كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 نوفمبر 2021
كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين

تمر العلاقات الزوجية أحيانًا بالكثير من المشاكل التي تتطلب من الرجل والمرأة بذل الجهد من أجل المحافظة عليها، فإذا كانت علاقتك مع شريك حياتك في الوقت الحالي بها الكثير من التعاسة أو إذا كان أحد منكم يمر بوقت صعب أو إذا كنتِ أنت الشخص الذي يصرخ دائمًا بسبب مشاكل لم تكن تستحق كل هذا العناء، فإنت بحاجة إلى التوقف والتعرف على كيفية تعويض الشريك عن هذه الفترة والتفكير في طريقة لجعل حياتكم أفضل.

أفضل طرق الإعتذار من الشريك

أولاً من المهم بالنسبة لك أن تتعلمي التحكم في عواطفك وخصوصًا أثناء خوض الشجارات فعلى الرغم من أن شريكك من الممكن أن يكون هو السبب في هذه الشجارات، إلا أن خوض معارك غير ضرورية أو الوقاحة تجاه بعضكما البعض يجعل المرء يشعر بالسوء في بعض الأحيان، لذلك في المرة القادمة التي تعاني فيها من هذه التقلبات المزاجية أو إذا كنت تحت وقت تأثير الدورة الشهرية، فمن المهم إبلاغ شريكك والاعتذار فور إدراكك لذلك.

قول أسف أثناء الخطأ

إن قبول خطأك والشعور بالسوء حيال ذلك هو أفضل شيء ،ا كنت قد أدركت خطأك، فمن الأفضل دائمًا أن تنحي غرورك جانباً من أجل علاقتك وتقولي آسف لشريكك. ومع ذلك تأكدي من عدم تكرارها في كل مرة، لأنك إذا فعلتِ ذلك فستفقد الكلمة السحرية جوهرها بالتأكيد، وستشعري وكأنها إجراء شكلي أكثر من كونها تعبيرًا حقيقيًا عن الندم.

عدم تكرار نفس الخطأ

في حال كنت خجولة جدًا لتقولي آسف أو إذا كنتِ تعتقدي أن الأسف ليس كافيًا، فكوني حريصة على أفعالك في المستقبل. اجعلها قاعدة أساسية ألا تكرر نفس الأشياء التي فعلتها من قبل بغض النظر عن مدى غضبك أو إحباطك. من خلال القيام بذلك فأنت لا تدركِ خطأك فحسب بل تعبري أيضًا عن أنك تعلمي أنك ارتكبت شيئًا خاطئًا. سيؤدي ذلك إلى تقريب كلاكما قليلاً.

التعبير عن مشاعرك

إذا كان سلوكك يزعجك كثيرًا، فكري في مدى إزعاج شريكك. لذا انفتحي وعبري عن نفسك. اشرحي بالتفصيل ما الذي جعلك تتصرفين بهذه الطريقة أو ما هو الشيء الذي يضغط عليك. تولى مسؤولية التحدث واقتلي الإحراج إن وجد. سيساعد هذا في إضفاء الشفافية على العلاقة وسيساعد أيضًا في إعلام شريكك أن الأمر كله كان غير مقصود.

نصائح للحفاظ على الحياة الزوجية

العلاقة الحميمة العاطفية هي أساس كل علاقة. إذا تعرضت للتلف من الجوهر، فستبدو العلاقة بأكملها هشة. بمجرد أن تصبح العلاقة قديمة، فإننا نميل إلى فقد هذا الترابط والتعلق العاطفي الذي قد يكون في كثير من الأحيان المرحلة الأولى من الانفصال. لكن في بعض الأحيان، نحتاج إلى بذل جهود إضافية لإعادة هذا الارتباط لتسوية الأمور في مكانه.

  • قد يكون شريكك مترددًا في ذلك: لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك بذل جهد لجعل الأمور على ما يرام. لذلك إذا كنتِ تشعري أيضًا أنك أقل ارتباطًا بشريكك عاطفيًا، فهناك طرق معينة لفرز الأشياء وجعله أقرب إليك عاطفيًا.
  • تحدثي معه ليظهر جانبك الضعيف: إذا كشفت عن أسرارك وشاركته مشاكلك، فسيشعر براحة أكبر. سيساعده هذا على فقدان نفسه أمامك. كما أنه سوف يشاركك مشاكله. لكن لا تحاولي أن تكون معالجًا له من خلال تقديم حلول لتلك المشاكل. فقط استمعي إليهم.
  • لا تحاولي أن تصدري أحكامًا: أي شيء يشاركه شريكك معك لا تحاولي أن تكوني أنت القاضي، وتوصلي إلى أي استنتاج بشأنه. سيمنع هذا رجلك من الكشف عن حقيقته أمامك. إذا كنت تريديه أن يستمع إليك بعناية، فعليك أن تكون مستمعًا جيدًا أولاً. سيخلق هذا علاقة حميمة عاطفية قوية.
  • إظهار المودة الجسدية: طريقة رائعة للتواصل عاطفيًا مع بعضنا البعض. اجعليه يدرك أنك تعشقه.
  • لإنشاء رابطة عاطفية: عليك أن تكوني مرحًا مع شريكك، ولهذا يجب أن تشعري بالسعادة مع نفسك. لذا لا تدعي المشاعر السلبية تدمر سلامك الداخلي لأن ذلك سيمنعك من الشعور بالحرية والسعادة، الموقف المرح سيجعل شريكك دائمًا يشعر براحة أكبر ليكون حراً.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار