في ذكرى وفاة محمد خان: هنا شيحة تستعيد ذكرياتها معه برسالة مؤثرة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 يوليو 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 يوليو 2021
في ذكرى وفاة محمد خان: هنا شيحة تستعيد ذكرياتها معه برسالة مؤثرة

كتبت الفنانة هنا شيحة رسالة مؤثرة، إلى المخرج محمد خان في ذكرى وفاته التي توافق اليوم 26 يوليو، كاشفة عن تفاصيل رد فعلها على خبر الوفاة يوم حدوثها، قبل 5 أعوام في 2016.

هنا شيحة ومحمد خان

ربطت علاقة صداقة بين هنا شيحة والمخرج محمد خان، خلف كواليس عملهما معاً، حيث شاركته آخر أفلامه كبطلة لـ قبل زحمة الصيف.

ونشرت هنا شيحة صورة جمعتها بمحمد خان عبر إنستغرام وكتبت معلقة: "وحشتني قوي فاكرة لما احمد شوقي طلب مني اكتب عن خان عند وفاته الكلام طلع من قلبي علي الورق من غير تفكير .. وهكذا كان .. ومازال حيا في قلبي كل الكلام والمحادثات والنقاشات والحب والاحترام الكبير والخصوصية".

تابعت هنا شيحة: "اشعر بالفخر لأَنِّي عملت مع المخرج الكبير محمد خان اشعر بالتفرد لأَنِّي من بطلات افلامه.. اشعر بالخصوصية لأَنِّه كان صديقي.. اشعر بالانتماء لفن من نوع خاص ومدرسة فنية لمخرج مقاتل من اجل رؤيته وإبداعه ضد كل اعتداء .. محمد خان يكفي ان تقول الاسم فتشعر بالفخر .. انا عملت فيلم معاه .. وهذا وسام أضعه علي صدري بكل شرف .. ان يراني بطلة فيلمه ويؤمن بي .. هذا وحده وسام".

أكملت هنا شيحة: "محمد خان كل من عرف خان يشعر بانه له مكان خاص وخصوصية ليس لأحد مثلها في قلبه وروحه .. تشعر انك مميز جدا وليس مثلك احد .. دائما هناك وقت لك كأنك صديقه المفضل".

أوضحت هنا شيحة ردة فعلها لدى سماعها خبر وفاته: "الخبر كالصاعقة .. خان؟؟؟!!!!! عدم تصديق وذهول ورجفة وغصه في القلب .. و قبضه في الروح .. وتسارع في الصور والذكريات والضحكة الطفولية الرنانة التي تملأ المكان .. رفعت هاتفي لاتصل بك ما ان سمعت الخبر .. لم ترد .. اتصلت مرة اخري لم ترد .. لم ترد يا خان".
أضافت: "قلبي غاص في صدري .. لا اريد ان اصدق .. احنا لسه مخلصناش ال٦ أفلام .. انت وعدتني .. تقيله قوي عليا .. انك تروح .. لِسَّه شويه يا خان ..اعرف ان الموت هو باب اخر ومرحلة اخري ولكن لم أكن مستعدة للرحيل .. لا احد كان .. صدمه جماعية برحيلك المفاجيء ولكنك دوما تحب المفاجآت.. اكتشاف أماكن جديدة واكلات جديدة".

في ذكرى وفاة محمد خان: هنا شيحة تستعيد ذكرياتها معه برسالة مؤثرة

وأكملت هنا شيحة رسالتها بتعليق آخر قائلة: "لا أستطيع التخيل بأنك ذهبت .. مازال عندي حكايات لم احكها لك ، ومشورة لم اخذها منك بعد وذكريات لم تقلها لي بعد .. كم من الكلام المتدافع عنك وعن تجربتي معك لا ينتهي .. أتذكر التفاصيل الدقيقة معك ومكالمتك الأولي لي وفرحة قلبي عندما رأيت اسمك يرن في هاتفي ..فرحة لا توصف .. محمد خان بيتصل بيا .. وكان فيلم قبل زحمة الصيف".

أردفت هنا شيحة: "اختيارك لي كبطلة لفيلمك وتصميمك وايمانك بي وحبك الخالص للفن ورؤيتك المتناهية في الخصوصية وبساطة وسلاسة العمل معك جعلت تجربة السينما معك من أمتع ما يكون ..
روحك شابة مدهشة مندهشة دائما مثل الأطفال هكذا انت طفل يحب الحياة ويراها مدهشة وممتعه طوال الوقت".

أكملت: "اكتب لأَنِّي اريد الحديث عنك بلا توقف .. قلبي مليء بالكلام وعقلي مليء بالذكريات التي تتوالي ولا تتوقف .. اتذكر التحذير المبدئي قبل ان اقابلك اول مرة : خان ديكتاتور في عمله وعصبي ومبيحبش الطلبات الكتير .. والرغي الكتير .. وانا رغاية جدا ومتطلبة جدا في الشغل "معروفة" طبعا غير صوتي العالي السوبرانو".
وكشفت هنا شيحة كواليس أول لقاء بينهما قائلة: "ذهبت مع وائل عمر منتج الفيلم الي منزل خان في المعادي .. وكانت المقابلة الأولي .. مر الوقت كأنه ثانيه مش ساعات !!خان اصبح صديقي من اول لحظة .. وقعت في غرام عالمه و حكاياته وذكرياته وأفلامه اكثر من قبل .. لم اشعر بالرهبة بل الاحتواء.. استقبلني كأني صديقة قديمة .. فتت الخوف والحساسية تجاهه".

اختتمت هنا شيحة: "تكلمنا عن كل شيء كم انت مليء بالحب .. قلبك وسع كل الناس .. وجودك حي جداً في عقلي ..
لو ده المشهد الأخير في فيلمك .. ذهابك المفاجيء .. كنت حتقول "Not bad" .. وتضحك وعينك تلمع وتقول "Next" .... بس "Next" المرة دي صعبه قوي علينا يا خان".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار