فيديو جديد يوضح كواليس خفية في واقعة توبيخ محمد صبحي لسائقه الخاص

  • تاريخ النشر: منذ 11 ساعة زمن القراءة: 4 دقائق قراءة

قرر الفنان محمد صبحي كسر صمته حيال الجدل الواسع الذي أثارته لقطات فيديو انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حين ظهر منفعلًا تجاه سائقه الخاص عقب خروجه من مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، مستعينًا بتسجيلات رسمية من كاميرات المراقبة لتوضيح ملابسات الموقف.

تسجيلات رسمية تكشف موقع السائق الحقيقي

نشر صبحي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك مقطع فيديو يتضمن تسجيلات من كاميرات دار الأوبرا المصرية، رافقه بتعليق مقتضب: "الواقعة كاملة عن طريق كاميرات الأوبرا.. نرجو المشاهدة كاملة لمعرفة الحقيقة.. شكرًا".

أظهرت التسجيلات المرئية موقع السائق بوضوح، حيث كان جالسًا بالقرب من بوابة الخروج يتناول الشاي، فيما شهدت المنطقة المحيطة بالفنان تكدسًا كبيرًا من الجمهور والمصورين، دون أن يبادر السائق بالتحرك لتقديم المساعدة أو تنظيم عملية خروج الفنان من المكان.

رئيس المهرجان يفند الروايات المتداولة

ظهر هشام السنباطي رئيس مهرجان آفاق المسرحية في مقطع الفيديو المنشور، رفقة عضوين من فريق التنظيم، موضحًا تفاصيل الواقعة بناءً على المتابعة المباشرة وتسجيلات الكاميرات الأمنية.

قال السنباطي إن الأمر بدا بسيطًا في البداية ولا يستدعي الضجة الإعلامية، لكن انتشار روايات غير دقيقة دفعهم لتوضيح الحقيقة كاملة، نافيًا ما تردد عن وجود السائق داخل دورة المياه لحظة خروج الفنان.

أكد رئيس المهرجان أن السائق كان على علم تام بموعد خروج صبحي ورغبته في عدم الانتظار، إلا أنه ظل جالساً دون حراك رغم مشاهدته حالة التدافع الشديد التي تعرض لها الفنان من الجمهور والمصورين المحيطين به.

تدافع عنيف وانتظار طويل في طقس بارد

وصف المنظمون الموقف بأنه تجاوز حدود التجمع العادي، حيث وصل التدافع إلى مرحلة الاشتباك بالأيدي بين بعض المصورين في محاولتهم الاقتراب من الفنان، ما عرض صبحي لخطر السقط لولا تدخل فريق التنظيم لمساندته.

أشار السنباطي إلى أن الطقس كان باردًا آنذاك، وأن الفنان انتظر فترة تراوحت بين 15 و20 دقيقة وسط الزحام، خلافًا لما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي من أن الانتظار لم يستغرق سوى ثوانٍ معدودة.

لم يتحرك السائق من موقعه إلا بعد اتصال هاتفي من شقيقة الفنان، حين طلبت منه التوجه فورًا لاصطحاب شقيقها من المكان، حسبما أوضح المنظمون في التسجيل المنشور.

محمد صبحي سائق صبحي

إشارة مبطنة قبل التوضيح الرسمي

سبق أن نشر محمد صبحي تدوينة عبر حسابه قبيل نشر التسجيلات الرسمية، قال فيها: "رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر، إلا أنه يبقى مالحًا.. فلا تُرهق نفسك، فالبعض لا يتغيرون مهما حاولت"، في إشارة ضمنية لانزعاجه من التفسيرات المتداولة حول الواقعة.

جاءت هذه التدوينة قبل قراره نشر التسجيلات الكاملة من كاميرات المراقبة، التي اعتبرها الوسيلة الأمثل لوضع النقاط فوق الحروف ودحض الروايات غير الدقيقة المنتشرة.

تكريم مستحق في مهرجان آفاق المسرحية

جاءت هذه الواقعة عقب تكريم صبحي في حفل أقيم على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان آفاق المسرحية، التي أقيمت باسم الفنان الراحل عبد الوارث عسر.

عبر الفنان المخضرم عن تقديره الكبير للتكريم، مؤكدًا أن المسرح يمثل بيته الأول ومشروعه الإبداعي الأهم، ووجه رسالة للشباب المبدعين دعاهم فيها للالتزام والإتقان والسعي نحو الإبداع الحقيقي.

آخر الأعمال الفنية لصبحي

كان آخر أعمال الفنان محمد صبحي مسرحية "عيلة اتعملها بلوك"، من تأليف مصطفى شهيب وإخراجه، دارت أحداثها حول حياة أسرة مصرية عبر أجيال مختلفة بأسلوب كوميدي استعراضي.

عرضت المسرحية التغيرات الاجتماعية والثقافية بين الأجيال، والتوترات الأسرية الناتجة عن اختلاف العادات والقيم، مع التركيز على الفكاهة والموسيقى لإيصال رسالة عن التكيف مع التغيرات الزمنية والحفاظ على الروابط العائلية.

وعكة صحية سابقة للتكريم

تعرض صبحي قبل أسابيع من التكريم لوعكة صحية مفاجئة في منزله بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، استدعت نقله بشكل عاجل إلى مستشفى خاص بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة.

دخل الفنان العناية المركزة لتلقي الرعاية اللازمة، وبقي بالمستشفى أيامًا عدة، قبل أن تطمئن صفحته الرسمية الجمهور على حالته الصحية، مؤكدة تماثله للشفاء.

غادر صبحي المستشفى بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها، عائدًا إلى منزله، موجهًا رسالة لجمهوره بأنه يستعد لمرحلة جديدة من الإبداع والعمل الفني، مؤكدًا عزمه على مواصلة مسيرته الطويلة في المسرح والتلفزيون.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار