قضايا طلاق غريبة: فقدت رحمها وغدر بها زوجها بعد العملية

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
قضايا طلاق غريبة: فقدت رحمها وغدر بها زوجها بعد العملية

كتبت: ولاء مطاوع

كشفت المستشارة نهى الجندي، المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة، لـ"ليالينا" عن قصة انفصال مثيرة للتعاطف الإنساني، إذ خسرت موكلتها رحمها بعد إزالته بسبب إصابتها بالسرطان، لتتعرض إلى غدر الزوج في نفس الأسبوع.

قلق الأمومة تسبب في اكتشاف السرطان

يبدو أن غريزة الأمومة القوية التي تمتلكها النساء عموماً، سواءً كنّ أمهات أم لا، تبدأ في الإلحاح مبكراً في حال شعورهن بشيء غامض، وهو ما حدث مع بطلة قصة اليوم التي تعمل مهندسة ديكور، فبعد زواجها بشهرين تقريباً، شعرت بأنها تود الاطمئنان على صحتها وقابليتها للإنجاب وهو ما دفعها لزيارة طبيب النسا.

توجهت المهندسة إلى طبيبها الخاص، الذي اكتشف إصابتها بعدة أورام سرطانية، تكفي لحثها على الدخول إلى غرفة العمليات على الفور، وبالفعل طلب منها الخضوع لجراحة إزالة الرحم تماماً، منعاً لانتشار الورم الخبيث في أنحاء جسدها.

طلاق غيابي

طلبت الطلاق فرفض

أخبرت الزوجة زوجها الذي يمتلك معرضاً للسيارات، بنصيحة الطبيب، وطلبت منه أن يطلقها ويحصل على حريته في الزواج من أخرى، غير أنه رفض تماماً، وأكد حسن نيّته في أن يكون الزوج المخلص الحنون الذي يساند زوجته في محنتها، على الرغم من مرور أشهر قليلة فقط على زواجهما.

اقتنعت الزوجة بطمأنة زوجها، ودخلت العمليات وأزالت رحمها بالفعل، وخلال أسبوع التعافي من العملية، استقبلت مكالمة من حماتها، أخبرتها فيها أن زوجها قد تزوج بأخرى، حتى يستطيع إنجاب طفل يحمل اسمه.

الرضا والتسليم قبل الطلاق الغيابي

واجهت الزوجة زوجها الذي غدر بها فجأة، وأخلف وعده بمساندتها، وهنا كانت الصدمة عندما أصر على أن ما فعله يعتبر حقاً من حقوقه، وأن ليس لها أن تراجعه فيه، وبالفعل استسلمت لقدرها، ورضيت بالأمر الواقع.

الزوج لم يكتفِ بالزواج من أخرى، ولم يكتفِ بإخلاف وعده مع الأولى، ولكنه قرر بعد مدة قصيرة، أن يسلك طريق القضاء، ويطلقها غيابياً في المحكمة، قبل الاتصال بأهلها ليأتوا ويصطحبوها بكافة الأغراض الخاصة بها، لأنه لم يعد يريدها ثانية... وانقطعت المودة والرحمة.

حقوق المرأة في الطلاق الغيابي

كانت المستشارة نهى الجندي قد كشفت لـ"ليالينا" أن المرأة التي تحصل على حكم غيابي بالطلاق، لديها كافة الصلاحيات للحصول على حقوقها القانونية بطرق رسمية وسهلة، وذلك بمجرد تقديم وثيقة أو شهود حول دخل الزوج، وعليه يحدد القاضي نفقتها والتعويضات المناسبة لها.

المرأة الحاضنة التي تُطلق غيابياً تختلف من هذه الناحية، إذ ان لديها صلاحيات أكبر بالحصول على نفقة مسكن وأجر الحضانة فضلاً عن مصروفات أولادها المدرسية، وفي حال كانت المرأة ميسورة، يمكنها رفع قضية نفقة خادم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار