ساعة Hermès Arceau: تحفة فنية تحتفي بالزمن والجمال

في عالم الساعات الفاخرة، حيث يلتقي الإبداع بالحرفية الرفيعة، تبرز Hermès هيرميس كرمز للأناقة الهادئة والتميّز المتقن، ومع كل إصدار جديد، تؤكد الدار الفرنسية العريقة التزامها بإعادة تعريف الزمن، ليس فقط كمفهوم ميكانيكي، بل كحالة فنية تنبض بالإلهام، وفي ساعة Arceau l"heure de la lune، تُحلّق Hermès بعيدًا عن المألوف، لتقدم توقيتًا يدور في فلك الخيال، ويجمع بين دقة الصناعة وبهاء التصميم.

إنها ساعة لا تكتفي بعرض الوقت، بل تروي قصة كونية، تحتفي بالقمر، وتُلبس المعاصم قصيدة من الضوء والحركة.

فنّ يتخطى الزمن

1. في عالم تميّزه الدقة والانضباط، تبرز ساعة Arceau Hermès Locomotion كعملٍ فنيّ ينبض بالحياة، تتلاقى فيه الحِرَفية العالية مع الرؤية الإبداعية.
2. هذه الساعة ليست مجرد أداة لقياس الزمن، بل هي قصةٌ مرسومة على ميناءٍ مُنحني، تنبض بإبداع المصمم أوغو بينفينو، الذي أعاد تصميم متجر Hermès في فوبورغ سانت أونوريه بأسلوبٍ مستقبلي، فاستُلهم منها وشاح "Locomotion"، ثم الساعة الاستثنائية التي نتحدث عنها اليوم.

تصميم مستوحى من الخيال المعماري

1. اللمسة الأولى التي تخطف الأنظار في هذه الساعة هي التصميم الحالم المستوحى من رسومات قلم رصاص بسيطة، تحوّلت إلى عمل ثلاثي الأبعاد يعكس العمق والحركة.
2. لوحة الألوان المختارة  "الوردي، الأصفر، الأخضر، والأزرق" تتناغم بانسيابية فوق ميناء الساعة، مانحةً إحساسًا بالحيوية والمرح.

طبقات من الفن على معصمك

1. ما يميز Arceau Hermès Locomotion حقًا هو البناء الفني متعدد الطبقات.
2. حيث تُرسم طبقة على القاعدة الأساسية، فيما تُثبت طبقة ثانية على الوجه الداخلي لكريستال الياقوت.
3. هذا التداخل يُنتج مشهدًا بصرياً غنياً كالمجسم المصغر، وكأن المشاهد يطل من نافذة إلى عالم أوغو بينفينو السريالي.

تفاصيل مرصعة بالفخامة

1. العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض والمرصعة بماسات برّاقة تُضفي على الساعة هالة من الترف، بينما ينساب الحزام المصنوع من جلد التمساح بلونه البنفسجي الفاتح ليتناغم مع الألوان المرحة للميناء، كل عنصر تم اختياره بعناية ليكمّل الصورة النهائية لتحفة فنية متحركة.
2. في عالم نيكولا جبران، لا تُترك أي تفصيلة للصدفة. بل يُعامل كل خيط وكل تطريز على أنه عنصر فني بحد ذاته، تستحضر تصاميمه روح الفخامة العربية الممزوجة بلمسات عالمية، حيث تترصّع الفساتين بأحجار كريستالية براقة، وتنسدل الأقمشة بأناقة منحوتة تُبرز انحناءات الجسد بأنوثة راقية.
3. غالباً ما نرى في تصاميمه استخداماً مدروساً للتطريزات اليدوية الدقيقة التي تتوزع بتناغم مذهل على الكتف أو الصدر أو الذيل، فيعيد تعريف معنى الترف في كل قطعة، تلك التفاصيل لا تكتفي بتزيين الفستان، بل تروي قصة، وتمنح المرأة التي ترتدي التصميم شعوراً بالتميز والجرأة والتألق.

تراث Arceau بروح معاصرة

1. طُرح طراز Arceau لأول مرة عام 1978 بتوقيع هنري دوريني، وسرعان ما أصبح رمزًا للأناقة الكلاسيكية في عالم هيرميس، أما اليوم، ومع إصدار Locomotion المحدود المكوّن من 12 قطعة فقط، تعيد هيرميس تأكيد قدرتها على تجاوز حدود الزمن، بفضل دمجها بين تراث التصميم والدقة التقنية والإبداع البصري.
2. ساعة Arceau ليست مجرد قطعة زمنية من Hermès، بل هي تجسيد حيّ للتراث العريق يُعاد تقديمه بنبض معاصر. منذ تصميمها الأول عام 1978 على يد Henri d’Origny، تميّزت Arceau بعلبتها المستديرة غير المتناظرة وسوارها المستوحى من عالم الفروسية، ما منحها هوية فريدة تميّزها عن غيرها من الساعات.
3. لكن Hermès لم تتوقف عند حدود الكلاسيكية؛ بل أعادت إحياء هذه الأيقونة من خلال إضافات مبتكرة تعكس روح العصر، مثل المينا المزينة يدوياً أو التركيب الفني المعقد للحركات الداخلية.
4. وفي كل إصدار حديث من Arceau، ينبض الحرفيون بخبراتهم ليحافظوا على هذا الخط الزمني بين الماضي والحاضر، مقدمين ساعة تُجسد الأصالة برؤية معاصرة تخاطب عشّاق الفخامة والتميّز.

آلة زمنية بإيقاع فني

1. تعمل الساعة بآلية H1912 الأوتوماتيكية المصممة خصيصًا لهيرميس، لتضمن الدقة والموثوقية. ورغم تعقيد المشهد البصري، لا تضيع عقارب الساعة الفضية في زحمة التفاصيل، بل تعمل بهدوء وتناسق، وكأنها تهمس بالزمن دون أن تُربك جمال اللوحة.
2. في ساعة Arceau، يمتزج الزمن بالفن في تناغم نادر، حيث تتحوّل كل دقيقة إلى تجربة حسية بصرية، فهذه الساعة ليست مجرّد أداة لقياس الوقت، بل آلة زمنية تنبض بإيقاع فني دقيق، تُعيد صياغة العلاقة بين التقنية والجمال.
3. كل تفصيل، من حركة النجمة المتلألئة إلى تدرجات الألوان المتبدّلة، يعكس رؤية Hermès الفريدة التي ترى في الزمن مساحة للإبداع لا حدود لها. إنها سيمفونية مصغّرة، تنساب على المعصم بإيقاع ساحر يروي قصة من الشعر، الحرفية، والدهشة المستمرة.

قطعة مقتصرة على النخبة

وشاح الحركة الذي صممه الرسام الفرنسي أوغو بيانفينو لشركة هيرميس.

1. بإصدار محدود للغاية (12 قطعة فقط)، لا شك أن Arceau Hermès Locomotion ليست مجرد ساعة، بل هي كنزٌ حصريّ، يجمع بين الحرفية العالية والفن المعاصر، ويُجسّد فلسفة Hermès في تقديم ما هو أكثر من مجرد ترف... بل تعبير راقٍ عن الذوق والثقافة والابتكار.
2. تتجاوز ساعة Arceau l"heure de la lune من Hermès مفهوم الفخامة التقليدية، لتصبح رمزًا للتميّز لا يناله إلا قلة من عشاق الساعات الاستثنائية، فهي ليست مجرد إكسسوار، بل تحفة نادرة مخصصة للنخبة، تجمع بين الحرفية الدقيقة والتصميم المبتكر الذي لا يُشبه سواه.
3. الإصدار المحدود منها، واستخدام خامات فاخرة مثل الذهب الأبيض والتفاصيل السماوية المنحوتة بإتقان، يمنحها هالة من التفرّد تجعل منها قطعة لا تليق إلا بمن يدرك معنى الفرادة ويتقن فنّ اقتناء ما لا يُكرّر.