دعاء البرق

  • تاريخ النشر: الجمعة، 13 أغسطس 2021 آخر تحديث: الجمعة، 22 مارس 2024

ترتبط بعض الظواهر في الطبيعة بالخوف والتوتر عند الإنسان، وحدوثها يمكن أن يسبب لكِ القلق، ولأن بعض هذه الظواهر يمكن أن يسبب الأذى فإن ترديد الدعاء الخاص بهذه الظاهرة يكون بهدف الحفظ والحماية وتجنب الضرر، من بين هذه الظواهر هو البرق، لذا فهناك دعاء البرق لعدة حالات مختلفة سنتناولها في هذا المقال.

دعاء البرق والرعد:

يلجأ من يسمع صوت الرعد ويرى البرق إلى ترديد دعاء البرق والرعد، فهذه ظاهرة مخيفة وترهب من يراها بسبب الشرار الناتج عنها، إليكِ الأدعية المرتبطة بالبرق والرعد معاً:

  • فقد ثبت عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- دعاء كان يقوله عندما يسمع صوت الرعد، بينما لم يثبت عنه دعاء عند رؤية البرق، فروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) ثم يقول (إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض). [1]

دعاء البرق والمطر:

يرتبط المطر بالدعاء عموماً فهو من أفضل الأوقات المستحبة للدعاء، ولكن سنتحدث هنا عن الدعاء المرتبط ترديده بظهور البرق ونزول المطر في آنٍ واحد، وهذه هي الأدعية التي أشار إليها الرسول - صلى الله عليه وسلم- في دعاء البرق والرعد والأمطار معاً: [2]

  • اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا.
  • اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار.
  • اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
  • سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
  • اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين،
    وأجعل ما أنزلت لنا قرة و بلاغًا إلى حين، اللهم اسقنا و أغثنا اللهم انشر رحمتك علينا،
    اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم اسقنا غيثًا مغيثا سحًا وابلاً غدقا هنيئًا مريئًاًمجللاً نافعًا غير ضار لتحيي به البلاد و تسقي به العباد، وتحيي به ما قد مات وترد به ما قد فات، وتنعش به الضعيف و تحيي به الميت من بلادك، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق، فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا و تنشر رحمتك، وأنت الولي الحميد، نستغفر الله،
    اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدارا، و أمددنا بأموال و بنين و أجعل لنا جنات و أجعل لنا أنهاراً.

دعاء البرق والرياح:

هناك العديد من الأدعية التي تُقال عند هبوب الرياح والعواصف، كما يوجد دعاء البرق الخاطف لكونه من الأدعية المستجابة بسرعة أيضاً:

دعاء الرياح والعواصف:

دعاء للرياح والعواصف عندما تهب وتعصف، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به »، وفي دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح قالت السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها-: وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سري عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة : فسألته، فقال: « لعله، يا عائشة! كما قال قوم عاد: «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» الآية 24 من سورة الأحقاف».

دعاء البرق الخاطف:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ وَالْآخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَعَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً وَاخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً ثُمّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ وَبَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ وَلَا يَسْتَطِيعُونَ، تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ وَجَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ، نَاقِصٌ وَلَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً وَنَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً يَتَخَطَّى إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ وَيَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ وَاسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى عَدْلًا مِنْهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَتَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ وَتَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ وَلَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ وَفَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ وَدَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ وَجَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَالشَّكِّ فِي أَمْرِهِ حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَنَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَعَفْوِهِ حَمْداً يضيء لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ وَيُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ وَنُضَامُّ بِهِ أنبياؤهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ وَمَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ وَأَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ وَجَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ وَصَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْهِ فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لَا مَتَى وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ وَجَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ وَمَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ وَأَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ وَغَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ وَأَغْنَانَا بِفَضْلِهِ وَأَقْنَانَا بِمَنِّهِ ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا وَنَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ وَرَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ وَلَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً وَانْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً وَالْحَمْدُلِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا وَجَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَجَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا ما لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَلَمْ يُكَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً وَلَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً وَلَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَلَا عُذْراً فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ وَالسَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَاحَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَأَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَأَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَالْبَاقِينَ عَدَدَ مَاأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَمَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ وَلَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ وَلَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ وَلَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَعَفْوِهِ وَسَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ وَذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ وَطَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ وَخَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ وَأَمْناً مِنْ غَضَبِهِ وَظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ وَحَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَعَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَوَظَائِفِهِ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَنَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَليْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَالْقُرُونِ السَّالِفَةِ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْ‏ءٍ وَإِنْ عَظُمَ وَلَا يَفُوتُهَا شَيْ‏ءٌ وَإِنْ لَطُفَ فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ وَجَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وَكَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ وَنَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ إِمَامِ الرَّحْمَةِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَمِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ وَعَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ وَكَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ وَحَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ وَقَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ وَأَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ وَقَرَّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ وَوَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ وَعَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ وأَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ وَأَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إِلَى مِلَّتِكَ وَشَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ وَهَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ وَمَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ وَمَوْضِعِ رِجْلِهِ وَمَسْقَطِ رَأْسِهِ وَمَأْنَسِ نَفْسِهِ إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ وَاسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَاحَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ وَاسْتَتَمَّ لَهُ مَادَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ وَمُتَقَوِّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ وَهَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُكَ وَعَلَتْ كَلِمَتُكَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ حَتَّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ وَلَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ وَلَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَعَرِّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطَّاهِرِينَ وَأُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أَجَلَّ مَاوَعَدْتَهُ يَانَافِذَ الْعِدَةِ يَاوَافِيَ الْقَوْلِ يَامُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ الَّذِينَ لَا يَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِيحِكَ وَلَا يَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِيسِكَ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ مِنْ ىعِبَادَتِكَ وَلَا يُؤْثِرُونَ التَّقْصِيرَ عَلَى الْجِدِّ فِي أَمْرِكَ وَلَا يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَيْكَ وَإِسْرَافِيلُ صَاحِبُ الصُّورِ الشَّاخِصُ الَّذِي يَنْتَظِرُ مِنْكَ الْإِذْنَ وَحُلُولَ الْأَمْرِ فَيُنَبِّهُ بِالنَّفْخَةِ صَرْعَى رَهَائِنِ الْقُبُورِ وَمِيكَائِيلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَكَ وَالْمَكَانِ الرَّفِيعِ مِنْ طَاعَتِكَ وَجِبْرِيلُ الْأَمِينُ عَلَى وَحْيِكَ الْمُطَاعُ فِي أَهْلِ سَمَاوَاتِكَ الْمَكِينُ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبُ عِنْدَكَ وَالرُّوحُ الَّذِي هُوَ عَلَى مَلَائِكَةِ الْحُجُبِ وَالرُّوحُ الَّذِي هُوَ مِنْ أَمْرِكَ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِمْ مِنْ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَأَهْلِ الْأَمَانَةِ عَلَى رِسَالَاتِكَ وَالَّذِينَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ وَلَا إِعْيَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَلَا فُتُورٌ وَلَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِيحِكَ الشَّهَوَاتُ وَلَا يَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِيمِكَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ الْخُشَّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا يَرُومُونَ النَّظَرَ إِلَيْكَ النَّوَاكِسُ الْأَذْقَانِ الَّذِينَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِيمَا لَدَيْكَ الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِكْرِ آلَائِكَ وَالْمُتَوَاضِعُينَ دُونَ عَظَمَتِكَ وَجَلَالِ كِبْرِيَائِكَ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ تَزْفِرُ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَعَلَى الرَّوْحَانِيِّينَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَأَهْلِ الزُّلْفَةِ عِنْدَكَ وَحُمَّالِ الْغَيْبِ إِلَى رُسُلِكَ وَالْمُؤْتَمَنِينَ عَلَى وَحْيِكَ وَقَبَائِلِ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَأَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ بِتَقْدِيسِكَ وَأَسْكَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِكَ وَالَّذِينَ عَلَى أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِكَ وَخُزَّانِ الْمَطَرِ وَزَوَاجِرِ السَّحَابِ وَالَّذِي بِصَوْتِ زَجْرِهِ يُسْمَعُ زَجَلُ الرُّعُودِ وَإِذَا سَبَحَتْ بِهِ حَفِيفَةُ السَّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ وَ مُشَيِّعِي الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْهَابِطِينَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذَا نَزَلَ وَالْقُوَّامِ عَلَى خَزَائِنِ الرِّيَاحِ وَالْمُوَكَّلِينَ بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُ وَالَّذِينَ عَرَّفْتَهُمْ مَثَاقِيلَ الْمِيَاهِ وَكَيْلَ مَاتَحْوِيهِ لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَعَوَالِجُهَا وَرُسُلِكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَكْرُوهِ مَايَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَمَحْبُوبِ الرَّخَاءِ وَالسَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَأَعْوَانِهِ وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَرُومَانَ فَتَّانِ الْقُبُورِ وَالطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَمَالِكٍ وَالْخَزَنَةِ وَرِضْوَانَ وَسَدَنَةِ الْجِنَانِ وَالَّذِينَ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ وَالزَّبَانِيَةِ الَّذِينَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً وَلَمْ يُنْظِرُوهُ وَمَنْ أَوْهَمْنَا ذِكْرَهُ وَلَمْ نَعْلَمْ مَكَانَهُ مِنْكَ وبِأَيِّ أَمْرٍ وَكَّلْتَهُ وَسُكَّانِ الْهَوَاءِ وَالْأَرْضِ وَالْمَاءِ وَمَنْ مِنْهُمْ عَلَى الْخَلْقِ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ يَومَ يَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً تَزِيدُهُمْ كَرَامَةً عَلَى كَرَامَتِهِمْ وَطَهَارَةً عَلَى طَهَارَتِهِمْ اللَّهُمَّ وَإِذَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ وَبَلَّغْتَهُمْ صَلَاتَنَا عَلَيْهِمْ فَصَلِّ عَلَيْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِمْ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ.

دعاء البرق والمطر والرياح والعواصف والرعد من الأدعية المستحب ترديدها عند رؤية هذه الظواهر الطبيعية، لتكون سبباً في حفظ النفس وحمايته من أي مخاطر تنتج عنها.

شاهدي أيضاً: دعاء للوالدين

شاهدي أيضاً: دعاء الاستخارة

شاهدي أيضاً: دعاء الزلزال

شاهدي أيضاً: دعاء العطس

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار