شويكار في كواليس أعمالها: صور نادرة للنجمة التي لم تفارقها الضحكة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 أغسطس 2020
شويكار في كواليس أعمالها: صور نادرة للنجمة التي لم تفارقها الضحكة

لم يعلم أحد أن عيون الطفلة شويكار إبراهيم صقال طالبة مدرسة نوتردام دي لاديلي فرانت ابنة العائلة الثرية سوف تتعلق بالشاشة الكبيرة والمسرح حتى اللحظة الأخيرة من حياتها، وأنها ستصبح الليدي والسيدة الجميلة وصاحبة أجمل عيون في السينما المصرية حتى كلمات ابن عمها الطبيب الشباب الذي تنبأ يوماً أن المراهقة شويكار ستكون نجمة مشهورة لم تكون سوى نبوءة لم يعرف المحيطين بها قدرها الحقيقي.

شويكار

ولدت شويكار في الإسكندرية لعائلة أرستقراطية من أب تركي وأم شركية فكبرت وهي تجيد الفرنسية، الإنجليزية والتركية بجانب فنون التطريز، كانت فرد ضمن إمبراطورية شين حيث حمل أشقائها السبعة أسماء تبدأ بنفس الحرف.

تزوجت في عمر 16 عام وأصبحت أم بعد فترة قصيرة وتوفي زوجها وتركها وحيدة مع منه الله وهي في عمر 18 عاماً لتقرر أن تكرس حياتها للأمومة وتنسى أحلام الطفولة بأن تصبح ممثلة.

إلا أن الصدفة جمعت بينها وبين المنتج جمال الليثي في نادي سبورتنغ وعرض عليها المشاركة بدور صغير في أحد الأفلام عام 1960 وهو فيلم حبي الوحيد لتشارك عام 1961 في فيلم غرام الأسياد مع أحمد مظهر ولبنى عبد العزيز.

وفاة شويكار

لكن العام السحري في حياة شويكار كان 1963 ففي هذا العام وقفت على المسرح لأول مرة بين فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي خلال مسرحية أنا وهو هي وفي العام نفسه وقعت بحب الأستاذ فؤاد المهندس وتزوجت منه وأصبحا معاً أشهر ثنائي فني في الستينات وما بعدها لعقود.

ظهرت شويكار كفتاة شقية في ظل الأستاذ وعندما ابتعدت عنه خلال فيلم أشجع رجل في العالم مع أمين الهنيدي عام 1968 اثبتت أن لديها روح مختلفة وبصمة خاصة بحضور المهندس وغيابه وأنها ممثلة قديرة ولا تستمد إشراقها منه.

وفي كواليس أعمالها نرى هذه الروح الحرة والضحكة التي لا تغيب لكننا نرى أيضاً الجدية في العمل والتركيز الواضح على قسمات الوجه، فشويكار ممثلة ملتزمة كانت أول من يحضر إلى موقع التصوير وتحب دائماً مراجعة الأعمال بنفسها أكثر من مرة تواظب على التدريبات وتراجع الرقصات والحركات حتى تصل إلى الأداء المُرضي في رأيها قبل التصوير أو حتى قبل الصعود على خشبة المسرح.

أعمال شويكار

شويكار لم تكن نجمة كوميديا فحسب بل كانت ملكة دراما، واكبت التغيرات في السينما وفي حياتها أيضاً، كيف تحولت تلك الفتاة المدللة إلى أم مسؤولة ذات كلمة أو ست لئيمة في الحارة كما رأيناها في سعد اليتيم وامراة مُضحية في أمريكا شيكا بيكا لتعود الهانم من جديد في مسلسل هوانم جاردن سيتي.

رحلة طويلة يصعب اختصارها أو التحدث عنها، لكن شويكار كانت شخصية جامعة ففي حضورها فقط شعرت النجمات الشباب بالراحة مثل مديحة كامل في بداية حياتها ثم أجيال عديدة وصولاً إلى غادة عادل والنجوم الشباب اليوم.

شويكار الأم أولاً والممثلة إلى ما لا نهاية عاشت الحياة وفقاً لقوانينها هي فلم تخجل من الاعتذار عن أحد أفلامها كلمني شكرا مع خالد يوسف وإعلان حتى ندمها لتثبت حتى اللحظة الأخيرة أنها ممثلة حقيقية كما قال ابن عمها يوماً ولم تكن مجرد نجمة سطع نورها ثم خفت.

ومن خلال هذا الألبوم يمكننا مشاهدة شويكار على طبيعتها في كواليس عدد من أعمالها.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار