عبارات عن القدر

  • تاريخ النشر: السبت، 30 سبتمبر 2023 آخر تحديث: الإثنين، 02 أكتوبر 2023
عبارات عن القدر

يعد الإيمان بالقدر خيره وشره الركن السادس والأخير من أركان الإيمان في الإسلام، ويجب الإيمان بالقدر في كل الأحوال لأن الله تعالى لا يختار إلّا الأفضل والأجمل لعباده دوماً. إليكم في هذه المقالة عبارات عن القدر والقضاء لترسيخ شيئاً من الرضا والقناعة.

أجمل عبارات عن القدر والنصيب

  • لا تخجل من أخطائك فأنت بشر؛ ولكن اخجل إذا كررتها وادّعيت أنّها من فعل القدر.
  • حين ينجح الإنسان يقول فعلت وفعلت، وحين يفشل يقول القدر ويسكت.
  • بنفس القدر الذي يمكن للحب فيه أن يجعلك سعيداً، يمكنه أيضا أن يجعلك هشاً ونزقاً ومرتهناً وبائساً وقابلاً للكسر.
  • المتألقون وحدهم من يعرفون قيمة العمل، أما أصحاب عبارات النصيب والقدر، فدائماً تجدهم فاشلين.
  • أحياناً نبقى عاجزين ومنكسرين أمام سطوة القدر وجبروته، وأحياناً أخرى نمتلئ بالقوة والعزيمة من جماله.
  • إن القدر هو من يقرر مصير الإنسان، والنصيب هو الذي يحدد مدى قبوله لذلك القدر.
  • الإيمان بالقدر والنصيب يساعدنا على التخلص من القلق والتوتر، ويجعلنا نفهم أن الله يعلم ما هو خير لنا في الحياة.
  • لا تحزن على ما فات منك، ولا تفرح بما لم يأتِ بعد، فالقدر والنصيب قضاءٌ من الله، وليس في الأيدي دفعٌ ولا تأخير.
  • الحب هو من أجمل مظاهر القدر، فهو يجمع بين الأحباب ويجعلهم يعيشون حياة مليئة بالحب والسعادة. والنصيب هو الذي يحدد ما إذا كان هذا الحب سيستمر أم لا. لذلك يجب علينا الاعتماد على الله والتسليم لإرادته في كل ما يحدث.
  • لا تنو الانتقام أبداً، فقط ابتسم، وانتظر القدر؛ فهو يبدع في تصفية الحسابات. عندما تخبر الله بأنّك رضيت بقدرٍ؛ فتأكّد بأنّه سيرضيك بسعادةٍ. بنفس القدر الذي يمكن للحب فيه أن يجعلك سعيداً، يمكنه أيضاً أن يجعلك هشاً ونزقاً ومرتهناً وبائساً وقابلاً للكسر. كل شيءٍ بقدرٍ حتى وضْعُكَ يَدَكَ على خدك.

عبارات جميلة عن الرضا بالقدر

  • إن الخيرة فيما اختاره الله، فقد يقدر على المؤمن مصيبة فيحزن، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها، وكم صُرف عنه من شرور، والعكس كذلك.
  • أتعلمين ما الخطأ الذي نقع فيه دائماً؟! هو أن نعتقد أنّ الحياة ثابتةٌ، وأنّه إذا اتخذنا في طريقنا رصيفاً معيّناً يجب أن نعبره حتّى النهاية، ولكنّ القدر خياله أوسع منا بكثير، ففي اللحظة التي تعتقدين فيها أنّك في وضع لا مخرج منه، وعندما تصلين إلى القمة النهائية لليأس، يتغيّر كل شيء في قبضة الريح، وينقلب كل شيء، وبين اللحظة والأخرى تجدين نفسك تعيشين حياةً جديدة.
  • ارضَ بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر؛ فإنّ ذلك أقل لهمّك، وأبلغ فيما تطلب من آخرتك، واعلم أنّ العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر، والبؤس كرضاه عند الغنى، والرخاء كيف تستقضي الله في أمرك ثمّ تسخط إن رأيت قضاءه مخالفاً لهواك؟ ولعل ما هويت من ذلك لو وُفّق لك لكان فيه هلكتك، وترضى قضاءه إذا وافق هواك؟ وذلك لقلّة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا.
  • القدر والنصيب قضاء الله، فلا تيأس، وليكن الإيمان بأن الله يفعل ما يشاء ويقدر لك الخير فيما يحدث لك، وليكن الصبر والتسليم لإرادة الله هو دواء الأحزان.
  • ما دام ان القدر من صنع الله، فلا تقلق فالله سيحقق لك الأفضل، وما دام النصيب مع القدر يحكم الأمور، فاحمد الله على ما قدره لك، ولا تحزن على ما فاتك.
  • أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه: أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئاً، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت، وكرهت. من يتوكل على الله، ويرضى بقدر الله، فقد أقام الإيمان، وفرغ يديه، ورجليه لكسب الخير.

اقتباسات أدبية عن القدر والقضاء

قال ابن الجوزي في كتابه الأذكياء

“عن عيسى عليه السلام أن إبليس جاء إليه فقال له: ألست تزعم أنه ليس يصيبك إلا ما كتب الله لك، قال: بلى. قال: فارم نفسك من هذا الجبل فإنه إن قدر لك السلامة تسلم. فقال: يا ملعون إن الله عز وجل يختبر عباده، وليس للعبد أن يختبر ربه عز وجل” [1]

عبد الله محمد الداوود في الكتاب متعة الحديث- الجزء الأول

ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد، وما عند الله خير وأبقى.

قال مصطفى صادق الرافعي عن القدر

“لا تتعجل القدر ولا تختط خطة المستقبل ولا تغذ النسيان بأفكارك حين تفكر في البعيد ، فإنك في حاجة إليها ؛ واعلم أن الآلة التي تدير هذا العالم إنما تُدار من فوق حيث لا تصل إليها اليد التي تحاول أن توقفها أو تبطئ من حركتها أو تزيد فيها”

أما ما جاء في رواية الخيميائي للكاتب العالمي باولو كويلو

“كي تصل إلى كنزك عليك أن تكون يقظاً للعلامات، فقد كتب الله قدرنا على جبيننا، واختار لكل منا الحياة التي عليه أن يحياها، وليس عليك إلا أن تقرأ ما كُتب لك.”

شرح طه حسين في الكتاب المعذبون في الأرض عن القدر والنصيب

ما ينبغي أن تُبغض إلى البائس بؤسه ولا أن تُكره إليه شقاءه، وإنما ينبغي أن تحبب إليه البؤس، ليتحمله وليزيد منه إن استطاع، وأن تزين في قلبه الشقاء، ليصبر عليه ويمعن فيه إن وجد إلى الإمعان فيه سبيلاً؛ فالبؤس قضاء محتوم على البائسين، كما أن النعيم قضاء محتوم على المنعَّمين؛ والشقاء قدر مقدور على الأشقياء، كما أن السعادة قدر مقدور على السعداء.

والرجل الحازم العازم الحكيم خليق أن يرضى بالقضاء المكتوب، والقدر المحتوم، يحتمل الخير غير زاهد فيه، ويحتمل الشر غير ساخط عليه؛ ولأمر ما وُصِفَ الشرقيون بأنهم أصحاب إذعان للقضاء، واستسلام للقدر، ورضا بالمكروه فلنصدق على أقل تقدير قول الغرب عنا وظنه بنا ورأيه فينا، ليصطنع المترفون الشجاعة ليحتملوا الترف، وليصطنع البائسون الشجاعة ليحتملوا البؤس، وليصبر أصحاب الثراء على محنتهم بالثراء، وأصحاب الحرمان على فتنتهم بالحرمان، حتى ينتهي أولئك وهؤلاء إلى الموطن الذي لا يكون فيه ثراء ولا حرمان، والذي لا يكون فيه فقر ولا غنى، والذي لا يكون فيه يسر ولا عسر، والذي تتحقق فيه المساواة بين الناس جميعاً حين يصيرون إلى تراب كما خلقوا من تراب. [2]

لطالما كان القدر والقضاء مرتبطين معاً، لهذا فهناك العديد من عبارات عن القدر والنصيب، والرضا بالقضاء إن كان خيراً أم شراً لتُبصر النور في طُرقاتك.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار