نصائح أساسية لبناء عائلة سعيدة ومترابطة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 يونيو 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
نصائح أساسية لبناء عائلة سعيدة ومترابطة
العائلة هي الحضن الكبير الذي يجمع أفراد الأسرة الواحدة، ويحتضنهم ويحيطهم بالأمان والاهتمام والحب. ويخلق بينهم صيغاً للتفاهم المتبادل والعلاقات المشتركة، ويقوي بينهم روابط المحبة والألفة.
 
وهي اللبنة الأساسية في أي مجتمع، وعماده ليكون ناجحاً وفريداً، فالعائلات السعيدة تخلق بالضرورة مجتمعاً سعيداً.
 
وبما أننا في شهر رمضان المبارك، شهر محبة العائلة وتآلفها. فلابد إذاً أن نستغل هذه الفرصة لنستمد من أخلاقيات وطقوس هذا الشهر الفضيل قيماً وأفكاراً لتقوية وتعزيز العلاقات العائلية والاهتمام بالعائلة والحرص على سعادتها لتكون من أولوياتنا.
 
فيمتو وضمن حملتها الرمضانية الرائعة لتحفيز العلاقات العائلية المميزة  #فيمتو_خلنا_نجتمع حملت للوالدين في جعبتها مجموعة رائعة من النصائح الفعالة والتي تساعدهما على بناء أسرة سعيدة ومترابطة دوماً انطلاقاً من شهر رمضان المبارك.
 
من أهم الأوقات العائلية التي لا تفوت في رمضان، وقت تجمع العائلة على مائدتي الإفطار والسحور والذي لابد أنه الوقت الأنسب لرؤية الجميع والاطمئنان عليهم وعلى أخبارهم وأمورهم، وتبادل أطراف الحديث معهم. الأمر الذي يجعل هذه الأوقات هي الأفضل والأكثر أهميةً وتأثيراً في جميع أفراد العائلة حيث تمدهم بالسعادة والشعور بالأمان. لذا على الوالدين أن يحرصوا على التواجد مع أفراد أسرتهم في هذا الوقت. وحتى بعد انقضاء الشهر الفضيل فمن الضروري أن تجتمع العائلة على مائدة الطعام على الأقل مرة واحدة في اليوم، وربما سيكون موعد العشاء هو الأفضل لأن الجميع يمكن أن يكون متواجداً في ذلك الوقت من اليوم.
 
كما تنصحكم فيمتو أيضاً بأن تكونوا حاضرين مع عائلاتكم ومتواجدين معهم خاصةً في شهر رمضان المبارك فهو فرصة للتواجد مع الأبناء لوقت أطول وتبادل الأحاديث معهم، والاستماع لآرائهم، و استعادة الذكريات الجميلة معهم. ذلك سيكون أمراً شيقاً ومهماً لهم في نفس الوقت. فهو يعزز ثقتهم بأنفسهم ويفتح آفاقهم ويوسع إدراكهم. 
 
علموا أولادكم صغاراً وكباراً ثقافة الشورى والحوار، استشيروهم في المكان الذي تودون الذهاب إليه، وبالهدية التي ستشترونها وبجميع الأمور التي ستقررونها كي يعتادوا على هذا الأمر.
 
كما أن التحدث مع الأبناء عن تاريخ العائلة وجذورها، وعن ماضي الأجداد أمر ضروري جداً يزيد من شعورهم بالانتماء لعائلتهم ويعزز شعورهم بالترابط والألفة ويقوي علاقتهم الأسرية .
 
عبروا عن حبكم ومشاعركم لعائلاتكم وعلموا أبناءكم أن يعبروا عن مشاعرهم.
 
على الأهل أيضاً ألا ينقلوا معهم ضغوطات العمل أو أي مسببات أخرى للتوتر والغضب إلى داخل المنزل، خاصةً في رمضان حيث تكثر تلك الضغوط والمسؤوليات. وأن يجعلوا اهتمامهم الرئيسي وأولى أولوياتهم المنزل و العائلة.
 
حاولوا أن تجدوا وقتاً للحديث مع أفراد الأسرة، يمكن أن يكون بعد تناول طعام الإفطار مثلاً أو في وقت السهرة. نظموا بعض النشاطات التي يمكن أن يشارك فيها الجميع كوضع جدول خاص لشهر رمضان يحتوي على نشاطات مسلية لقضاء وقت ممتع بالنسبة للجميع.
 
يعتبر التواصل  مع العائلة مفتاح لبناء عائلة سعيدة. وفي شهر رمضان هناك فرصة كبيرة للقاء العائلة وتجمعها. امضوا وقتاً جميلاً مع أولادكم  خصصوا لهم وقتاً يومياً تقضيه العائلة مع بعضها. فالمنزل يجب أن يكون مكاناً يرغب الجميع بالتواجد فيه. 
 
إن الالتزام بالطقوس العائلية أمر ضروري جداً للمحافظة على العلاقات بين أفراد العائلة. وبما أن رمضان هو شهر الطقوس العائلية والاجتماعات الجميلة التي تساعد على تقوية الروابط ومد أواصر المحبة بين جميع أفراد الأسرة: كالقيام بزيارات عائلية للأهل والأقارب، والسهرات الرمضانية االعائلية. وغيرها من الطقوس الرمضانية التي تزيد من شعور الأفراد بالاحترام لبعضهم وتقوي التفاهم والمحبة بينهم. لابد من انتهاز الفرصة لتقريب الأسرة ولم شملها وتقوية أواصر الألفة والمحبة فيما بينها.
 
تجنبوا الخلافات، علموا أبناءكم أن الاختلاف أمر طبيعي ولا يجب أن يتحول إلى خلاف. تقبلوا أبناءكم كما هم، وعلموهم أن يتقبلوكم كما نتم أن يتقبلوا بعضهم.
       
كونوا أكثر مرحاً و ديمقراطية مع أبنائكم، اقضوا معهم وقتاً جميلاً وممتعاً امرحوا والعبوا معهم، استمعوا لأحاديثهم فذلك سيدخل البهجة والفرح لقلوبهم. خططوا معاً لقضاء شهر عائلي مميز في رمضان وأشركوهم في وضع برنامج لهذا الغرض .
 
شاركونا لحظاتكم العائلية السعيدة في رمضان على هاشتاج #فيمتو_خلنا_نجتمع على موقعي فيسبوك وتويتر.
 فيمتو تتمنى لكم أوقاتاً عائلية سعيدة  وكل عام وأنتم بألف خير
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار