ولاد الشمس حلقة 2: مواجهة حاسمة بين أحمد مالك ومحمود حميدة

شهدت الحلقة الثانية من مسلسل "ولاد الشمس" تصاعداً درامياً قوياً مع اشتداد التوتر بين "ولعة"، الذي يؤدي دوره الفنان أحمد مالك، و"بابا ماجد"، صاحب دار الأيتام، الذي يجسد شخصيته الفنان محمود حميدة. 

تفاصيل الحلقة الثانية من مسلسل "ولاد الشمس"

جاءت هذه المواجهة بعد رفض "ولعة" استغلال الأطفال الأيتام في أعمال غير قانونية، حيث أصرّ على الدفاع عن حقهم في حياة كريمة بعيداً عن الجريمة والعنف، إلا أن موقفه أغضب "بابا ماجد"، الذي بادر بتوجيه صفعة قوية له، في محاولة لإثبات نفوذه وترهيبه لمنع أي تمرد داخل الدار.

وأمام هذا التصعيد، يجد "ولعة" نفسه في موقف صعب، بين الاستسلام لسلطة "بابا ماجد" أو مواجهة العواقب الوخيمة لموقفه الرافض للظلم، وفي ظل هذه الأحداث المتوترة، يسعى "ولعة" وشقيقه "مفتاح"، الذي يؤدي دوره الفنان طه دسوقي، لإيجاد وسيلة لتوفير الأموال التي يطالب بها "بابا ماجد"، ولكن جهودهما تصطدم بمزيد من التعقيدات، إذ يتورطان في شبكة من الضغوط والعنف، ما يضعهما أمام تحديات يصعب الخروج منها بسهولة.  

تعمّقت الحلقة في كشف الجانب الإنساني لشخصية "ولعة"، حيث أظهرت ماضيه كفتى طموح كان يحلم بأن يصبح ملاكماً محترفاً، ويمثل بلاده في الأولمبياد، لكن الظروف القاسية أجبرته على التخلي عن حلمه، ليجد نفسه غارقاً في حياة الشارع، بعيداً عن طموحاته، هذا التناقض بين ما كان يسعى إليه وما فرضته عليه الحياة يضفي على شخصيته أبعاداً عاطفية، تجعله ممزقاً بين الواقع المؤلم وأحلام الماضي.

قصة مسلسل "ولاد الشمس" وأبعاده الاجتماعية 

يسلط "ولاد الشمس" الضوء على عالم دور الأيتام وما يجري خلف جدرانها من أحداث مؤثرة، حيث يروي قصة "ولعة" و"مفتاح"، اللذين نشآ داخل دار أيتام، ولم يتمكنا من مغادرتها حتى بعد بلوغهما السن القانوني للخروج منها، وعلى الرغم من اختلاف شخصياتهما وطريقة تفكيرهما، يجدان نفسيهما عالقين في صراعات متشابكة مع صاحب الدار، خاصة بعدما عملا سابقاً في السرقة لصالحه.  

أبطال مسلسل "ولاد الشمس"

يشارك في بطولة "ولاد الشمس" نخبة من الفنانين، من بينهم أحمد مالك، طه دسوقي، محمود حميدة، معتز هشام، مريم الجندي، فرح يوسف، فليكس، وجلا هشام. المسلسل من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام، وإنتاج شركة United Studio.  

يواصل المسلسل تقديم دراما اجتماعية مشوقة، تعكس صراع الفقراء والمهمشين، وتتناول قضايا حساسة بأسلوب واقعي يعكس التحديات التي تواجه الأطفال في دور الأيتام، وما قد يتعرضون له من استغلال داخل تلك المؤسسات، ومع تصاعد الأحداث، يترقب الجمهور كيف سيواجه "ولعة" و"مفتاح" مصيرهما، وما إذا كانا سيتمكنان من كسر القيود المفروضة عليهما.