مرام: في "عيد الأم" رسالة إلى الأسرة انتبهوا إلى فلذات أكبادكم

 ماتعلمته من والدتي غرسته في بناتي"جنان وجمانة"

مرام... فنانة راقية في اختياراتها الفنية واستطاعت خلال فترة من الفترات وتحديداً من بعد انتقالها من الغناء إلى التمثيل أن تضع لنفسها موطئ قدم وأثبتت علو كعبها كممثلة موهوبة لا تتردد في الظهور من دون مساحيق تجميل على عكس الكثير من الممثلات، مرام الأم لطفلتين هما "جنان وجمانة" تعتبر مناسبة عيد الأم فرصة لمواصلة العطاء وتجديد الحب لـ"حلوة اللبن" ومهما فعل الإنسان من أجل والدته فهو لن يفيها حقها من التكريم والحب، وبعثت مرام برسالة إلى الأسرة بضرورة مراقبة الأطفال بعدما سيطرت التكنولوجيا بسلبياتها عليهم.

يحتفل العالم في مارس الجاري بعيد الأم ..ماذا تقولين؟

فعلا هذه المناسبة غالية على قلوب الابناء اكثر من الامهات لانها تعبر ولو بشي يسير عن "غلاة  الأم" ومكانتها في نفوسنا، وانا بالنسبة لي اغلى اثنين في حياتي والدي الله يرحمه ووالدتي الله يطول في عمرها ويخليها لنا شمعة تنور البيت.

هل تحرصين على معايدتها في عيدها؟

 أنا طوال أيامي معاها إن شاء لله أعياد في أعياد وأكيد مثل هذه المناسبة ما أفوتها ومهما أعطيت أو منحت ماراح أوفيها ولو قليل من اللي بذلته أو من أجلي وأجل إخواني هذه "حلوة اللبن".

ما الذي استفدته من والدتك؟

كل شيء الصدق والطيبة والعفوية والقناعة وهذا ما أحرص على غرسه في بناتي "جنان وجمانة"، علمتني والدتي أن أكون على طبيعتي ولا أتصنع ، وأن يكون أطفالي تربيتي وليس تربية الخدم.

على ذكر الخدم هل فعلاً لم يعد اليوم مجال للاستغناء عنهم إلا توافقيني الراي؟

الخادمة اليوم وللأسف بدأت تلعب عند البعض دوراً كبيراً غير دورها وهي دور الأم وهذا خطأ ، لأنه عندما يشب الطفل بين أحضان خادمة سوف يتأثر بها ويتعلق بها بشكل كبير وربما يفقد حنان والدته الحقيقية، بالنسبة لي الخادمة دورها يقتصر على المنزل فقط.

بما أن الحديث عن الأطفال كيف ترين أطفال اليوم؟

تقصد أطفال الانترنت، اليوم الأطفال لم يعودوا أطفالاً بل سيطرت عليهم التكنولوجيا بشكل كبير وواضح وخطير، فأي معلومة يحتاجها لن يكلف نفسه سؤال والديه إنما بحث عن طريق غوغل وينتهي كل شيء.

إذن ما المطلوب؟

يجب أن يكون للأسرة دور أكبر في مراقبة الطفل وتربيته تربية سليمة وأن نعزز بهم الوازع الديني والنشأة على الاخلاق الحميدة وأن نستغل التكنولوجيا الاستغلال الجيد في صالحه، يجب أن نوظف عالم التطور الكمبيوتر في صالح أطفالنا وأن لا نجعل منه ناقوس خطر يدق أبوابنا في كل مرة، هذه رسالتى أبعث بها كأم قبل أن أكون فنانة أو شخصية معروفة انتبهوا إلى فلذات أكبادكم.

بعيدا عن الأم والأطفال حدثينا عن جديدك؟

عرض لي قبل فترة مسلسلي "الحلال والحرام" و"تستمر الأيام" وحالياً أواصل تصوير مسلسلي الجديد "البيت بيت أبونا" مع الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله.

طبعاً الوقوف أمامهما "حياة وسعاد" ليس بالأمر السهل؟

سبق أن وقفت أمامهما في أكثر من عمل لكن هذا المسلسل أول عمل يجمعهما معاً منذ سنوات طويلة وأشعر بأني أمام مدرستين منفصلتين كل واحدة تفتح ذراعيها حتى ينهل الآخرون من خبرتيهما.

بماذا تستطعين أن تميزي بينهما؟

لا تستطيع لأن كل واحدة منهما بحر مهما حاولت الغوص بداخله وسبر أغواره لا تستطيع أن تكتفي منه.

تعتبرين من الممثلات اللاتي يقبلن الظهور على الشاشة من دون ماكياج هل هي جرأة؟

ليست جرأة بقدر ماهو الحرص على إعطاء الشخصية الأداء المقنع، بطبيعتي عندما اقرأ النص أتعمق أكثر في الشخصية وأعرف من أين تبدأ وإلى أين تنتهي وعندما يتطلب المشهد ظهوري من دون مساحيق تجميل لا أتردد لحظة من الظهور من دونها ، لن ألفت انتباه المشاهد عن طريق اللبس أو الماكياج الاوفر.

الا تلاحظين أن الدراما الخليجية بدأت في اللسنوات الأخيرة تأخذ منحى آخر من الجرأة؟

إذا كانت الجرأة مستوحاة من الواقع المعاش فهذه نقطة إيجابية في صالح المشاهد متى ما تم طرحها بأسلوب راق وبمعالجة درامية ناجعة بعيداً عن الإساءة للمشاهد أو الفنان.

لكن غالبية المنتجين يشكون من الرقابة؟

بالعكس عندنا في الكويت تبذل الرقابة قصارى جهدها في تهذيب الأعمال التي تقدم على الشاشة وأنا معها لأنها فعلاً أسهمت إلى حد كبير في ظهور الأعمال التلفزيونية بشكل جيد ومفيد.

اقرأ هنا:  رامي عياش يروي قصة حبه لخطيبته وطقوس احتفالهما بعيد الحب صوره الأولى مع خطيبته

للمزيد من مقابلات المشاهير على بريدك الإلكتروني اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية