أروع اقتباسات أحلام مستغانمي.. كلمات تخطف الأنفاس!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 أكتوبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
أروع اقتباسات أحلام مستغانمي.. كلمات تخطف الأنفاس!

رغم أن رصيدها الأدبي لا يتجاوز 5 روايات، إلا أن الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي تعتبر إحدى أهم كتاب العالم العربي.

جمهور عريض من كل مكان أحب كتب وأسلوب أحلام مستغانمي، حتى أن الشاعر الكبير نزار قباني أرسل لها كلمة بعد كتابها الأول "ذاكرة جسد" قال فيها أنّ الرواية دوخته، وأنه تمنى لو كان من كتبها.

جمعنا لكم هنا بعض أروع اقتباسات أحلام مستغانمي، التي لا تكفي مادة واحدة لها، ولكنها بالفعل كلمات تخطف الأنفاس.

-    أنا أنثى.. لكن في وقت الشدة تجد فيني رجولة أقوى من تلك التي توارت خلف لقب "رجل" الذي حمَلك إياه القدر.. بالخطأ.

-    ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان، أن نشيع موتاً من شئنا من الأحياء، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا. بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب، أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث سير، مفجعة كحادثة غرق، ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها، كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم، من هداياهم، من رسائلهم، من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت، ثم ننسى.

-    أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك، إن كان أخذه.. أم ردّه. كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك وفي قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله، وأنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.
إبكي نفسك إلى الله وأنت بين يديه، ولا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إلها، يتحكّم بحياتك وموتك، ويمنّ عليك بالسعادة والشقاء متى شاء. البكاء بين يدي الله تقوى والشكوى لغيره مذلّة. هل فكّرت يوما أنّك غالية على الله؟
اسعدي بكلّ موعد صلاة. إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم. و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيّبة.
ما حاجتك إلى "صدقة" هاتفيّة من رجل. إن كانت المآذن ترفع آذانها من أجلك، وتقول لك خمس مرّات في اليوم إنّ ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك.

-    الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطئوا. والذين بنوا بينها جسوراً، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة.الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل و الهزات الأرضية الكبرى، وعندها لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحدلستِ حبيبتي.. أنتِ مشروع حبي للزمن القادم. أنت مشروع قصّتي القادمة وفرحي القادم.. أنتِ مشاريع عمري الآخر. وأفترقنا إذن فما أجمل الذي حدث بيننا.. ما أجمل الذي لم يحدث.. ما أجمل الذي لن يحدث.

-    مع كلّ حبّ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة.
ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل؟
لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ؟
لو قاومنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة، التي فيها قصاصنا المستقبلي؟
أن نَدخل الحبّ بقلب من «تيفال» لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي.
أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى، لأنّنا محصَّنون من الأوهام العاطفيّة؟

-    كالجنود العائدين من المعركة، واضعين وروداً في فوّهات البنادق، عادت. لا أحد يتوقّع أمام طلّتها كم عانت، وفي أيّ الخنادق، لا الفنادق، أقامت. ولا كم من الهجمات صدّت.
عزلاء انتصرت، بتلك الهشاشة التي صنعت أسطورة شجاعتها. لقد أكسبها الظلم حَصانة الإيمان. مذ أدركت أنّ طغاة الحبّ كطغاة الشعوب، جبابرة على النساء، وصغار أمام من يفوقهم جبروتاً، وأنّ سيّدك أيضاً له سيّده، وطاغيتك له من يخشاه، صغُر السادة في عينيها، وغدت سيدة نفسها. لا تخاف غير الله، ولا تنبهر إلّا بأصغر كائناته.

-    عاودتني تلك الأمنية ذاتها: ليت صوتها يباع في الصيدليّات لأشتريه.. إنّني أحتاج صوتها لأعيش.. أحتاج أن أتناوله ثلاث مرّات في اليوم.. مرّة على الريق، ومرّة قبل النوم، ومرّة عندما يهجم عليّ الحزن أو الفرح كما الآن.. أيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص، أو في زجاجة دواء نتناولها سرًّا، عندما نصاب بوعكة عاطفيّة بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.

-    أمام الأسئلة الغبية لا نملك الا الصمت! الناس؟ إنهم لا يطرحون عليك عادة، إلا أسئلة غبية، يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها.. يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون. يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي.. لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودت أن
أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.

-    انتهى الآن كل شيء فارقص. عندما ترقص، كما عندما تموت، تصبح سيّد العالم. أُرقص كي تسخر من المقابر .
أما كنت تريد أن تكتب كتاباً من أجلها؟ ارقص لأكتبه عنك .
تدبّر رجلين لرقصتك الأخيرة, وتعال من دون حذاء.. في الرقص كما في الموت لا نحتاج إلى أحذية.

أجمل ما كتبت أحلام مستغانمي عن الحب

صور أمل بوشوشة وأحلام مستغانمي ومروان خوري يحضرون لمشروع جديد

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار