سمات لا تتنازلين عنها عند اختيار رجل أحلامك

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 نوفمبر 2023
سمات لا تتنازلين عنها عند اختيار رجل أحلامك

كل النصائح المتعلقة بالعلاقات في العالم لن تحدث أي فرق إذا اخترت الرجل الخطأ، إذ لا يمكنكِ إجبار شخص ما على التغيير من أجلكِ، كما لا يمكنكِ إقناع شخص ما بأن يشعر بطريقة معينة تجاهكِ. لذا يجب أن تكوني على دراية ببعض سمات لا تتنازلين عنها عند اختيار رجل أحلامك منها الصدق والإخلاص. تابعي المقال التالي.

السمات الشخصية المميزة لا تتنازلين عنها عند اختيار شريك الحياة

هذه هي أهم الصفات الأساسية التي تحتاجين إلى البحث عنها في الرجل، تلك الصفات التي تخبركِ بما لا يدع مجالًا للشك أنه هو الشخص المناسب لكِ:

1- إنه يحب صفاتكِ الجيدة ويقبل عيوبكِ دون أن يجعلكِ تشعرين بالذنب حيال طبيعتكِ؛ لا تحتاجين إلى إخفاء شخصيتكِ الحقيقية عنه، وأن تتظاهري بأنكِ أفضل شخص في العالم حتى تكوني كما يريده حسبما تظنين.

2- يقف بجانبكِ عندما تحتاجين إليه مهما كانت ظروفكما، إذ إنه سيكون شريككِ في كل ما يحدث وسيتغلب على المشكلة معكِ، بالرغم من أنه يفضل الراحة والابتعاد عن المشاكل.

3- يشاوركِ ويأخذ برأيكِ عند اتخاذ القرارات سواء كانت كبيرة أم صغيرة؛ حيث إن العلاقة الزوجية شراكة وليست دكتاتورية. فإن شخصاً الذي يأخذ رأيكِ ويتفهم وجهة نظركِ، يدل على أنه يحترمكِ ويحترم العلاقة بينكما.

4- يسعى ليتغير من أجلكِ، مثلاً أن تريدي منه أن تكون لغته حيالكِ أكثر مرونة وعاطفية بدلاً من التحدث بالقسوة،  ويحاول بالفعل العمل على حل هذه المشكلة، بدلاً من القول إنها مشكلتكِ ويجب عليكِ التعامل معها.

5- لديه معتقدات وقيم مماثلة؛ إذا لم تكوني متوافقة معه في بعض الأمور المهمة، فسوف تواجهين عقبات كبيرة في المستقبل. فإذا كنتِ تبحثين عن شريك حياتكِ، فعليكِ التأكد من أنكما متوافقان بشأن الأمور الأساسية المهمة مثل كيفية تربية الطفل والتخطيط لميزانية المنزل.

6- ينظر إليكِ كشريك الحياة له فهو يراكِ كشخص ذي قيمة كبيرة، شخص يمكن أن يبدأ حياته معه ويكملها حتى النهاية. ليس شخصاً موجوداً لإطعام شهواته وغروره، أو يكون هناك فقط لتلبية احتياجاته. كما أنه يحترم كل شيء يتعلق بكِ مثل أفكاركِ وطموحاتكِ ووظيفتكِ.  وينظر إليكِ كشريك له، ويريد أن يشارككِ في صنع القرارات المختلفة، ويقدر كذلك مساهمتكِ ومساعدتكِ بشكل دائم، ويشارككِ تفاصيل حياته.

7- يحب أن يراكِ سعيدة وأنه قادر على إسعاده فهي من أهم سمات لا تتنازلين عنها عند اختيار رجل أحلامك، فمن الجميل أن ترتبطي بشخص يهتم بكِ وبسعادتكِ بصدق، حتى لو كان ذلك في بعض الأحيان على حساب سعادته.

8- لديهحس التعاطف وهي القدرة على فهم وإدراك المشاعر الخفية للطرف الآخر ودعمه، فمن المهم أن تكوني على يقين بأن شريككِ لن يترككِ إذا واجهتِ مشكلة ما وسيقف إلى جواركِ مهما حدث. ولديه القدرة على التواصل حيث يعرف الزوج أهمية التواصل وكيف يعبر عن مشاعره ورغباته واحتياجاته من زوجته دون أن يغضب أو ينزعج، ودون أن يسبب توتراً لزوجته.

أشياء لا يجب التنازل عنها في العلاقة الزوجية

1- لا ينبغي أبداً المساس بشخصيتكِ الفردية في العلاقة، لا تتنازلي أبداً عن قيمكِ وشخصيتكِ المميزة، لكن يمكن تغيير معتقداتكِ وطريقة رؤيتكِ للحياة، طالما أنها للأفضل.

2- لا تدعيه يفسد مسيرتكِ المهنية إذ يمكنكِ إعادة تحديد أهدافكِ المهنية وأولوياتكِ من أجل العلاقة الزوجية، لكن الشريك الذي يحترمكِ سيتفهمكِ ويشجعكِ على إحراز المزيد من التقدم. فإذا وجدتِ أن شريككِ يخلق عقبات أمامكِ بدلاً من تشجيعكِ على القيام بعمل أفضل، فهذه علامة واضحة على عدم احترامه لكِ.

3- لا تضعفي علاقتكِ بأهلكِ وأصدقائكِ، فما عليكِ فعله هو الموازنة بين صداقتكِ وأهلكِ وحياتكِ العاطفية، وإعطاء كل منهما الأولوية في حياتكِ.

4- لا تقللي من تقدير ذاتكِ وثقتكِ بنفسكِ، إذ يجب أن تمنحكِ العلاقة الفرصة لاستكشاف نفسكِ بالكامل والنمو لتصبح شخصاً أفضل، ولكن إذا وجدتِ نفسكِ تشعرين بالتشاؤم طوال الوقت أو لم تعد تحبين شخصيتكِ التي أنت عليها بعد الآن، فقد تعانين من العلاقة السامة.

5- لا تتنازلي أبداً عن قيمكِ وقيمتكِ الذاتية، ولا ينبغي له أن يسيء معاملتكِ أو يتنازل عن كرامتكِ بأي شكل من الأشكال. عندما يدرك الشخص أن شريكه لا يحترمه، فإنه يبدأ في التقليل من شأنه في كل خطوة من خطوات الحياة، وهذا ما يسبب المشكلات الزوجية تؤدي إلى حد الطلاق. [1]

نظريات كيفية اختيار شريك الحياة

تفترض نظرية إيماجو التي طورها المستشار الرعوي السريري هارفيل هندريكس في كتابه "كيف تحصل على الحب الذي تريد-دليل الأزواج"، وتكمن فكرة النظرية في الإنسان ينجذب تجاه شخص آخر بنفس صفات الأشخاص الذين تعاملوا معهم في الماضي في محاولة التغلب على المشكلات السابقة. إذ تشرح نظرية إيماجو سبب اختيارنا الشريك الذي يتناسب مع ماضينا، في حين أنها يمكن أن تضر بنا، فإنها يمكن أن تكون أيضاً مصدراً للشفاء.

إذا كان والدكِ شديد الانتقاد، فقد تجدين نفسكِ منجذبة إلى رجل شديد الانتقاد، تحاولين كسب حبه واستحسانه من أجل الشفاء من الأذى الناتج عن رفض والدكِ. وإنه عندما تقابلين شخصاً ما فإنه باللاوعي تلاحظين لغة جسده ونبرة صوته ومدى التواصل البصري الذي يقوم به، فإذا وجد اللاوعي لديكِ شيئاً مألوفاً في ذلك الشخص، شيئاً يذكركِ بأذى من الماضي لم يتم علاجه، فسوف يضيء المنطقة في دماغكِ ويدفعكِ نحو ذلك الشخص.

ومن نظريات نفسية حول كيفية اختيار شريك الحياة، هو البحث بدون وعي عن شركاء يتمتعون ببعض الصفات غير الموجودة عندكِ، مثلاً إذا كنتِ من مدمني العمل وتتمنين أن تكوني شخصاً مسترخياً أكثر، فقد تنجذبين إلى شخص مسترخي. [2]

ويعتمد بعض الأشخاص على عدة معايير لاختيار شريك حياتهم، وهي:

  • المواصفات الخارجية مثل وسامة الرجل، وجنسيته وجسمه.
  • المواصفات الداخلية مثل نوع الشخصية وصفاته وطريقة تعامله مع الآخرين.
  • التطلعات حيث يكون عنده تطلعات متماشية مع رؤيتكِ (الأحلام، الأهداف، الرؤية)
  • الوعي الصحي عندما يكون شريك حياتكِ مهتماً بالرياضة وبالصحة وأسلوب الحياة الذي يتبعه.

هناك سمات لا تتنازلين عنها عند اختيار رجل أحلامك على غرار الاعتماد على الذات، والتعاطف والصدق والذكاء. فبعض الفتيات يتنازلن حين يقررن الزواج عن السمات الشخصية التي لطالما حلمن بها في فتى أحلامهن ظناً منهن أنهم سيتغيرون ما بعد الزواج، لكن لا تتنازلي عن الصفات الرئيسية التي تبحثين عنها في شريك حياتكِ لأنه لا أحد يتغير من أجل أحد إلا نادراً.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار