دبي وجهتك المثالية لعمليات جراحة التجميل والترميم

استتيكس انترناشيونال حوار مع الدكتور جعفر خان، جراح متخصص في جراحة التجميل والترميم

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 ديسمبر 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
استتيكس انترناشيونال

لا شك بأن دبي تعتبر واحدة من أكثر الأماكن جذباً للسياح من حول العالم، وها هي الآن تعتزم تعزيز مكانتها المميزة في قطاع الرعاية الصحية لتصبح واحدة من أهم الوجهات العلاجية عالمياً. بدأت دبي جهودها لتنمية قطاع السياحة العلاجية في العام 2014 عندما أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي مشروع دبي "وجهة عالمية للسياحة العلاجية". واسترشاداً بهذه المبادرة الطموحة، قامت هيئة الصحة بدبي بإطلاق برنامج تجربة دبي الصحية DXH في إبريل 2016 لتعزيز مكانة دبي على الخارطة العالمية للسياحة العلاجية. وتتيح هذه التجربة خدمات صحية ذات جودة عالية توفرها امارة دبي لشريحة أكبر من مرتادي السياحة العلاجية من مختلف أرجاء العالم. انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المراكز والمستشفيات المتخصصة بجراحة التجميل والترميم، لكن أصبح من الضروري الأخذ بعين الاعتبار العلاج الملائم ونشر الوعي إعلامياً لتسليط الضوء على خيارات العلاج المتوفرة.

وفي هذا الصدد، تحدثت مجلة ليالينا إلى الدكتور جعفر خان، جراح متخصص في جراحة التجميل والترميم في استتيكس انترناشيونال في دبي. 

وقال الدكتور خان أن جراحة التجميل في دبي مرّت بمرحلة تطوّر هائلة حيث كان مستوى الوعي أقل، ولكن اليوم ومع التأثير المتنامي للإعلام والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الناس أكثر إدراكاً للخيارات المتاحة، والفوائد المحتملة وكذلك التأثيرات الجانبية. إضافةً الى ذلك، صرح خان  أن هناك تقنيات جديدة تم طرحها ولكن يسلط الإعلام الضوء في معظم الأحيان على تقنيات ليست مفيدة. لذا فإننا انتقلنا من مرحلة ندرة المعلومات الى مرحلة وفرة المعلومات. إن توفير المعلومات مهمّ جداً ليعرف الناس كيفية التمييز بين ما هو تسويق وما هو مفيد ويمكن تحقيق ذلك إذا كنتم تناقشون الأمر مع طبيبكم وتثقون بالشخص لدرجة أن يكون النقاش صريحاً حول فوائد ومخاطر أية عملية جراحية. 

أما عن توفّر الأخصائيين في الجراحة التجميلية ، فلم يكن هناك سوى ثلاث عيادات للجراحة التجميلية في دبي ، واليوم أصبحت الإمارة مركزاً للجراحات التجميلية في المنطقة حيث هناك أكثر من 300 جرّاح.وبفضل الجهود والمبادرات الحكومية في دبي، أصبحت الإمارة عاصمة الجراحة التجميلية في العالم، إذ ان دبي توفر أعلى نسبة من جرّاحي التجميل وفق عدد السكان في العالم وهي أعلى من تلك المتاحة في البرازيل والولايات المتحدة الأميركية.

بالإضافة إلى ذلك، انتقلت دبي الى عصرٍ من التشريعات المتشددة وقد أصبحت هيئة الصحة في دبي صارمة جداً في تشريعاتها بحيث أن كل الأطباء اليوم في دبي يتحلّون بالمواصفات المناسبة. 

أما بخصوص توجه الأفراد في عالم العلاجات التجميلية، فهناك اهتمامٌ كبيرٌ حالياً بالجراحات التجميلية وحتى في فترات الركود الاقتصادي، كان هناك عدد كبير من الأشخاص المهتمين بالخضوع للعمليات مرتفعة.  ويفضل الأفراد حالياً العلاجات غير الجراحية، إذ تعد الجراحات الطفيفة التوغل Minimally Invasive Techniques الآن من ضمن أشهر العلاجات، ولكن هناك طبعاً إستثناء إذا كان المريض يبحث عن نتائج مذهلة، فلا بد من إجراء عملية جراحية.

أما بالنسبة للقرار المتعلّق بأهلية المريض للعملية، فقال الدكتور جعفر خان أن هنالك جلسة استشارية قبل العملية حيث يناقش الموضوع مع المريض لنصف ساعة ويستمع الى ما يصبو اليه ومن بعدها يقرر الطبيب إذا كان المريض مهيأً للخضوع للعملية. فعلى سبيل المثال، تعد عمليات تجميل الأنف واحدة من أكثر عمليات التجميل دقة، وبفرقٍ ملمٍ واحد هنا أو هناك تتغير النتيجة بالكامل. أول سؤال يجب طرحه على المريض هو "ما الذي لا تحبّه في أنفك؟". من المهمّ جداً أن تتوافق رغبات المريض مع القدرات التقنية للجرّاح. ولأن جهاز الكمبيوتر يساعد في وضع التصوّر، يمكنه أن يغيّر الأنف في ثانيتين، ولكن هل تتحقق النتيجة عينها في غرفة العمليات؟

ويضيف الدكتور خان أن الواجب الأخلاقي للجرّاح يحتّم عليه إعطاء النصيحة للمريض تماماً كما لو كان يعطيها لأحد أفراد عائلته، وهو يقول دائماً للمرضى بأن كل عملية مبنية على لعبة نسبية. بالنسبة اليه، تنجح العملية عندما يحقق المريض ما بين 80 و95% من هدفه.

أما بالنسبة للعمر، فقد قمنا بدراسة على المرضى الساعين للقيام بعمليات تجميل لسنوات طويلة، واكتشفنا أن القرار يختلف نفسياً وفق العمر. فبعض الأشخاص يستيقظون في الصباح ويغسلون وجههم ويقرّرون بأنهم لا يحبّون أنفهم، وعندما يصبحون في الثامنة عشرة أو العشرين من عمرهم، يأخذون القرار بتغيير مظهرهم، وأحياناً عندما يكونون ما بين 45 و50 من عمرهم يمكنهم التفكير بالموضوع استناداً الى أسلوب عيشهم.

المريض الذي يسعى لإجراء عملية تجميل للأنف يفكّر في الموضوع في أي وقت والعمر ليس حاجزاً أمامه أنا أجري عمليات لشباب في عمر الثامنة عشرة بعد جلسة نصح طويلة وفي حال كانوا يعرفون جيداً ما يريدون ويكونون ناضجين كفاية. إذا كان المريض ناضجاً بما فيه الكفاية لفهم ما الذي سيخضع له والتأثيرات الجانبية للعملية، فالأمر سهل. ولكن ليس هناك أي حد للأمر، فحتى في عمر الخامسة والسبعين يمكن للشخص الخضوع للعملية إذا كان يتحمّل التخدير.

يحتاج المريض للتعافي بعد عملية تجميل الأنف الى 10 أيامٍ تقريباً، لكن بإمكانه ان يذهب الى مركز التسوّق في اليوم التالي ولن يشعر بأي ألم. ستظهر فقط علاماتٌ كالكدمات حول العينين في بعض حالات كسر عظم الانف ويمكن أن تبقى تلك العلامات لما بين 7 و10 أيام. إنها مسألة إجتماعية أكثر منها عمليّة. في الحالات العادية يرى الطبيب المريض بعد ثلاثة أشهرٍ لأن فتحة الأنف تستعيد شكلها بعد سنة حيث لا توضح النتائح النهائية قبل السنة، أما البعض الآخر فيحتاج الى فترة أطول من ذلك.

أما إذا كان قادماً من الخارج فبإمكانه السفر في اليوم التالي والعودة إلى دبي بعد عشرة أيام لنزع اللاصق. ولا توجد أي مشكلة أبداً متعلقة بالسفر بالطائرة.

ويقول الدكتور خان أن دبي هي مركز الشرق والغرب، وتتصل بسهولة بالعالم وتتمتع ببنية تحتية فريدة وبحركة طيران فريدة بينها وبين وجهات العالم. تحتضن دبي الكثير من الخبرات والكفاءات الطبية ولذا فهي تعتبر أفضل وجهة  لقاصدي السياحة العلاجية للإستمتاع بتجربة متكاملة في مدينة دبي الساحرة. 

كما وتضمن دبي السلامة لزوارها مهما كانت الخدمات التي تقدّمها أو مهما كانت الاجراءات التي يخضع لها المرضى، مما يعني أنه يتم وضع بروتوكولات واستراتيجيات السلامة الخاصة قبل كل شيء. هذا يعني أيضاً أن الأمر مختلف قليلاً بالنسبة لقاصدي السياحة العلاجية في دبي. 

من ناحيةٍ أخرى هنالك مجموعة من الأسباب التي تشجع المرضى على زيارة دبي والمشاركة في برنامج تجربة دبي الصحية، وذلك لما تتيحه تجربة دبي من مميزات لكل فئات قاصدي السياحة العلاجية، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة في دبي فمقارنة مع أنحاء العالم ليس هنالك مكان يتيح العلاج الطبي المتميز في تسهيلات مذهلة بهذه التكلفة المعقولة. حيث يعيش سكان دبي في بيئة نظيفة وصحية جداً لذا نجد نسبة ضئيلة جداً من الجراثيم المعدية في المستشفيات بعد العمليات الجراحية.

أما بالنسبة من النصيحة التي يوجهها لقاصدي السياحة العلاجية في دبي، قال الدكتور خان أن أهم ما تتميز به زيارتكم هو النتيجة. يجب أن تسعدكم النتيجة وهذا يعتمد كثيراً على الشخص الذي يجري العملية الجراحية. لذا قوموا ببحث كاف عن أخصائي الجراحة التجميلية، تحاوروا معه، استشيروه ولا بد أن تشعروا بالراحة معه وكونوا واضحين بالنسبة لتوقعاتكم وإن كانت سهلة التحقيق. استعلموا بكل وضوحٍ عن التأثيرات الجانبية المحتملة وعن المراحل التي ستمرّون بها وتأكّدوا بأن تكلفتها تناسب ميزانيتكم. ولا بد أيضاً من الاستفسار عن المرفق الطبي الذي ستجرى فيه العملية. 

ويمكن للباحثين عن تجربة فريدة تجمع بين المرح وأرقى الخدمات الصحية في دبي التخطيط لرحلتهم كاملة عن طريق الموقع الإلكتروني www.dxh.ae والذي استحدثته هيئة الصحة بدبي ليقدم كافة المعلومات والخطوات اللازمة للاستمتاع بالسياحة العلاجية مع الباقات العلاجية التي تلبي كافة احتياجاتك الطبية بالإضافة إلى أفضل الأطباء والمنشآت الصحية في دبي.

ولتجربة أكثر سلاسة، يمكنك الآن تحميل تطبيق DXH الذكي المتوفر على تطبيقات أندرويد وأبل وذلك للحصول على المعلومات المتعلقة بالمنشآت الصحية والأطباء والباقات الحصرية التي يقدمها برنامج تجربة دبي الصحية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار