كل عام والبحرين لؤلؤة الخليج بألف خير

بمناسبة العيد الوطني البحريني وعيد الجلوس الملكي، يسرنا أن نهنئ مملكة البحرين ملكاً وأرضاً وشعباً بهاتين المناسبتين الغاليتين على قلوب الجميع، ونتمنى لوطننا الجميل الأمن والاستقرار الدائمين والسلام الأبدي بإذنه تعالى.

وبالطبع، لا يمكننا أن نمر بهذه المناسبة المهمة دون أن نذكر أبرز ميزات مملكة البحرين والتي تجعلها مختلفة وفريدة من نوعها ومميزة عن غيرها من الدول:

- أولاً، لكل من لا يعرف هذه المعلومة، تنفرد مملكة البحرين عن غيرها من الدول العربية بكونها عبارة عن أرخبيل جزر يتكون من أكثر من 30 جزيرة، أكبرها البحرين التي تشكل ما يقارب 83% من مساحة المملكة.

- ترتقي البحرين ببيئة تشريعية وقانونية متقدمة، وحرية في ممارسة الأعمال وحركة رأس المال، فهي الدولة الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي منحت حرية الملكية للأجانب وألغت قانون الكفالة للشركات الأجنبية والقوى العاملة.

- ومن الناحية الصناعية تنشط مملكة البحرين بصناعة الألمنيوم، واستخراج وتكرير النفط، وبناء وإصلاح السفن.

- أما سياحياً، فتتميز البحرين بحدائقها الخضراء والمائية كجنة دلمون المفقودة ومنتزه عذاري وحديقة المحرق الكبرى، كما تتميز بقلاعها، كقلعة البحرين، ومتاحفها كمتحف البحرين الوطني ومتحف الغوص واللؤلؤ، ومجمعاتها التجارية (المولات) كالبحرين سيتي سنتر، وشواطئها وكورنيشاتها وأسواقها الشعبية وأسواق الذهب ومواقعها التاريخية والأثرية وأهمها "مقابر عالي" وهي إحدى أكبر المقابر التاريخية في العالم، بالإضافة لمنشآتها وأيقوناتها السياحية الأخرى كشجرة الحياة وبيت الجسرة ومدينة المعارض.

- ولا نستطيع أن ننهي قبل أن نذكر أهمية البحرين رياضياً من خلال حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات (الفورمولا 1) والتي تعتبر موطناً لرياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث تقام بها سباقات سيارات عالمية كجائزة البحرين الدولية.

ختاماً نؤكد محبتنا ونكرر أمنياتنا لبحريننا الغالية...

كل عام والمملكة البحرينية بألف خير، كل عام وشعب البحرين الغالي بألف خير، وكل عام وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بألف خير!