هل تُعد ابنك المراهق جيداً ليواجه الحياة بسعادة؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 19 ديسمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
هل تُعد ابنك المراهق جيداً ليواجه الحياة بسعادة؟

تعتبر الحالة الصحية لطفلك الآن الأساس الذي يمكن أن يحدد صحته في المستقبل.

والصحة الجيدة في عمر المراهقة تنعكس بشكل إيجابي على حياته في المستقبل.

فهل ابنك المراهق يعيش حياته بشكل صحي وسليم أم حياته الآن يمكن أن تعكس حياة غير صحية في المستقبل؟.

حاول الإجابة بصراحة على أسئلة هذا الاختبار الذي أعده الخبراء بحيث تحدد إن كنت أباً أو أماً تنشئ أبناء صحيين وسعداء.

السؤال الأول
هل لابنك المراهق علاقة جيدة وصحية مع من في ذات سنه؟
أ- نعم

ب- لا

ج- أحياناً
 

الإجابة

في حال أردت أن تضمن حياة سعيدة لابنك المراهق في المستقبل عليك أن تنظر إلى علاقته الحالية مع الأولاد في ذات الفئة العمرية التي ينتمي إليها.

والمراهق الذي يعيش حياة صحية تكون علاقته مع زملاءه في المدرسة والأولاد من ذات سنه سليمة.

وفي حال كان دائم الشجار والمشاكل أو عدم التفاهم المستمر فإنه ينبغي التعرف على الأسباب حيث يمكن أن يمر الطفل بفراغ عاطفي يفتقد فيه الشعور بحب أهله له أو غيرها من الحالات التي يمكن أن يعاني منها أي طفل في عمر المراهقة.

أما في حال كانت علاقة المراهق مع من في ذات سنه متشنجة دائماً فمن الضروري استشارة المدرسة أو الأخصائي النفسي.

السؤال الثاني
 

عندما يقع ابنك المراهقة أو ابنتك في مشكلة ما فهل يرجع لك للمساعدة؟

أ- نعم

ب- لا فإنه غالباً يعتمد على نفسه وأعلم لاحقاً أنه كان في مشكلة
 

الإجابة

من الضروري أن تعرف ما يدور مع طفلك في عمر المراهقة.

ومن الأفضل أن يشعر ابنك أو بنتك المراهقة أنك موجود له وأنك الدعم الحقيقي له في هذه الحياة وأنك جاهز ومستعد للمساعدة عندما يحتاج إليك.

ومن الضروري أن يجد المراهق فيك الشخص الذي يستطيع الوثوق به من دون أن يشعر أنك ستنتقده أو تحاكمه.

السؤال الثالث
 

ما هو عدد ساعات النوم التي يحصل عليها ابنك في الليلة الواحدة؟

أ- من ساعة إلى أربع ساعات في الليلة الواحدة

ب- من خمسة إلى سبع ساعات

ج- من ثمانية إلى عشر ساعات

د- لا أعرف

الإجابة

إن كانت إجابتك على هذا السؤال هي "ج" فإنه من الضروري أن تعيد النظر في علاقتك مع أولادك.

ولكي يكون ولدك المراهق سليماً من الناحية النفسية والبدنية عليه أن يحصل على ثمانية ساعات من النوم المتواصل على الأقل.

ويمكن أن تساعده على النوم الهانئ من خلال مساعدته على الابتعاد عن استخدام التكنولوجيا كالتلفزيون والكمبيوتر وشبكة الانترنت قبل التوجه إلى النوم في المساء.
 

السؤال الرابع
 

هل يتناول ولدك المراهق وجبة الفطور؟

أ- نعم

ب- لا، فليس لديه الوقت

ج- يمكن أحياناً أن يتناول وجبة الفطور في المنزل
 

الإجابة

ليكون ولدك قادراً في المستقبل على مواجهة الحياة بسعادة ونجاح وصحة جيدة عليه أن لا يتجاوز وجبة الفطور.

وتبدأ الصحة الجيدة لدى المراهقين بوجبة الفطور التي يجب أن تكون صحية.

وفي حال أجبت على هذا السؤال بـ"أ" يمكنك أن تعتبر نفسك قادراً على تأمين أسلوب حياة صحي وسليم لولدك.
 

السؤال الخامس

هل يدخن ولدك المراهق السجائر؟

أ- لا وأنا أستطيع معرفة ذلك فرائحة السجائر لا يمكن إخفائها

ب- نعم لقد ضبطه يدخن أكثر من مرة إلا أنه لا يستمع لتنبيهاتي

ج- لا أعرف
 

الإجابة

إن بدأ ولدك المراهق يجرب تدخين السجائر منذ الآن فإن ذلك يؤثر سلباً على حالته الصحية في الوقت الحالي وفي المستقبل أيضاً.

وفي حال استمر في التدخين حاول أن تجد له هوايات تشغل فكرة عن السجائر.

كما أنه من الضروري أن تجلس مع ولدك وتشرح له عن مضار هذه العادة السيئة وعن صعوبة التخلص منها لاحقاً.

ليستمتع بالنجاح في حياته.. على طفلك التعرف على الفشل
حالات نفسية متعددة يمر بها الأطفال.. كيف نتعامل معها؟

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار