اكتشف فن التصنيع الجديد في ساعات TAG Heuer

إن التصنيع هو شكل من أشكال الفن لدى تاغ هوير TAG Heuer، و في الابتكار الصناعي الرائد. مُدَعَمةً بـ 154 سنة من البراعة و الحرفية التي أتقنها كل من المصممين و المهندسين و الحرفيين، يظهر هذا الفن جلياً في كل وجه ساعة صُنِعَ ضمن الدار، و في كل قفصٍ و حركة ساعة تبتكرها الدار.

تكشف هذه المهارة الفنية التي لاتُضاهى عن نفسها في مجموعة "كاريرا". حيث تواصل هذه الأسطورة الأيقونية مسيرتها الحثيثة من خلال قافلة من الساعات التي تحتضن أحدث الحركات في تاغ هوير TAG Heuer، و هي الحركة الثانية التي يتم تصنيعها بالكامل داخل الدار، و تتمتع - هذه المرة - باحتياطي طاقة غير مسبوق قدره 80 ساعة. إنه العرض الجديد المميز من ساعات "كاريرا" والكرونوغراف بتصميمها الكلاسيكي.

 

تضافرت البراعة المتراكمة منذ قرون من الزمن مع التقنيات المتطورة لترتقي بتاغ هوير TAG Heuer إلى مصاف الشركات المُصَنِعة الرائدة. ففي قلب "جورا" السويسرية تنتج الشركة اثنتين من حركات الكرونوغراف الدقيقة التي سيجدها هواة صناعة الساعات الراقية داخل ساعات تتميز بتصاميمها الأيقونية الرمزية.

 

الحركة الأولى هي كاليبر 1887، حركة كرونوغراف تم إنتاجها و تجميعها في ورشات الشركة في "لاشو- دو- فوند" و في "شوفونيز".

و قد أطلِقت هذه الحركة الكرونوغراف الفائقة الدقة في عام 2009 كتقدير و إجلال لاختراع الترس المتذبذب الذي ابتكره و سجله كبراءة اختراع ادوارد هوير في العام 1887. لقد أشاد الجميع بهذه الحركة بما فيهم المختصون في صناعة الساعات حيث فازت بجائزة "العقرب الصغير" المرموقة في "الجائزة الكبرى - غران بري في صناعة الساعات - جنيف" لعام 2010. 

 

في العام 2013 أطلقت تاغ هوير TAG Heuer الحركة الثانية - الكاليبر- CH 80 - التي طورها و ابتكرها فريق من المهندسين المتخصصين في تحويل الأحلام الخيالية إلى واقع ملموس. و اعتماداً على الخبرة المكتسبة خلال تصنيع الكاليبر 1887، قام قسم البحث و التطوير بوضع هذا "المحرك" الجديد و تطويره خلال زمن قصير جداً لايتجاوز العامين.

 

لقد أنفقت تاغ هوير TAG Heuer 40 مليون فرنك سويسري لإنجاز هذا الارتقاء بالتكامل الصناعي، فقد امتلكت أربعة مواقع للإنتاج في سويسرا مما يتيح لها تصنيع حركتي الكرونوغراف خاصتها و أقفاصها في (كورنول، كانتون جورا)، و الميناوات في (ترامولان، كانتون جورا). تهدف تاغ هوير TAG Heuer إلى الوصول بالإنتاج إلى 100,000 كرونوغراف في العام 2015، مما يجعلها الرائدة بلا منازع في حركات الكرونوغراف الراقية، و واحدة من الشركات السويسرية القليلة التي لديها القدرة على إنتاج المكونات الرئيسية لحركات ساعاتها، إضافة إلى الميناوات و الأقفاص.

 

تم إطلاقه في نوفمبر - تشرين الثاني عام 2013 تحت الاسم الرمزي "1969"، أما الكرونوغراف الجديد من تاغ هوير TAG Heuer فقد تمت تسميته CH 80 إشارة إلى موقع إنتاجه (شوفونيز) و إلى احتياطي الطاقة فيه البالغ 80 ساعة.

زُوِدَت هذه الحركة الجديدة النحيفة جداً (6.5 مم) التي تتألف من 233 مكوناً، بنظام تعشيق شاقولي يعطيها قوة استثنائية. التردد فيها 28,800 نبضة في الساعة (ما يعادل 4 هرتز)، مع معدل دقة يومي بين -4 و +6 ثانية.

تم تصنيعها في ورشات تاغ هوير TAG Heuer المتقدمة في (لا شو- دو- فوند) و (شوفونيز)، تمد حركة الكاليبر CH 80 عدادات الكرونوغراف التي تتوضع عند مواقع الساعات 3، 6 و 9 بالطاقة، بالإضافة إلى نافذة التاريخ. أما الإنهاء الختامي فهو الديكور المعروف باسم (كوت دو جنيف) و يتخذ الشكل الحلزوني على الوزن المتأرجح المسؤول عن التعبئة الأوتوماتيكية و المصنوع من التنغستين الأسود، إضافة إلى جسور عجلات نقل الطاقة و الدقائق المطلية بالنيكل و التي تم شطف و تلميع زواياها بدقة عالية. تتشكل الحركة من مجموعة مكونات، و عجلة توازن ذات أربعة قضبان من الشركة السويسرية (آتوكالبا)، أما الجسور و الصفائح القطع الأخرى فيتم إنتاجها في (شوفونيز).

 

علاوة على كل ما ذُكر، فإن الميكانيكية الجديدة تفاخر بثلاثية مثالية: أنحف، احتياطي طاقة أكبر، و مقدار أكبر من الإمكانيات. 

 

رأت النور في العام 1963 كنتيجة لخيال و لرؤية جاك هوير، و هو واحد من آخر أساطير صناعة الساعات السويسرية الأحياء، و قد استوحيت (كاريرا) من السباق الأسطوري (كاريرا بان أمريكا - سباق الطريق، المكسيك)، سباق القدرة الأكثر قسوةً في العالم على الطرق المفتوحة. إنها الكرونوغراف الرياضي الأول الذي صُمم خصيصاً للسائقين المحترفين و لعشاق رياضة السيارات.

 

إن كلاً من أناقة الترتيب و التشكيل المحكم إضافة إلى الوضوح في القراءة قد وضع هذه الساعة في موقع متميز متفرد و لايزال مستمراً. تجتمع فيها عناصر التصميم الكلاسيكي و المعاصر، لمسات رياضية حازمة مستقاة من الرموز الخالدة في سباقات السيارات - مثل اللونين الأسود و الأبيض من لوحة عدادات السيارات الكلاسيكية أو الجلد المخرم الذي تُصنع منه القفازات التي كان يفضلها خوان مانويل فانجيو و معاصروه.

تجدد الأيقونة العابرة للزمن نفسها على الدوام، و تعيد صياغة رموزها التي رسمت اسطورتها لتبدع مستقبلاً جديراً بماضيها و حاضرها. في هذه السنة حيث يمر أكثر من نصف قرن على ابتكارها، يثري المجموعةَ عددٌ من الموديلات الكلاسيكية الجديدة.

 

القادم الجديد إلى مجموعة تاغ هوير TAG Heuer كاريرا هو ساعة "كاريرا كاليبر CH 80 كرونوغراف" التي تؤوي في داخلها أرقى الميكانيكيات الموجودة: الكاليبر CH 80 و هو عبارة عن حركة مشغولة ضمن الدار و تجمع ما بين النحافة و قدرة التحمل مع احتياطي طاقة غير مسبوق يمتد إلى 80 ساعة.

 

إنها مستوحاة من الجيل الأول من ساعات كاريرا، تعيد ساعة "كاريرا كاليبر CH 80 كرونوغراف" تفسير الرموز الجمالية التي حملتها و رسختها سابقاتها من الساعات، فمنحتها لمسة رياضية و عصرية.

تصميم قوي، خطوط نقية صافية، و تناسق مثالي مع هندسة معصم اليد: لقد تجلى الشغف إلى الميكانيكيات الراقية في الإنهاءات الختامية الدقيقة لحركة الكرونوغراف الراقية هذه، و في التصميم.

و في إشارة إلى الوفاء لتصميم عام 1963 الذي وضعه جاك هوير، الرجل الذي كان وراء بعضٍ من أهم التطورات الثورية في مجال قياس الوقت في الأنشطة الرياضية - فقد جاء ترتيب عرض المعلومات في هذه الساعة بتشكيل كلاسيكي، حيث يتوضع عداد دقائق الكرونوغراف عند موقع الساعة 3 ، و عداد ساعات الكرونوغراف عند موقع الساعة 9، بينما يكون عقرب الثواني الصغير عند موقع الساعة 6. و يرتكز المظهر العام على التباينات اللونية بين الأسود و الأبيض تقديراً و إجلالاً لأول ساعة كاريرا "باندا" كرونوغراف التي أصبحت خلال وقت قصيرٍ جداً ساعة يتوجب على أهم سائقي سيارات السباقات في العالم اقتناؤها.

 

يضفي التصميم الأنيق و نحافة حركة الساعة لمسة تاريخية كلاسيكية و يعزز من ذلك بعض المعالم الرياضية، بما في ذلك وجود اللون الأحمر على عقرب الثواني المركزي و على أطراف العقارب الصغيرة بالإضافة إلى حلقة الإطار الداخلي، و كذلك على تاج الساعة، و الربع الأول من مسار الدقائق. يدل هذا الإعلان الواضح عن التراث الرياضي على الروابط المميزة للماركة مع عالم سباقات السيارات، تلك الروابط التي رُسِخت على مدى تاريخ تاغ هوير TAG Heuer. يستحضر السوار المصنوع من جلد العجل المخرم بالدرزات الحمراء القفازات التي كان يرتديها السائقون في الستينيات من القرن الماضي.

يمنح قفص الساعة المصنوع من الفولاذ المصقول بغطائه الخلفي المشغول من الكريستال السافيري، مع العروات المشطوفة الأوجه، الفرصة لمتذوقي الميكانيكيات الراقية للتمتع بجمالية و قوة حركة تاغ هوير TAG Heuer الجديدة، الكاليبر CH 80.

 

بإخلاصٍ لتاريخها العريق، تظهر ساعة "تاغ هوير TAG Heuer كاريرا كاليبر5 أوتوماتيك" في حلة جديدة من خلال إعادة تفسير بارعة للخصائص التي أعطتها مثل هذا النجاح. يقوم هذا الموديل بأناقته و رقيه مع تصميمه الواضح و خطوطه المتناغمة بتسليط الضوء على جوانبه المختلفة بأسلوب في منتهى الرقي و الروعة من خلال اكتساء السوار و الإطار و التاج بدفء و تألق الذهب الوردي عيار 18 قيراط. أما السوار فيتشكل من حلقات بشكل الحرف H الذي أصبح العلامة المميزة لمجموعة كاريرا، و يتألق بمزيج لطيف من الذهب و الفولاذ المصقول بشكل خطي ناعم، مع الحواف المصقولة بعناية و دقة على الصفوف الجانبية.

 

 

ساعة كلاسيكية جديدة من تاغ هوير TAG Heuer، تستمد طاقتها من الكاليبر5 الفائق الدقة، و هو عبارة عن حركة أوتوماتيكية، و قد تم تحديث مينا هذه الساعة بشكل كامل فجاء متألقاً ليتيح قراءة سهلة و يجعل من التصميم الأصلي مثالاً يحتذى. الغطاء الخلفي المصنوع من الكريستال السافيري و القفص الفولاذي المصقول يعتبران من العناصر الأساسية المميزة لتصميم كاريرا، و كذلك الإطار الثابت المصنوع من الذهب المصقول (18 قيراط، صنف 3N). مذهلة هي التفاصيل الأخرى بدقتها و رقيها: شعار تاغ هوير TAG Heuer المثبت على المينا، الإشارات و نافذة التاريخ. إن إعادة التفسير الأنيقة للتحفة الدائمة سوف يزيد بامتياز من جاذبية و رقي ساعة كاريرا تألقها.

 

القادم الجديد إلى تشكيلة كاريرا كاليبر5 هو اليوم و التاريخ، في استجابة لأولئك الذين يثمّنون عالياً الأسلوب و التفرد. يتم التعبير عن جوهر الساعة الأسطورية كاريرا ضمن حجمها البالغ قطره 41 مم. لقد كُرّسَ السعي للارتقاء بهذه الساعة إلى حدٍ بعيد، مع العقارب المطلية بالذهب الوردي و كذلك الإشارات و نافذة التاريخ و الشعار، و قد تم تركيبها يدوياً و بكل عناية و دقة على أيدي حرفيينا المختصين في تصنيع مينا الساعة. تُبرز المؤشرات المصقولة بإنهاء ساتاني خطي التباين مع العقارب مما يجعل المينا مقروءاً بوضوح كبير - و تلك هي العلامة الفارقة المميزة لكاريرا و التقدير و الولاء لتصميم جاك هوير الأصلي. تعرض نافذة التاريخ ذات الجوانب المصقولة اليوم و التاريخ معاً، بينما يمكن تركيب قفص الساعة المصقول بالكامل على سوار معدني مركب من حلقات شكلها كالحرف H و يتناسب هذا السوار مع هندسة المعصم البشري، أو على سوار من جلد التمساح للحصول على مظهر تقليدي..

 

إنها القطعة التي لايمكن الاستغناء عنها لدى الشخص المعاصر المتعدد الأسفار، تتيح ساعة كاريرا كاليبر7 لمرتديها أن يكون له مرمى نظر و موطيء قدم في كل منطقة زمنية و ذلك بفضل وظيفة التوقيت المزدوج. يؤشر المقياس بتدريجة 24 ساعة حول حلقة الإطار الداخلي للمينا الشعاعي بلون الأنتراسيت، إلى توقيت منطقة زمنية ثانية بواسطة عقرب مركزي، و قد استبدل بذكاء بسهم أحمر ذي طابع رياضي. يتطلب إنتاج قفص الساعة ذي القطر 41 مم 15 مرحلة لتحقيق الدرجة المطلوبة من الكمال، و يتم صنع غطائه الخلفي من الكريستال السافيري الذي صُمم ليفصح عن أسرار حركة الساعة أثناء عملها. 

 

أسسها إدوارد هوير في سانت إيميير في سويسرا عام 1860، أحدثت تاغ هوير TAG Heuer علامة فارقة في تاريخ صناعة الساعات الفاخرة و خاصة في مجال الكرونوغراف و الدقة القصوى. أسطورة في صناعة الساعات السويسرية الفاخرة و واحدة من أكثر الماركات المُصَنِعة تجديداً و إبداعاً. لقد اعتمدت تاغ هوير TAG Heuer على التزامها و مشاركتها الفعالة في عالم الرياضة حيث ابتكرت أكثر آلات قياس الوقت و الساعات دقة في العالم. في العام 2012، و بفضل الدروس المستقاة من خلال هذه الإنجازات فازت تاغ هوير TAG Heuer بالجائزة التي طالما يسعى إليها الجميع:" العقرب الذهبي" في منافسة الجائزة الكبرى في صناعة الساعات – جنيف. 

 

لاتزال تاغ هوير TAG Heuer في سعي دؤوب إلى الابتكار و التجديد و الجودة إضافة إلى الأداء و الرقي. و يتجسد هذا الطموح من خلال شراكاتها مع فريق فودافون مكلارين مرسيدس للفورمولا وَن و عضو هذا الفريق جينسون باتون بطل العالم، و مع نادي موناكو للسيارات من أجل السباق المرموق: (الجائزة الكبرى – موناكو). و مؤخراً فإن تاغ هوير TAG Heuer هي أيضاً شريك في فريق أوراكل لفريق الولايات المتحدة الأمريكية المدافع عن اللقب و الكأس في نسخته الـ 34. تتشارك الماركة أيضاً مع الممثلة كاميرون دياز، الممثلين ليوناردو دي كابريو، شاه روخ خان و تشن داو مينغ، و مع بطلة اتحاد التنس النسائي العالمي: ماريا شارابوفا في شراكة لنفس القيم: الإنجازات الإنسانية و الإبداع الأصيل.

 

تتبوأ تاغ هوير TAG Heuer المركز الأول في تصنيع 100% من حركات الكرونوغراف ضمن الدار: فبعد الكاليبر 1887، كرونوغراف بالترس الرقاص الذي يرتكز على ابتكار هوير في العام 1887 . تستمر تاغ هوير TAG Heuer بتطوير إنتاجها و تطلق الكاليبر 1969 المشغول في مصنع جديد و هو الرابع لها في سويسرا. كما قامت ورشتها للساعات الراقية بإنتاج ساعة موناكو في 4 (V4) ذات حركة تعمل بنظام أحزمة، وساعة كاريرا ميكروغراف التي تستطيع قياس 100/1 من الثانية بواسطة عقرب مركزي، و كاريرا ميكروتايمر بدقة تصل إلى 1000/1 من الثانية، و كاريرا ميكروغيردر بدقة 10000/5 . لقد تحدى المهندسون و الساعاتيون تنظيم حركة الساعة فاستبدلوا مجموعة انفلات الطاقة العادية بأنصال ميكروية أو مغانط. إن هذا المستوى الاستثنائي من التميز في صناعة الساعات أكسب الماركة عضوية  أكثر الأندية في عالم صناعة الساعات السويسرية تميزاً و حصريةً، حيث النخبة من مصنعي الساعات ، (FHH) Foundation de la Haute Horlogerie.