لأنه الملاذ الآمن.. أضف الجو الصحي والإيجابي لمنزلك

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 أكتوبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
لأنه الملاذ الآمن.. أضف الجو الصحي والإيجابي لمنزلك

يسعى معظمنا لجعل بيته الملاذ الآمن الذي يشعره بالأمان والراحة النفسية والقوة إلا أن الإجهاد النفسي الذي بات صفة من صفات العصر؛ يمكن أن يعكر من إمكانية جعل البيت يسوده جو من الحب والهدوء.
ومن منا لا يتمنى أن تسود في بيته وضمن أفراد أسرته علاقات المحبة والاحترام، وأن يكون جو المنزل صحياً لضمان نمو صحي للأولاد وبالتالي يستطيعون مواجهة الحياة؟.
فكيف يمكن لنا أن نعزز "جوا صحياً" في منزلنا وبين أفراد الأسرة قدر الإمكان؟.

ينبغي أن يكون المنزل المكان المريح للأولاد الذين سيكبرون فيه بالشكل الصحيح؛ فإن العلاقة مع الأبوين والجو الذي يسود المنزل كلها عوامل تؤثر على الأولاد في المستقبل وطريقة حياتهم.
ويقوم تحسين العلاقة بين الأفراد ضمن العائلة الواحدة على مبدأ التواصل الصحيح وينبغي أن يعرف أفراد الأسرة تماماً على أية نواحي يجب أن يركزوا.

نظم وقتك
كما تقوم بأخذ موعد مسبق من الطبيب وتلتزم به أو موعداً في عملك وتلتزم به فإنه يمكن أن تحدد وقتاً للعائلة وتلتزم به إلا في حال كنت لا تنظر إلى العائلة بأنها مهمة بالنسبة لك.
ومن أهم الأمور التي تساعدك هنا هي أن تخصص وجبة من وجبات الطعام يمكن أن تجتمع جميع أفراد الأسرة لتناولها سوياً سواء كانت وجبة الفطور أو الغداء أو العشاء.

حول الفترة التي تجتمع فيها لفترة "مرح"
لا يكفي فقط أن تحدد الوقت الذي تجتمع فيه العائلة بل يجب أن تسعى إلى أن تكون هذه الفترة من اللحظات الممتعة التي يمضيها أفراد الأسرة مع بعضهم البعض.
ولا تتحقق الاستفادة من الوقت الذي تمضيه الأسرة مع بعضها البعض فقط بتناول الطعام سوياً أو جلوس سوياً بل بالتواصل الايجابي والبناء.
وينبغي أن يتبادل الحديث ويفضل عدم التحدث بالأمور التي تثير القلق والتوتر أثناء تناول الطعام فمن الخطأ أن تتحدث عن أمور العمل أو العلامات المدرسية فمن الأفضل أن يكون الحديث خفيفاً إلى حد ما.
أما عند المساء أو عند اجتماع العائلة يمكن للأهل التحدث عن ما يقلق الأولاد والتعرف على مخاوفهم كما أنه من المهم أن يتعرف الأهل على ما يدور في بال الأولاد والتعرف على مشاكلهم.

لا تنسى "اللعب"
يمكن أن يستغرب بعض الأشخاص من فكرة اللعب إلا أنها من الأمور التي تساعد على تحسين جو المنزل وتقوية العلاقة بين أفراد الأسرة.
ويعتبر اللعب من الأمور التي لا تعمل فقط على حرق الدهون والمحافظة على الصحة البدنية لجميع أفراد الأسرة بل أن المرح الذي يصطحب اللعب يعزز الروابط بينهم ويبعد القلق والإجهاد النفسي.
ويمكن أن يأخذ اللعب عدة أشكال إذ يمكن أن تذهب الأسرة إلى  الحديقة العامة ويلعبون بالكرة على سبيل المثال أو غيرها من الأنشطة الأخرى.

هل وضع الأهل أنفسهم في "دوامة" إرضاء أطفالهم؟
سر الحياة الصحية والنشيطة يبدأ منذ الطفولة