جاستن بيبر ينفجر غضباً على المصورين: أنا إنسان!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 يونيو 2025 آخر تحديث: الثلاثاء، 17 يونيو 2025
جاستن بيبر ينفجر غضباً على المصورين: أنا إنسان!

في مشهد درامي جذب انتباه وسائل الإعلام العالمية، التقطت عدسات الباباراتزي لحظة انفعال النجم الكندي جاستن بيبر Justin Bieber خارج نادي Soho House الشهير في مدينة ماليبو، بولاية كاليفورنيا، حيث دخل في مشادة محتدمة مع مجموعة من المصورين، استمرت لأكثر من 11 دقيقة، ورافقها صراخ وتوتر واضح.

لحظة الغضب أمام عدسات الكاميرات

أظهر مقطع الفيديو الذي سرعان ما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاستن بيبر وهو يصرخ في وجه المصورين قائلاً: "ابتعدوا عن وجهي اللعين!"، في تعبير واضح عن ضيقه من التدخل المستمر في حياته الخاصة. لم يكن الموقف مجرد مشادة عابرة، بل مثّل انفجاراً تراكمت أسبابه، كما ظهر من حدة تعبيراته وصوته المرتفع الذي لم يهدأ إلا بعد دقائق طويلة من التوتر.

"أنا أب حقيقي وعندي عائلة"

وفي خضم المواجهة، تحدث بيبر بانفعال، محاولاً الدفاع عن حقه في الحياة الخاصة، وقال بلهجة حاسمة: "أنا رجل حقيقي، لدي عائلة حقيقية… لدي زوجة وطفل رضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر. أنتم تقفون أمام سيارتي على ملكيتي الخاصة!"، في محاولة لوضع حد لتجاوزات المصورين.

الأسئلة المستفزة التي وُجهت له، ومن بينها تلميحات تتعلق بمداهمات الهجرة وخوفه من الترحيل، أشعلت غضبه أكثر، ليرد بعصبية: "لا يهم إن كنت نجماً أو شخصية عامة، لا يحق لأحد أن يضع الكاميرا في وجهي بهذه الطريقة!".

"تستفزون الناس ثم تتهمونهم بالانفجار"

واصل النجم الكندي دفاعه عن نفسه ضد الطريقة التي تُعرض بها ردود فعله خارج سياقها، قائلاً: "أنتم تستفزون الناس عمداً، ثم تستخدمون هذه الفيديوهات لتروّجوا أني فقدت أعصابي… هذا ليس عدلاً، هذا قاسٍ وغير إنساني"، وبصوت مرتجف يختلط بالغضب، شبّه بيبر نفسه بالحيوانات داخل أقفاص السيرك، قائلاً: "تنظرون إليّ وكأني لست إنساناً… هذه مهنتكم؟ أن تثيروا مشاعر الناس لصالح كاميراتكم؟".

وفي نهاية المواجهة التي أصبحت ترند عالمي خلال ساعات، طلب بيبر من المصورين المغادرة باحترام، وقال: "أنا أحب زوجتي، أحب عائلتي، أحب أمسياتي… دعوني وشأني فقط"، إلا أن بعض المصورين واصلوا تصويره، ما دفعه للصراخ مجدداً: "أنا إنسان بحق الجحيم… لست لعبة بأيديكم!".

جاستن بيبر

رسائل غامضة تثير القلق

في سياق آخر شارك جاستن عبر حسابه الرسمي على إنستغرام مجموعة من المنشورات الغامضة، وتحدث فيها عن الحزن، الارتباك، والولاء، ما دفع الكثير من متابعيه للتعبير عن قلقهم، مطالبين إياه بالابتعاد مؤقتاً عن مواقع التواصل للحصول على قسط من الراحة النفسية.

كتب بيبر في أحد منشوراته: "إخبار الآخرين بما يستحقونه يشبه تربية أطفال ليسوا أطفالك". وتابع بلهجة هجومية: "من أنت لتحكم؟ الله وحده يقرر ما نستحقه". وأضاف: "الولاء ليس أداة للسيطرة، الحب متعة وليس واجباً، كفوا عن استخدام الولاء لتقييد الناس عاطفياً".

صراع نفسي مزمن

لم تكن هذه المرة الأولى التي يلمّح فيها جاستن بيبر إلى صراعات داخلية. ففي مقابلة سابقة، تحدث عن مشاعر الكراهية التي حاول طويلاً إنكارها، قائلاً: "قيل لي دائماً ألا أكره، فاحتفظت بها في داخلي حتى غرقت فيها". وأضاف أن الكبت العاطفي جعله يشعر بالضعف والضياع، مؤكداً أن "الاعتراف بالمشاعر المؤلمة هو أول خطوة نحو التعافي".

كما كشف بيبر عن شكوكه في تقدير ذاته: "شعرت دائماً أنني لا أستحق شيئاً، وعندما يخبرني الناس بعكس ذلك، أظن أنهم لا يعرفون ما بداخلي". وأضاف: "أعيش كثيراً من الأيام وأنا غير جاهز لأي شيء"، في اعتراف يعكس حجم الضغط النفسي الذي يعيشه رغم شهرته العالمية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار