جمال المرأة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يوليو 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
جمال المرأة
جمال المرأة وانوثها هي العنوان العريضلمعظم النساء في ايامنا هذه حيث تتضمن العديد من المفاهيم والمقاييس التي ترفع شعارات مضللة ربما للكسب المادي البحت بعيدا عن الحقائق  التي يجب على كل انثى ان تعرفها وتعرف كيف تبرز مكامن الجمال عندها بعيدا عن التكلف والمغلاة .
 
في السابق كانت انشطة الجمال تقتصر على صالونات التجميل واتباع الموضة، اما اليوم فلم يعد هذا كافيا واتجهت الانظار الى جراحة التجميل التي اصبحت الهاجس الاكبر لمعظم النساء.
 
ومن الواضح ان كل انثى بات يراودها حلم الجمال المصطنع وتقليد النجمات من خلال الخضوع لمبضع الجراح الشهير مما يصيبها بالاحباط وفقدان الثقة بالنفس لعدم قدرتها على تحمل نفقات هذه الجراحات المكلفة.
 
ان معظم النساء العربيات بدأن يلجأن لأشهر الجراحين لتغيير معالم وجوهن والبروز بمظر فاتن، مع العلم بان معظم هذه الجراحات باءت بالفشل الذريع الا النساء اعدن التجرية دون ملل بانتظار النتيجة المبهرة التي سوف ترفع قدرهن وتلفت انظار العالم اليهن.
 
انا لست ضد عمليات التجميل او التصحيح البسيط الذي يطفي لمسة من الجمال والاثونة على المرأة ولكن حذار المجازفة والوقوع في فخ التقليد الاعمى الذي جعل من وجوه النساء نسخة واحدة تشبه بعضها دون مراعاة القواعد البسيطة لمفهوم الجمال ومعانيه السامية التي تحمله كل اثنى داخلها من خلال روحها الطيبة التي تجعلها محبوبة حتى وان لم تكن على قدر عال من الجمال.
 
على المرأة المحافظة على انوثتها وجمالها وهذا ليس بالعيب انما يجب ان لا تغفل ان الجانب الاهم في ابراز جمالها هو لمسة روحها المرحة الطيبة وابتسامتها الساحرة وطرق تعاملها مع من حولها التي تعتبر بوابة العبور لقلوب الناس.
 
اذا الانوثة لسيت جمالا وحسب انما هي قدرة المرأة على فرض جاذبيتها وتألقها وحضورها من خلال ما تتمتع به من كاريزما ملفتة تجعلها تتميز عن الاخريات، هذا بالاضافة الى المحافظة على جمالها باتباع قواعد الموضة والمكياج الذي يناسب شخصيتها ويجعلها متفردة، مميزة ومثيرة في نظر الاخرين.
 
بقلم: إنعام شناعة
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار