السكر في الدم.
• اشرب الماء: يمكن أن يقلل الحفاظ على رطوبة الجسم من مستويات السكر في الدم وخطر الإصابة بمرض السكري.
• اختر الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض وراقب استهلاكك الكلي من الكربوهيدرات.
• حاول إدارة مستويات التوتر لديك: من خلال ممارسة التمارين أو طرق الاسترخاء مثل اليوجا على تنظيم مستويات السكر في الدم.
• احصل على قسط كافٍ من النوم الجيد: يساعد النوم الجيد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ويعزز الوزن الصحي، كما يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تعطيل هرمونات التمثيل الغذائي الحرجة.
• تناول الأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم: حيث يمكن أن تساعد في منع النقص وتقليل مخاطر الإصابة بمشاكل السكر في الدم.
• الحفاظ على وزن معتدل: سوف يدعم الحفاظ على وزن معتدل إدارة نسبة السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
• تناول وجبات خفيفة صحية بشكل متكرر: ان تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات يمكن أن يحافظ على مستويات السكر في الدم من الارتفاع أو الانخفاض خلال اليوم.
• تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي ومخلل الملفوف. ^[4]