أشهر قصص السحر والتنبؤات وجلب الحظ في ملاعب كرة القدم

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 مايو 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
أشهر قصص السحر والتنبؤات وجلب الحظ في ملاعب كرة القدم

الكثير من الناس يلجأ إلى ما يسمى "جالب الحظ" في الحياة فتجد بعض الناس يعلقون حدوة حصان على أبواب بيوتهم أو يضعون الخرزة الزرقاء وأحياناً يكون لديهم قميص معين يتفائلون به أو شخص يحبون رفقته لأن "وجهه حلو عليهم".

هذا الأمر لا يقتصر على الناس العاديين فقط بل الكثير من الرياضيين يعتقدون في هذه الأمور إلى حد قد يصل إلى التطرف ويتجاوز البحث عن "الحظ الحسن" للوصول إلى الخرافات.

شاهد أيضاً: صور النجوم بين أول مشاركة وآخر مشاركة استعداداً لكأس العالم 2014

من منا لا يذكر الأخطبوط الألماني بول الذي أصبح شاغل الناس في كأس الأمم الأوروبية 2008 وكأس العالم 2010؟ ففي كل مباراة كانت تتم "استشارته" ليختار أحد صندوقي الطعام اللذان يحملان أعلام الفرق المتنافسة ليقرر من الفائز!

المفارقة الساخرة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل نفسها صدقت تنبؤاته حتى أنها ارتدت نفس القميص الأحمر الذي ارتدته في مباراة ألمانيا والأرجنتين، التي انتهت بفوز عريض لألمانيا 4-0، لترتديه في مباراة ألمانيا وإسبانيا، بعد إختيار بول لعلبة إسبانيا، حتى تعكس "التنبؤ" ومع ذلك لم تنفع حركتها وفاز المنتخب الإسباني بنتيجة 1-0.

مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف أيضاً صدق الأخطبوط بول حتى أنه كان يلبس تحت قميصه قميص آخر باللون الأزرق يعتقد أنه قد يفك نحس المنتخب الإسباني!

والأغرب من ذلك أن بعد وفاة الأخطبوط بول نهاية عام 2010، لجأ جماهير المانشافت في بطولة الأمم أوروبية 2012 إلى "البقرة إيفون" التي يتم إتباع نفس الطريقة معها بتقديم صندوقي طعام يحملان أعلام المنتخبين المتنافسين للتنبؤ بالنتيجة!

شاهد أيضاً: الساحر المكسيكي الأكبر يكشف تنبؤاته لكأس العالم 2014

لويس أراغونيس المدرب السابق لمنتخب إسبانيا، والذي توفي مؤخراً، كان يتشائم من اللون الأصفر لدرجة أنه كاد أن يتسبب بأزمة دبلوماسية بين إسبانيا وألمانيا بسبب رفضه لباقات ورد صفراء اللون قدمت للمنتخب حين وصوله إلى مدينة دورتموند الألمانية في نهائيات كأس العالم 2006.

ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا في كأس العالم 2006 و2010 كان يختار تشكيلته بحسب أبراج اللاعبين وتوافقهم مع بعضهم! مثلاً لا يدخل إلى الملعب لاعبين من برج الأسد في خط الوسط "كي لا يتصارع الأسود بين بعضهم"!

القارة الأفريقية هي إحدى أكثر القارات إستعمالاً لما يسمى السحر وملاعب كرة القدم لا تعتبر استثناء! الكثير من اللاعبين وحراس المرمى يقومون برشح "الملح" لطرد الأرواح الشريرة أو تعليق التمائم مثل "يد قرد" لحماية مرمى فريقهم من الأهداف.

ومن أشهر القصص التي حدثت في القارة السمراء، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2002 التي أقيمت في مالي، ألقي القبض على مدرب منتخب الكاميرون ومساعده وهما يضعان تميمة سحرية أفريقية في أرض الملعب بعد منع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سحرة "الجوجو" من الدخول إلى الملاعب!
وفي نفس البطولة، شوهد حارس الكاميرون توماس نكونو يمارس طقوس غريبة عند المرمى في عدة مباريات والمفارقة أن هذه البطولة شهدت فوز الكاميرون باللقب!

شاهد أيضاً: الفيفا يعلن شعارات المنتخبات في كأس العالم والجزائر "محاربو الصحراء"

أشهر تلك الخرافات على الإطلاق أتت من الأرجنتين وبالتحديد من نادي راسينج الأرجنتيني الذي فاز بلقب الدوري عام 1966 ثم كأس الليبرتادورس عام 1967 فما كان من عشاق نادي إندبندينيتي الفريق المنافس الأزلي إلا أن لجأوا إلى السحر وطبقوا على راسينج أسطورة "القطط السبعة" وقاموا بدفن سبع قطط ميتة عند المرمى في ملعب السيليندرو الأساسي. تدهورت أحوال الفريق حتى أنه هبط إلى الدرجة الثانية ولم تتحسن فرصه إلا بعد أن قامت إدارته بتجريف كامل أرضية الملعب لإخراج جثث القطط السبع عام 1998!

بعض اللاعبين العالميين يستعملون التمائم أيضاً مثل ارتداء نفس واقية القدم أو القميص أو خاتم معين أو التفاؤل برقم معين والقيام بحركة معينة قبل الدخول إلى الملعب أو الجلوس في مكان معين في باص الفريق إلخ كل هذه الأمور تندرج تحت استجلاب الحظ الحسن.

بين السحر والشعوذة أو محاولات لجلب الحظ الحسن، تبقى كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية على مستوى العالم بغض النظر عن بعض الممارسات الغريبة فيها.

شاهد المزيد:

فيديو لحظات تعكس الروح الرياضية في ملاعب كرة القدم

بالفيديو: كريستيانو وميسي ونجوم كرة القدم في مهمة إنقاذ الكوكب

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار