نسرين طافش سفيرة الإنسانية.. جمال هادئ على غرار نجمات زمن الفن الجميل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 مارس 2021
نسرين طافش سفيرة الإنسانية.. جمال هادئ على غرار نجمات زمن الفن الجميل

على غرار نجمات زمن الفن الجميل والعصر الذهبي لنجمات الأبيض والأسود، برزت الفنانة السورية نسرين طافش، بجمالها الهادئ الصافي، وملامحها الناعمة، لتحجز لنفسها مكانًا مميزًا في الساحة الفنية.

سواء ظهرت بمكياج كامل، أو حتى بدون مكياج، تبدو جميلة وناعمة. فوجهها المستدير، وبشرتها الصافية، وملامحها الهادئة، تعيد إلى الأذهان، صور نجمات مثل زبيدة ثروت أو مريم فخر الدين أو أي من نجمات زمن الأبيض وأسود في الفترة من ثلاثينات وحتى ستينات القرن الماضي، في الفترة التي لقبت بـ"العصر الذهبي" للسينما والتي عاشت إنتاج المئات من الأفلام باللونين الأبيض والأسود من كل صنف سواء أكانت كوميدية أم رومانسية أو درامية. ما يمثل تراثًا من "كلاسيكيات" السينما المصرية.
الفنانة السورية نسرين طافش، تجمع بملامحها أجمل صفات المرأة العربية، حيث ولدت في مدينة حلب السورية، لأب فلسطيني من مواليد صفد الفلسطينية، وأم جزائرية من مدينة وهران. وتحمل إضافة إلى جواز سفرها السوريَ، وثيقة خاصة باللاجئين الفلسطينين، فضلًا عن جواز السفر الجزائري نسبة لوالدتها. 

اعتزازها بكل تلك الأصول العربية، سبق أن قالت عنه في تصريح صحافي "أنا سورية بكل فخر. وفلسطينية وبكل فخر. وجزائرية وبكل فخر. ومن ينكر أصله لا أصل له وأحب كل بلد عربي دون تحيز كلنا عرب كلنا إنسان".

هذه الأصول العربية التي تعتز بها طافش، وتتفاخر بها، أهلتها لأن تكون سفيرة للإنسانية، بعدما أعلنت المؤسسة الدولية لإغاثة أطفال فلسطين والشرق الأوسط "بي سي آر إف" أن النجمة نسرين طافش، سفيرة إنسانية عام 2014، حيث ستسخر نسرين طافش نجوميتها لخدمة الأطفال المحتاجين بتأمين العلاج الدوائي والجراحي في دول الصراع في الوطن العربي.

ومُنحت طافش لقب سفيرة الإنسانية، بدلاً من سفيرة النوايا الحسنة، الذي جرت العادة أن يتم منحه للفنانين الداعمين للمشاريع والأنشطة الخيرية، لأن "الإنسانية صفة الشخص الذي لا يكتفي بالإشراف عن بُعد، بل يجد سعادته في النزول إلى الميدان، ومشاركة الآخرين همومهم ومساعدتهم على حلها، وطافش ستكون موجودة معنا على أرض الحدث، وتمارس مهامها"، حسبما قال مانحي الجائزة آن ذاك.

انتقلت نسرين طافش، من مدينتها حلب إلى العاصمة دمشق في العام 1999، لتُكمل دراستها هناك، وانضمت للمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وتخرجت منه عام 2008، إلّا أنّ مشوارها الفني كان قد بدأ قبل تخرّجها بكثير، وتحديدًا في العام 2002 من خلال دورها في مسلسل "هولاكو". 
ثم مثّلت العديد من الأدوار الناجحة، منها في مسلسلات "ربيع قرطبة" و"التغريبة الفلسطينية" الذي كان بمثابة نقطة انطلاق قوية لها، حيث توالت بعدها أعمال البطولة، ومنها دورها في مسلسل "صبايا" الذي أنتج عام 2009، ومسلسل "جلسات نسائية" الذي أنتج عام 2011.
 أما عن أبرز الأعمال الدرامية التي شارك فيها الفنانة نسرين طافش كانت: "أهل الغرام"، و" فنجان الدم"، و"بنات العيلة"، و"جلسات نسائية"، و"صبايا".
وكانت الفنانة نسرين طافش متزوجة من رجل أعمال إماراتي تعرفت إليه من خلال عملها وتصويرها لإعلان خاص بأحد منتجاته. لكنها انفصلت عنه عام 2013.

جمالها، ساعدها في تأدية الأدوار النسائية الهامة، وأهلها للحصول على المرتبة 79 في قائمة أجمل الوجوه النسائية في العالم لعام 2017. ومن هنا لمع اسمها على مستوى العالم العربي، خاصة بعدما انطلقت في مسيرتها الغنائية بأغنيات منفردة "متغير علي" و "123 حبيبي" و"إلا معك"، الذين تم إنتاجهم خلال عامي 2017 و2018، في ألبومات غنائية ضمت أغنيات بلهجات متنوعة بين الخليجي، والراي الجزائري، والسوري، واللبناني.

عن حياتها العاطفية، وما إذا كانت تفكر مجددًا في الزواج، سبق أن صرحت نسرين طافش: "لا قواعد في الحب ولا في الزواج، فالتجارب والشخصيات تختلف من ثنائي إلى آخر"، وأهم صفات شريك حياتها "باتت نادرة الآن" حسب وصفها، مثل "الصدق والوفاء والثقة بالنفس وتقدير المرأة والحب".

الألبوم التالي يحتوي على أجمل صور للفنانة السورية نسرين طافش، بإطلالات متنوعة في اللبس والمكياج، فطالعوا الصور، وأخبرونا إلى أي مدى ترون أنها تشبه نجمات زمن الفن الجميل، ومن الأقرب شبهًا لها.