5 أسرار كل امرأة يجب أن تعرفها عن الرجال

مع انتشار الهواتف النقالة وسهولة التواصل، تتساءل العديد من النساء عن الأسباب التي تجعل من الرجل يكتب الكثير من النصوص في البداية ومن ثم يخفف من ذلك تدريجياً وحتى أنه يختفي كلياً وقد يصل الأمر لأيام عدة حتى يرد على رسالة نصية معينة.

 

الأسباب عديدة ومنها أن الرجل يغفل عن هذا الأمر وأقل اهتماماً به بعكس النساء وينظر إلى الرسائل النصية على أنها مصدر إزعاج، في حين تعتقد المرأة أن كثرة الرسائل عامل إيجابي وستجعلها تحوذ على اهتمام وقلب الرجل ويجب أن نعرف أنه كلما توطدت العلاقة كانت نسبة الرسائل أقل وهناك الكثير من العلاقات انهارت بسبب التأخر في الرد أو عدم الرد مطلقاً وبدلاً من أن تتعامل المرأة مع هذه المسألة بهدوء وذكاء تقوم بالهجوم وسؤاله عن سبب عدم الرد.

 

وتعتقد الكثير من النساء أن انخفاض عدد الرسائل دليل على عدم الإهتمام وهذا خطأ لأن الرجل يكون عندها قد عاد إلى استقرار روتينه اليومي.

لا يمكنك قياس عمق علاقة بمقدار النصوص الواردة في المتوسط يومياً أو كم من الوقت انقضى بين كل نص وآخر. يمكن قياس عمق العلاقة من خلال نوعية الوقت الذي تقضيه مع هذا الشخص.
 

نسمع الكثير من الأسئلة مفادها:" أنا مرتبكة حقاً، كما يقول صديقي عني أنني مجنونة، ذكية ومدهشة ورائعة وذكية...وكان يسمعني الكثير من الكلام ويبعث إلي بالكثير من الرسائل في وقت متأخر...أما الآن فكل ذلك اختلف ولم يعد كما في السابق". حسناً يعرف الرجال أن الكلمات مهمة للنساء وبعضهم يستغل ذلك للحصول على مايريدون دون أن يكونوا جديين في ذلك.

 

ولكن البعض الآخر الجدي قد يكون فعل ذلك في وقت من الأوقات ولكن قد يأتي وقت ويعدل عن ذلك بسبب التعب والإجهاد ومهما قدم من تبريرات أنه يشتاق إليكِ أو يود رؤيتك ولكن ضغوط العمل تمنعه من ذلك، سيكون جوابك، لماذا لا يخصص لي وقتاً؟.
 

على عكس تفكيرك، الرجل لايهتم بالكلمات وبما يقوله، بل يؤمن بالفعل وبالتواصل المباشر لأنه يريد أن يشعر بك. فالحب كلمة كبيرة ومخيفة لكثير من الرجال. هذا لا يعني أنهم غير قادرين على الشعور بالحب - وهو ما يعني أنهم غالباً ما يجدون صعوبة بقولها. فلا تعولي على الكلمات، بل على الأفعال والتصرفات المباشرة.
 

الرجل يريد دائماً أن يجعلك سعيداً وقد يقوم أحياناً بتصرفات عن غير قصد على الرغم من أنه في أعماقه يريد توفير كل ما تحتاجين إليه والمشكلة أنه لايملك أدنى فكرة عن كيفية فعل ذلك أو ما الذي تحتاجين إليه؟.
 

فالرجال يختلفون عن النساء ولايفهمون من التلطيشات، بل يحبون الطلب المباشر، فليس هناك من رجل يرضى بوجود امرأة غير سعيدة معه، إنما يسعى لفعل كل مابوسعه لجعلها سعيداً.
 

هناك نساء يقلن أنه رغم أنهن يصرحن بما يردن، إلا أن الرجال لاينفذون ذلك...هنا لا يعني أنهم لايريدون فعل ما يطلبنه، إنما الطريقة التي تم من خلالها الطلب لم تكن مناسبة. أفضل استراتيجية تتبعها النساء هنا هو طلب ما يرغبن به دون أي شكوى أو أمر.
 

يلجأ الرجال في العادة إلى كل أنواع الأعذار لتجنب الدخول في علاقة جدية، لذلك عليك أن تكوني ذكية وامسكي العصا من الوسط. فالرجل إذا كان يشعر بأنه سيحصل على شيء بمقابل أقل، سيلجأ إليه دون تقديم أكثر من الحد الأدنى ولكن حاذري أن تعطيه مايريد حتى لا تخسرينه.
 

يشكل الزواج بالنسبة للرجل مصدر خوف لناحية أنه سيؤدي إلى خسرانه لحريته ويخشى الإلتزام وهذا سبب رئيسي يدفعه للإنسحاب قبل أن تصبح العلاقة أكثر عمقاً. لذلك حاذري أن تقيديه بتصرفاتك، بل اجعليه يشعر أنه حر، خصوصاً أن له عالمه الخاص وبحاجة لأن يكون بمفرده في بعض الأوقات.

 

للمزيد: