نصائح صحية بعد خسارة حملك الأول

لا شك أن فقدان الأم لجنينها الأول أمر صعب للغاية وفي أي مرحلة من مراحل الحمل،كما أنها تجربة تؤثر على الأم صحياً ونفسياً، وإن كنت ممن مرّوا في هذه التجربة فإليك بعض النصائح الصحية وكذلك النفسية التي تدّعم كل منهما الأخرى:

 

 

 

-  قياس حرارة الجسد مرتين يومياً.

 

- الاستلقاء لمدة 48 ساعة على الأقل.

 

- الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة أسبوعين.

 

-الابتعاد عن كل مايرهق جسدك.

 

- الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب والاتصال به أو مراجعة العيادة الطبية في حال حدوث أي مضاعفات جديدة مهما اعتبرتها بسيطة كارتفاع في درجة الحرارة. 

 

- متابعة حالتك الصحية عند الطبيب بمواعيدها حتى لو لم تشعري بأي ألم.

 

 

- نعلم أن الكلام سهل فأنت من تعانين في الحقيقة ، ولكن هناك بعض الأمور التي لاشك بأنها سوف تساعدك فعلاً ، فعندما عندما تجدين نفسك قلقة حيال المستقبل، حاولي التوقف عن التفكير في الغد واكتفي بشؤون يومك فقط, وتذكري بانك قادرة

 

على إعادة تجربة الحمل.

 

- حاولي أن تتعرفي على الأسباب التي أدت للإجهاض من خلال القراءة عنها وعن أسبابها وطريقة تفاديها في المرة المقبلة. ربما تشعرين بأنك متحكمة أكثر في زمام الأمور عبر استيعابك لما حدث من قبل. لكن مع الأسف، تحصل كثير من حالات

 

الإجهاض وولادة الطفل ميتاً من دون تفسير, ولكن تعيش معظم النساء، اللواتي فقدن طفلاً في السابق بعد ذلك حالات حمل طبيعية تماماً. 

 

-لست مضطرة لتحمل التجربة وحدك. فقد عانى زوجك من تلك الخسارة أيضاً حتى وإن لم يظهر لك ذلك، ويمكن أن يساند أحدكما الآخر. 

 

- إن زياراتك بين الحين والآخر لمتابعة حالتك الصحية عند الطبيب سوف تساعدك على الاطمئنان لحالتك الصحية خاصة عندما يعلمك الطبيب بأنك قادرة على خوض تجربة جديدة أو ينبهك لبعض الأمور.

 

-ربما يستطيع طبيبك تعريفك إلى أمهات مررن بالتجربة ذاتها، هؤلاء الأمهات سوف يتفهمن مشاعرك وتبادلينهن بالمثل. 

 

-قد تساعدك ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة بعد خسارة وفقدان طفلك على استعادة عافيتك مرة أخرى، وقد تشعرين بتحسن في قدرتك على التكيف مع ما تمرين به نتيجة لذلك.