برفقة بناتها: نانسي عجرم تختار الاحتفال بالكريسماس مع أطفال مركز مخصص للرعاية

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات زمن القراءة: 3 دقائق قراءة

نقلت النجمة اللبنانية نانسي عجرم صورة مختلفة للاحتفال بعيد الميلاد، من خلال زيارة إنسانية قامت بها برفقة بناتها ميلا وإيلا وليا إلى أحد المراكز المخصصة للأطفال في لبنان، في خطوة عكست حضورها العائلي والإنساني بعيدًا عن الأضواء الفنية المعتادة، ووضعت مشاهد الفرح البسيط في الواجهة.

زيارة إنسانية في توقيت الميلاد

جاءت زيارة نانسي عجرم للمركز بالتزامن مع أجواء عيد الكريسماس، حيث اختارت مشاركة الأطفال يومهم داخل مساحة مخصصة لرعايتهم، دون تنظيم احتفالي ضخم أو مظاهر رسمية. الزيارة اتسمت بالعفوية، وبدت أقرب إلى لقاء عائلي مفتوح، ما منح اللحظة طابعًا صادقًا انعكس على تفاعل الأطفال معها ومع بناتها.

لقطات مصوّرة من داخل المركز

نشرت نانسي عجرم عبر حسابها على إنستغرام مقطع فيديو وثّق لحظة دخولها وبناتها إلى المركز، وظهور الأطفال وهم يستقبلونهن بترحاب واضح. عكست اللقطات أجواء بسيطة خالية من التصنع، حيث بدا المكان كما هو، دون إعدادات خاصة للتصوير، ما عزز الإحساس بأن المشاهد نُقلت كما جرت على أرض الواقع.

تفاعل مباشر مع الأطفال

ظهر في الفيديو تفاعل نانسي وبناتها مع الأطفال من خلال الجلوس معهم، الإمساك بأيديهم، مشاركتهم الغناء والرقص، والاندماج في ألعابهم اليومية. لم تقتصر المشاركة على الغناء فقط، بل امتدت إلى الحديث والضحك والتقاط الصور، في مشاهد جسدت حضورًا إنسانيًا متكاملًا داخل المركز.

نانسي عجرم وبناتها الكريسماس

حضور عائلي واضح

لفتت مشاركة بنات نانسي عجرم الانتباه، حيث بدت ميلا وإيلا وليا منسجمات مع الأطفال، يتنقلن بينهم ويشاركنهم الأنشطة دون حواجز. هذا الحضور العائلي أضفى على الزيارة بعدًا إضافيًا، وأظهر الزيارة كفعل جماعي نابع من الأسرة، وليس مبادرة فردية فقط.

أغنية يا عيد كعنصر جامع

شكّلت أغنية يا عيد خلفية موسيقية للمشهد داخل المركز، حيث رددها الأطفال برفقة نانسي عجرم، في أجواء انسجمت مع روح المناسبة. الأغنية، المرتبطة أصلًا بأجواء الميلاد، تحولت داخل المركز إلى وسيلة تواصل بسيطة بين الفنانة والأطفال، دون تقديم استعراضي أو أداء مسرحي.

تعبير وجداني دون مبالغة

أرفقت نانسي عجرم الفيديو بتعليق عبّرت فيه عن شعورها خلال الزيارة، مشيرة إلى أن ما عاشته يُعد لحظة خاصة بالنسبة لها. جاء التعبير بصيغة وجدانية هادئة، بعيدًا عن الخطاب الدعائي، ومتماهيًا مع طبيعة المشاهد التي ركزت على الفرح الإنساني البسيط.

امتداد أجواء الميلاد داخل العائلة

تزامنت هذه الزيارة مع مشاركة نانسي عجرم متابعيها مشاهد أخرى مرتبطة بأجواء العيد، أبرزها ظهور ابنتها الصغرى ليا وهي تغني أغنية يا عيد على مسرح مدرستها خلال احتفال ميلادي. المشاهد التي نُشرت عبر خاصية القصص المصورة أظهرت ليا وهي تؤدي الأغنية بثقة أمام زملائها.

دعم أسري في مشهد مدرسي

رافقت نانسي عجرم ابنتها ليا خلال الحفل المدرسي، وظهرت برفقة زوجها فادي الهاشم ضمن صفوف الحضور، في مشهد عائلي عادي بعيد عن صورة النجمة على المسرح. اقتصر التوثيق على نقل اللحظة دون تعليق مطوّل، مع الاكتفاء بإبراز الفخر والدعم الأسري.

أغنية ارتبطت بالفرح الجماعي

تُعد يا عيد من الأغاني التي ارتبطت بصورة نانسي عجرم العائلية، خاصة بعد طرحها مصورة بمشاركة زوجها وبناتها، ضمن أجواء احتفالية بسيطة. الأغنية، التي قُدمت بروح الميلاد، شكّلت رابطًا بين الزيارة الإنسانية للمركز والمشاهد العائلية والمدرسية التي شاركتها لاحقًا.

وحصد الفيديو تفاعلًا ملحوظًا من المتابعين، الذين تداولوا اللقطات وأشادوا بطبيعة الزيارة وأجوائها الهادئة. ركز التفاعل على بساطة المشهد ومضمونه الإنساني، دون الانشغال بالجوانب الفنية أو الاستعراضية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار