جولييت بينوش بإطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر 2025

جولييت بينوش، النجمة الفرنسية الشهيرة، خطفت الأنظار خلال حضورها مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 بإطلالة فريدة ومميزة، رغم غرابة تصميم فستانها الأسود الذي اختارته لهذا الحدث.

جاء الفستان بقصة غير تقليدية تحمل لمسات فنية غريبة، ما جعله يبرز بشكل واضح بين إطلالات الحضور على السجادة الحمراء. لم تكتف جولييت بينوش بالفستان فقط، بل أضافت لمسة جريئة من خلال تنسيقه مع قفازات جلدية سوداء طويلة، ما أعطى الإطلالة طابعًا عصريًا ومبتكرًا، بعيدًا عن المألوف.

جولييت بينوش في مهرجان البحر الأحمر

رغم أن بعض المتابعين وجدوا التصميم غير تقليدي وربما غريب بعض الشيء، إلا أن جمهور النجمة وأصحاب الذوق الرفيع أعربوا عن إعجابهم بالشجاعة الفنية التي تحلت بها بينوش.

وقد أضفت هذه الإطلالة على حضورها مزيجًا من الجرأة والأناقة، مؤكدين أنها ستظل واحدة من أبرز المكرمين في المهرجان بفضل مسيرتها السينمائية الطويلة وأدوارها الاستثنائية التي تركت بصمة واضحة في عالم السينما.

انطلاق ساحر لمهرجان البحر الأحمر

شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 افتتاحًا استثنائيًا جمع بين روعة السينما وفخامة الموضة، حيث تحولت السجادة الحمراء إلى منصة لعرض أجمل الإطلالات للنجوم العرب والعالميين. أضاءت أضواء الكاميرات المكان، فيما تنافست النجمات على تقديم تصاميم أنيقة تعكس التميز والابتكار في عالم الموضة، ما جعل حفل الافتتاح أحد أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة.

جدول مليء بالعروض والفعاليات

تميزت دورة هذا العام ببرنامج متنوع شمل عروضًا أولى لأفلام دولية وأقسامًا خاصة لدعم المواهب الجديدة في السينما. كما أقيمت ورش عمل وندوات جمعت صناع الأفلام من مختلف البلدان، في تجربة متكاملة بين صناعة الفن السينمائي وعرض الأزياء الراقية. الحضور المكثف من النجوم أضاف بُعدًا بصريًا مذهلًا على الافتتاح، مع تصاميم متناغمة بين الرسمية والحداثة.

النجمات في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025

أسرت ياسمين صبري الأنظار بفستان أحمر مطبوع بالورود، جاء بقصّة أوف شولدر أبرزت كتفيها وأضفت لمسة أنثوية ساحرة. اختارت مكياجًا يعتمد على الظلال البرونزية الدافئة ورموش كثيفة، مما منحها حضورًا متوازنًا وجاذبية واضحة على السجادة الحمراء. ومع ذلك، أثار تكرار الأسلوب نفسه منذ عدة مواسم نقاشًا حول حاجتها لتجديد الإطلالات.

اعتمدت مرام علي أسلوب الكلاسيكية بارتدائها فستانًا أسود مزينًا بنقوش فضية متلألئة. جاءت تسريحة شعرها ويفي مع رفع خصل أمامية لتحديد ملامح الوجه، فيما ارتكز مكياجها على ألوان هادئة أبرزت جمالها الطبيعي. نجحت في خلق توازن بين الرقي والبساطة، مما أكسبها إشادات واسعة من الحاضرين.

حضور عربي متنوع

تميزت السجادة الحمراء بتنوع إطلالات النجمات العربيات بين التصاميم الملكية والفاخرة والأسلوب العصري العصري، حيث اختارت بعضهن أقمشة لامعة وتطريزات معقدة، بينما فضّلت أخريات خطوطًا سلسة وانسيابية. سيطر هذا العام على درجات الذهبي والأبيض والبيج، لتشكل انعكاسًا للاتجاهات السائدة في الموضة العربية.

لمسة عالمية لافتة

شهد المهرجان حضور نجمات عالميات بأزياء جريئة وملفتة، اعتمدت على قصّات هيكلية وأقمشة معدنية. تنوعت اختياراتهن بين فساتين طويلة بشقوق عالية وتصاميم مرصّعة بالكريستال، إضافة إلى إطلالات مستقبلية تعكس أحدث صيحات أسابيع الموضة العالمية، ما أضفى على السجادة طابعًا دوليًا واضحًا.

المكياج وتسريحات الشعر

لم تقتصر المنافسة على الفساتين فقط، بل شملت المكياج وتسريحات الشعر. اعتمدت بعض النجمات الإطلالات الطبيعية بألوان وردية هادئة، فيما اختارت أخريات أسلوبًا دراميًا بتركيز على العيون القوية والشفاه الداكنة. تنوعت تسريحات الشعر بين الضفائر الدقيقة، الملمس المموج، والرفع المشدود، بما يتناسب مع كل شخصية وأسلوب فستانها.

تعزيز اتجاهات الموضة

أعاد المهرجان التأكيد على أهميته كمنصة لصانعي الموضة في المنطقة، حيث تنافس المصممون على اختيار النجمات لعرض أحدث تصاميمهم. تحولت الإطلالات إلى مادة رئيسية للمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين حللوا كل تفصيلة من الفساتين والإكسسوارات والمكياج، ما ساهم في ترسيخ مكانة المهرجان كمرجع للاتجاهات المقبلة في الموضة.

تميزت هذه الدورة بالتناسق الواضح بين الجو السينمائي والمستوى الراقي للإطلالات، حيث بدا كل فستان وكأنه يعكس شخصية النجمة ويكمل هويتها الفنية. هذا المزج بين الفن والموضة أضفى على الحدث جاذبية إضافية، وجعل الجمهور ينتظر بشغف تفاصيل كل ظهور جديد خلال أيام المهرجان.