نيكول سابا تتحدث عن الخيانة وتكشف سبب عدم تعاونها مع زوجها يوسف الخال

تصدر اسم الفنانة اللبنانية نيكول سابا، وزوجها الفنان اللبناني يوسف الخال، مؤشر موقع البحث العالمي غوغل، بعد حديث لها أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عن الخيانة.

نفت الفنانة نيكول سابا كل الاتهامات الموجهة لها حول وقوفها وراء تأطير المرأة اللبنانية في خانة الجمال والإثارة، ونشرها لتلك الفكرة بين أوساط الجمهور العربي، وكشفت النجمة الشهيرة السبب وراء عدم مشاركتها لزوجها الفنان يوسف الخال في أي عمل درامي أو سينمائي وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج " تفاعلكم" لمقدمته الإعلامية السعودية سارة الدندراوي، الذي يبث على قناة «العربية» وخلال الحلقة صرحت بكثير من التصريحات والأسرار والحكايات التي كشفت عنها للمرة الأولى.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Nikki (@nicolesabaaa)

نيكول سابا تتحدث عن الخيانة والتنمر:

تحدثت الفنانة اللبناني نيكول سابا عن حقيقة تعرضها للخيانة من قبل زوجها الممثل اللبناني يوسف الخال، مؤكدةً أن هذا الأمر لم ولن يحصل، مضيفةً:"سيدة مثلي لا يمكن لرجل لديه نظر أن يخونني"، وأوضحت أنه ليس فقط للأسباب الشكليَّة، ولكن لشخصيتها أيضاً.

يشار إلى أن الفنان يوسف الخال، تزوج من الفنانة نيكول سابا، وأنجبا طفلتيهما نيكول، والتي حملت نفس اسم والدتها، في عام 2013.

وبدأت شرار الحب الأولى ليوسف الخال وزوجته من خلال ظهور النجمة الشهيرة في كليب فرقة الفور كاتس، ليبدأ يوسف الخال في البحث عنها بعد أن خطفت قلبه.

كما تحدثت أيضًا نيكول سابا عن ابنتها وعن التغير التى سببته في حياتها قائلة: «كتير غيرتلي من نفسي كتير خلتنى انسي حالي».

وكشفت أيضًا الفنانة نيكول سابا، خلال اللقاء التليفزيوني، أنَّ عمرها المكتوب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأنَّها بلغت من العمر 47 عامًا خاطئ تمامًا، رافضة الإفصاح عن عمرها الحقيقي.

أما عن أهم صفة في فترة الأربعينيات التي تعيشها نيكول سابا هذه الفترة، فعلقت على ذلك قائلة: «أهم شيء النضج والإحساس بالاكتفاء».

وحول تقييمها لصوتها، قالت نيكول سابا «أعطى لنفسي 7 من 10».

وأشارت إلى أن تعرضها للتنمر في ما يخص السن أو الشكل على مواقع التواصل الإجتماعي، لم يعدْ يستفزها، نافيةً أن تكون سبباً في الترويج للمرأة اللبنانية بأنَّها مثيرة وجميلة فقط.

لماذا لم تتعاون نيكول سابا مع يوسف الخال إلى اليوم؟

كشفت الفنانة اللبنانية نيكول سابا، سبب عدم تعاونها بأي عمل فني مع زوجها الممثل اللبناني ​يوسف الخال​، وأكدت أنهما حريصان على إختيار العمل الذي سيظهران فيه معاَ، وأنهما يبحثان عن الفيلم أو المسلسل المناسب لهما لأن الأمر لن يتكرر كثيراً.

وقالت نيكول سابا:" تبحث عن عمل أو فيلم مناسب لنا نحن الاثنين بـ اعتبار أن هذا التعاون لن يتكرر كثيراً.. لا سيما وأنه أصبح لدينا تخوف كبير في الظهور سوياً في عمل واحد.. جراء التفاعل الكبير الذي تحصده منشوراتنا المشتركة وهو ما يعكس أهمية العمل المشترك".

وأضافت نيكول أن ما خلق لديهما حالة تخوف من عدم اختيار العمل المناسب هو أنَّ أيّ صورة أو فيديو لهما يُحققان صدى كبيراً، ما يعكس أهمية العمل الفني المشترك.

تعليق صريح من نيكول سابا عن الهيبة والتجربة الدنماركية:

نفت نيكول الأخبار المتداولة عن ظلمها بمسلسل "الهيبة" ولكنَّها ترى أنَّها ظلمت نفسها بالمشاركة فيه، لافتةً إلى أنَّها لا ترى نفسها نجمة لبنان الأولى.

وأكدت نيكول أنَّها غابت في الفترة الماضية بإرادتها، وبسبب ظروف كورونا، ولم يقف أحد وراء عدم ظهورها، وشددت على أنَّها لم تتعرض للخيانة، لأنَّ "سيدةً مثلها لا يُمكن لرجل لديه نظر أن يخونها"، ليس فقط للأسباب الشكليَّة، ولكن لشخصيتها أيضاً.

وفي ردها على سؤال «من صنع اسم نيكول سابا»، لم تتردد نيكول في الإجابة، لتقول: «فيلم التجربة الدنماركية مع الزعيم عادل إمام هو من صنع اسمى»، متابعة «أنا مغيبة نظرًا للظروف اللي احنا بنعيشها الفترة الأخيرة ولكن مفيش هناك أي شخص هو سبب غيابي».

ودخلت نيكول سابا مجال التمثيل صدفة عندما جاءتها فرصة العمل مع النجم عادل إمام في فيلم " التجربة الدنماركية" بعد ان شاهد صورتها على غلاف إحدى المجلات لانه عندما شاهد صورتها شعر أن ملامحها تناسب الشخصية حيث لعبت فتاة دنماركية وهو ما يتطلب في الممثلة التي تقوم بها أن تكون ملامحها اجنبية قد طلبوا مني الحضور إلى مصر وإجراء اختبار كاميرا لمعرفة هل ستكون مقبولة على الشاشة أم لا فنجحت باجتيازه حيث ظهرت في الفيلم كفتاة دنماركية.

نيكول سابا توضح سبب غيابها عن الساحة الفنية:

أكدت نيكول أنها غابت في الفترة الماضية بإرادتها، وبسبب ظروف كورونا، ولم يقف أحد وراء عدم ظهورها، وأشارت إلى أن تعرضها للتنمر في ما يخص السن أو الشكل على مواقع التواصل الإجتماعي، لم يعد يستفزها، نافية أن تكون سببا في الترويج للمرأة اللبنانية بأنها مثيرة وجميلة فقط.