ترميم البشرة بالليزر

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 يوليو 2020
ترميم البشرة بالليزر

يعرف الجلد بأنه العضو الأكبر حجماً في جسم الإنسان والبعض من الكائنات الحية، ويتكون الجلد من طبقتين مختلفتين، موجود في داخلهما عدة طبقات، فمثلاً الطبقة الخارجية منه وتسمى البشرة، والطبقة الداخلية تسمى بالأدمة، وسنتعرف في هذا المقال عن طريقة ترميم البشرة بالليزر.

عملية ترميم البشرة بالليزر

وتعرف هذه العملية بتجديد سطح الجلد بأشعة الليزر، بحيث يقوم الليزر بحل أغلب مشاكل الجلد عن طريق تقليل التجاعيد والبقع الناتجة من التصبغات الجلدية، والندوب الناتجة من أثر الحبوب كحب الشباب، كما أنه يعرف بأسماء أخرى، كالتقشير بأشعة الليزر والتبخير بأشعة الليزر، وتتم عملية ترميم البشرة بالليزر بواسطة ذبذبات التي تعرف بأشعة ضوئية ذات تركيز عالي، يتم توجيها نحو الأنسجة الجلدية التالفة، وتتم إزالتها بشكل تدريجي طبقة تلو الأخرى، بشكل دقيق جداً، وذلك لأنتاج سطح جلدي أكثر نعومة.

الإجراءات المعتمدة لأجراء عملية الترميم بالليزر:

هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتباعها لإجراء عملية الترميم بالليزر وسنذكرها كالتالي:

  • يجب اختيار طبيب مؤهل لعملية الترميم باللييزر، لأنها تعتبر من العمليات الدقيقة والحساسة جداً ويعتبر الليزر خطير جداً في أيدي الأطباء الذين تنقصهم الخبرة.
  • يقوم الطبيب مبدأياً بفحص شامل لمنطقة الجلد المراد ترميمها ومعرفة طبيعته، وما إذا كانت هناك عوامل قد تؤثر على صحة الجلد والشخص.
  • يقوم الطبيب بعد الفحص بتحديد العلاج بدقة كبيرة وأكثر ملائمة لصحة جلد الشخص.
  • تتم مناقشة أمور عديدة بين الطبيب المختص والمريض، بخصوص عملية الترميم بالليزر، وتعد هذه المناقشة هامة جداً حتى تكون التوقعات ذات واقعية أكثر وتتم مراجعة بعض الأمور كالمخاطر والأعراض التي قد تظهر بعد العملية.

سير عملية الترميم بالليزر وأجزائها:

تعتبر عملية الترميم بالليزر من العملية الدقيقة وسنذكر سير كل جزء من العملية كما يلي:

  • عملية التقشير الكيميائي: يقوم الطبيب المختص بعملية التقشير، بدهن مادة كيميائية على الجلد كحمض الجليكوليك، أو حمض ثلاثي الكلوراستيك، بحيث يتم استخدام أحد هذه الأنواع من الأحماض بعدة مستويات من أجل تنعيم الجلد بشكل أسرع ولفترة تدوم أكثر، ويتم قبل كل عملية تقشير كيميائي تنظيف الجلد جيداً باستخدام محاليل لإزالة الزيوت، وتجهيز الجلد ليمنح التقشير تغلغل أكثر.
  • عملية التنعيم: وهي الأسلوب الجراحي المستخدم لترميم وتجديد الجلد والتي يمكن عن طريقها تنعيم شكل الندوب والتجاعيد العميقة، ويقوم الطبيب في هذه العملية بتخدير الشخص موضعياً، ويمكن استخدام مادة مجمدة تؤدي إلى تخدير الجلد موضعياً، ومن ثم يقوم الطبيب باستخدام فرشاة تدور بسرعة ليزيل الطبقة العليا من الجلد.
  • عملية الترميم بأشعة الليزر: يقوم الطبيب المختص بتوجيه موجات الليزر الشعاعية ذات الوتيرة العالية، على المنطقة المراد ترميمها ويؤدي ثاني أكسيد الكربون، إلى تبخر الطبقة العليا التي تعتبر تالفة من الجلد بسرعة قوية دون أن تسبب نزيف.

أضرار عملية ترميم البشرة بالليزر

هناك مضاعفات قد تنتج بعد عملية ترميم البشرة بالليزر منها:

  • إعادة تنشيط القروح والبثور.
  • التغييرات في لون الجلد أو ظهور البقع الغامقة والفاتحة.
  • حروق أو إصابات أخرى من حرارة الليزر.
  • ظهور الندبات بالبشرة.

ما بعد ترميم البشرة

هناك بعض الأمور المتبعة بعد عملية الترميم بالليزر وسنذكرها كما يلي:

  • يقوم الطبيب بتضميد الجلد بشكل فوري بعد عملية الترميم بالليزر، مما يمنع بذلك عن تكون قشرة على الجلد.
  • يدهن الجلد بمرهم طبي من أجل الحفاظ على نعومة البشرة.
  • أغلب الأطباء يوصون باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية الرميم بالليزر.
  • ينصح الأطباء بتجنب درجات الحرارة العالية، وتجنب أي نشاط ممكن أن يؤدي إلى اختلال توازن عملية التعافي.
  • إبلاغ الطبيب فوراً عند ظهور حالات الشعور بالوخز أو الإصابة بالحكة بعد أيام قليلة من العملية.
  • تظهر العلامات الإيجابية بعد أسبوع أو أسبوعين من العملية.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على بشرتك.كوم. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار