أسرار لا تعرفونها عن الزواج، اكتشفوها الآن

  • تاريخ النشر: الأحد، 11 أكتوبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
أسرار لا تعرفونها عن الزواج، اكتشفوها الآن
قد يعتقد المتزوجون الجدد أنهم يعرفون بعضهم البعض حق المعرفة من خلال فترة الخطوبة، وبأنهم سينعمون بحياة وردية خالية من المشاكل والخلافات، ثم يصابون بخيبة أمل كبيرة لدى مواجهتهم لأول مشكلة تعترض طريقهم.
نقدم لكم اليوم مجموعة من النصائح والأسرار عن الزواج لتفادي حدوث المشكلات والمفاجآت غير السارة بعد الزواج.
 
يشكو الكثير من الأزواج إن أكثر ما فاجأهم بعد الزواج هو تقديم التنازلات بأمور يعتقدون أنها صغيرة، لكن هذه الأمور تكبر وتتضخم حتى تصبح مشاكل كبيرة يمكنها أن تؤثر على العلاقة إذا لم يتم النقاش بها ووضع حد لها، هناك تفاصيل قد يراها الأشخاص صغيرة في فترة الخطوبة وقد لا يتوقفون عندها ولكنها كل شيء بعد الزواج كالتأخرعن المواعيد، والنظافة، والفوضى، وقد يتفاجئ هؤلاء بعد الزواج أن هذه الأمور التي كانوا يعتقدون أنها صغيرة، ذات تأثير كبير على العلاقة وقد تؤدي إلى الانفصال ولذلك لابد من الوصول إلى حل وسط مع الشريك والتحدث معه في كل ما يزعجكم مهما كان الأمر صغيراً فبالنقاش والهدوء ستصلون إلى حلول للمشاكل بينكم.
 
يقول خبراء الحياة الزوجية أن هناك طريقة حاسمة تجعل الحياة الزوجية أكثر سعادةً و نجاحاً، وهي المديح حيث عادةً ما يتقبل الأزواج بعضهم فيختصرون المديح والكلام اللطيف، وهذا خطأ كبير، فلابد من البحث عن فرصة للاحتفاء بأي نجاح يحرزه الزوج أو الزوجة لتقديم التشجيع والدعم حتى عندما يمر بمراحل سيئة يجب مواصلة المديح والدعم فذلك سيجعل الشريك يشعر بأنه مميز ومحبوب.
 
قد تكون العلاقة مع أسرة الطرف الآخر صعبة ومعقدة بشكل مفاجئ حيث أقر الكثير من الأزواج بأن الجزء الأكثر صعوبة الذي واجههم في بداية زواجهم كان التعامل مع عائلة الشريك، فقد تظهر مشاكل (الكنة والحمى )و متل هذه الأمور تزيد بشكل كبير من الضغوط.
يبدو أن الأمور بعد الزواج تصبح مضاعفة أكثر، فالتجارب و الخيبات والمصاريف و النجاح والفشل والالتزامات العائلية والمشاكل الصحية والواجبات والقلق كل هذا سيصبح مضاعفاً مائة مرة مما كان عليه من قبل.
 
إن المشاكل والأزمات أثناء الزواج قد تجعل العلاقة أكثر عمقاً ونجاحاً بشرط ألا يقع أحد الطرفين في خطأ التعامل مع تلك الضغوط والمشاكل بإهمال مشاعره ووجود الطرف الآخر، في محاولة منه للتركيز على مواجهة الأحداث، بل إن أفضل طريقة لمواجهة الهموم والضغوطات هي التقليل من الحديث عن تلك الأشياء التي تزيد من التوتر كالفواتير والعمل، والتركيز على المحادثات المشتركة عن المشاعر والأحلام والأهداف المستقبلية مع الشريك.
 
بعد انقضاء حفل الزفاف والتحضيرات و الإثارة، يعود البعض إلى التفكير بحياتهم السابقة و احباطاتهم القديمة، وهذه الأمور قد لا تتغير بعد الزواج، لذلك لابد من العمل على الخروج من تلك الاحباطات الداخلية الخاصة والاكتئاب.
 
غالباً ما تعزز تلك التحديات التي يعاني منها الأزواج الرابط إلى حد كبير بينهما، ربما الحمل، أو الانتقال إلى سكن جديد، أو مأساة عائلية قد تكون عقبات عديدة تواجه مختلف الأزواج، لكن مثل هذه المشاكل تعزز علاقتهم في الكثير من الأحيان، وتقوي وتدعم الارتباط والعلاقة بالشريك وتجعل الطرف الآخر يشعر أن لاغنى له عن رفيق دربه وشريكه.
 
 
أعجبك المقال؟ للمزيد من النصائح في الزواج والعلاقات على بريدك اشتركي بنشرة ليالينا الإلكترونية
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار