صدمة الحساسية (Anaphylaxis)

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 أغسطس 2022 آخر تحديث: الأحد، 07 أبريل 2024
صدمة الحساسية (Anaphylaxis)

يعاني العديد من الأشخاص من حساسية اتجاه بعض الأطعمة أو الأدوية أو غيرها من مسببات الحساسية، قد تكون الحساسية في بعض الحالات مهددة للحياة وقد تسبب الوفاة، يطلق على هذا النوع من الحساسية باسم صدمة الحساسية، ما المقصود بها؟ وما هي أعراضها؟ تابع المقال الآتي لتعرف على ذلك.

صدمة الحساسية عند الأطفال

يمكن تعريف صدمة الحساسية (باللغة الانجليزية: Anaphylactic Shock) على أنها رد فعل تحسسي نادر وشديد قد يؤدي إلى الموت المباشر في حال عدم الحصول على العلاج السريع والمناسب، تحدث صدمة الحساسية استجابة شديدة للجهاز المناعي من تناول عن بعض الأطعمة المسببة للتحسس أو نتيجة التعرض للدغات الحشرات أو حتى بعض الأدوية. [1]

أعراض صدمة الحساسية عند الرضع والأطفال

تبدأ أعراض صدمة الحساسية خلال فترة 15 دقائق من التعرض لمسببات الحساسية، [1] تتمثل أعراض صدمة الحساسية في الآتي: 

الأعراض الأولية 

قد تبدأ أعراض صدمة الحساسية بسيلان خفيف للأنف أو الشعور العام بعدم الارتياح، يمكن أن تزداد أعراض الطفل سوءا في حال عدم الحصول على العلاج اللازم، في الحالات الشديدة يمكن أن يتعرض الطفل للانهيار ويتوقف عن التنفس ويفقد الوعي وذلك في غضون دقيقتين من التعرض لمسبب الحساسية. [1]

الأعراض النموذجية 

تشمل الآتي: [2]

  • صعوبة في التنفس أو البلع.
  • انتفاخ اللسان أو الشفتين.
  • العطس أو انسداد الأنف.
  • التقيؤ والإسهال.
  • دوار.
  • النعاس الشديد أو التهيج.
  • سيلان مفاجئ للعاب.
  • ظهور طفح جلدي. 
  • تغيير مفاجئ في لون الجلد إلى الآزرق.
  • سعال أو صفير في الصدر.

أسباب صدمة الحساسية

تتمثل أسباب صدمة الحساسية في الآتي: [1]

  • الأطعمة، وبالأخص المكسرات والمحار.
  • الأدوية، كالبنسلين والأسبرين.
  • لدغات الحشرات.
  • مادة اللاتكس، وهي المادة المستخدمة في صناعة القفازات والأشرطة اللاصقة.

عوامل خطر صدمة الحساسية

يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة منها الآتي: [3]

  • الإصابة برد فعل تحسسي سابق.
  • الأشخاص الذين يعانون من الربو.
  • أمراض القلب.

تشخيص صدمة الحساسية

يتم تشخيص صدمة الحساسية عن طريق التعرف على التاريخ المرضي للمصاب والأعراض الظاهرة عليه.  يمكن لبعض الفحوصات أن تساعد في تأكيد التشخيص منها الآتي: [3]

  • فحص الدم، يتم لقياس نسبة إنزيم يعرف باسم التريبتاز (باللغة الانجليزية: tryptase)، تزداد نسبة هذا الإنزيم بشكل كبير خلال 3 ساعات من التعرض لمسبب الحساسية.
  • اختبار الجلد، يستخدم للمساعدة على التعرف على مسبب الحساسية.

علاج صدمة الحساسية

يجدر التنويه إلى أهمية الاتصال بالطوارئ 911 في حال ملاحظة أي أعراض أو علامات تدل على الإصابة بصدمة الحساسية، يتم علاج صدمة الحساسية بالآتي: [3]

  • حقن الإبينفرين (باللغة الانجليزية: Epinephrien)، يستخدم لتقليل استجابة الجسم للحساسية.
  • مضادت الهيستامين عبر الوريد (باللغة الانجليزية: Antihistamin IV) والكورتيزون(باللغة الانجليزية: Cortisone)، تستخدم لتحسين القدرة على التنفس والتقليل من الالتهاب في الممرات الهوائية.
  • ناهض مستقبلات البيتا (باللغة الانجليزية: Beta Agonist)، يستخدم لتخفيف أعراض صعوبة التنفس.
  • الأكسجين، للمساعدة على التنفس.

الفرق بين صدمة الحساسية والوذمة الوعائية

يمكن تعريف الوذمة الوعائية (باللغة الانجليزية: Angioedema) على أنها حال تسرب فيها الأوعية الدموية الصغيرة سائلاً إلى الأنسجة مما يتسبب في حدوث تورم في طبقات الجلد، غالبا ما يظهر هذا التورم في اليدين، والأقدام، والمنطقة حول العين، والشفاه، واللسان، والأعضاء التناسلية، قد يرافق هذا التورم حكة شديدة، وفي بعض الحالات الشديدة قد يرافقه صعوبة في التنفس، ودوخة، وألم شديد في البطن.

قد تنتج الوذمة الوعائية عن رد فعل تحسسي شديد اتجاه الطعام أو الشراب، وعليه قد يتم تشخيصها عن طريق الخطأ بالصدمة التحسسية نتيجة لتشابه الأعراض فيما بينهما. [4]

تعد صدمة الحساسية أحد الحالات الصحية النادرة والخطيرة والمهددة للحياة، احرص على طلب الطوارئ 911 في حال ملاحظة أي أعراض أو علامات تدل على الإصابة.

  1. أ ب ت ث ج "مقال صدمة الحساسية" ، منشور على موقع webmd
  2. "مقال صدمة الحساسية" ، منشور على موقع healthychildren
  3. أ ب ت "مقال صدمة الحساسية" ، منشور على موقع mayoclinic
  4. "مقال الوذمة الوعائية" ، منشور على موقع nhs
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار