Baume & Mercier نظرة من وراء الكواليس إلى دارٍ تواكب إيقاع الزمن

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 أغسطس 2017
مقالات ذات صلة
دار Baume & Mercier تقدم ساعة كلاسيما
Baume & Mercier تقدّم الساعة بوتيت بروميس
Baume & Mercier تُطلق ساعة Petite Promesse بالتعاون مع فاشن فورورد

كَونها إحدى أقدم الدور السويسرية لصناعة الساعات، برعت Baume & Mercier في قطاع الساعات لما يناهز القرنَين. إن هذه العراقة تستحقّ الاحترام فيأتي إلى أذهاننا السؤال التالي: ما هي وصفة هذا النجاح؟ لا شكّ أن المكوّن الأساسي هو الخبرة المطبّقة باستمرار بشغف حقيقي. ويتمتّع هذا الإرث الغنيّ بعنصرَين آخرَين ضروريّين: رزانة صارمة وحركات يتمّ التحكّم بها بدقة، كلّ ذلك معزّز بذوقٍ لا يحدّه الزمن.

صناعة سويسرية إلى الأبد

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

منذ بداياتها، قامت دار بوم ايه مرسييه بتصنيع ساعاتها في سويسرا. وعلى مرّ تاريخها، نالَت جودة وابتكار ودقّة منتجاتها جوائز عديدة، ويحمل البعض منها براءة اختراع. تمّت مكافأة هذه المعايير الصارمة في العشرينات من القرن الماضي من خلال علامة الجودة « Poinçon de Genève »، وهي أعلى شهادة في مجال صناعة الساعات. فأصبح السعي وراء الجودة الذي يشكّل فلسفةً مؤسّسية حقيقية لدى بوم ايه مرسييه، ميزةً ثابتة منذ البداية. كَونها سفيرةً دائمة لعلامة « Swiss made »، تقوم الدار بتصميم وتطوير أنظمة الحركة لديها في الأستوديو الخاص بها في مقرّها في جنيف. فيتمّ تجميع وتجربة كافة أنظمة الحركة داخل مشاغل الدار في قرية لو بروني في منطقة جورا السويسرية. كما تتولّى أيضاً هذا المصانع المجهّزة على أفضل نحو خدمة ما بعد البيع وإعادة تأهيل طرازات قديمة.

هوية متوازنة تماماً

في الستّينات من القرن الماضي، اعتمدت دار بوم ايه مرسييه الحرف اليوناني « Phi » كهوية بصريّة لها. أصبح هذا "الرقم الذهبي" اليوم رمز العلامة وهو يرمز إلى مقاييس متوازنة تماماً، كما أنه يُرسي أسُس الأساليب الجمالية الخاصة بالدار – الساعة التقليدية المستديرة – ويوطّد مكانة بوم ايه مرسييه كدارٍ تشير إلى "الرفاهية الميسورة". من خلال مجموعاتها، تقدّم الدار ساعاتٍ كلاسيكية وكرونوغرافات ذات وظائف مفيدة مختلفة. وتتمتّع الطرازات النسائية بمكانةٍ مميّزة داخل هذا العالم من الساعات العالية الجودة بكلفة ميسورة. يعود هذا الاهتمام الدقيق باحتياجات النساء ورغباتهنّ إلى زمنٍ بعيد: ففي العام 1869، أهدى أحد الإخوان بوم لابنته ساعةَ جيب ذهبية؛ وبين العام 1920 و1940، قدّمت العلامة عدداً من الطرازات النسائية الحديثة والابتكارية التي أصبح البعض منها أيقونياً. أما اليوم، فهناك مجموعتان مخصّصتان حصرياً للنساء: "بروماس" Promesse و"لينيا" Linéa.

الحرف "C" للأسلوب الكلاسيكي، وأكثر...

متأصّلاً بقوة في قَيم بوم ايه مرسييه، يميّز أيضاً نهجٌ مختلط يليق بالرجال والنساء على حدّ سواء مجموعتَي الدار الأساسيّتَين: "كلاسيما" Classima و"كليفتون" Clifton. كما يشير إليه اسمها، تضمّ مجموعة "كلاسيما" Classima المستوحاة من ساعة أتوماتيكية نحيفة للغاية مزوّدة بمحرّك ميكروي تعود إلى العام 1965 ساعاتٍ  أنيقة وكلاسيكية. وتتميّز تشكيلة أحجامها وموادها وأنظمة حركاتها الميكانيكية والكوارتز السويسرية الصنع بمزيج من الأناقة الخفيّة والتطوّر التقني. تضمّ مجموعة "كليفتون" Clifton أنظمة حركة ميكانيكية سويسرية في ساعاتها الرجالية والنسائية، وهي معدّة للمستخدمين المتأنّقين الذين يتمتّعون بذوق لصناعة الساعات الفاخرة. من الناحية الجمالية، تستوحي المجموعة من طرازٍ يعود إلى الخمسينات من القرن الماضي يُعتبَر ذروة صناعة الساعات التقليدية والحرفيّة وفقاً لبوم ايه مرسييه. في العام 2017، تشكّل مجموعة "كليفتون كلاب" Clifton Club نقطة تحوّل أساسية في تاريخ بوم ايه مرسييه حيث أنها تُعيد ترجمة الساعة الرياضية – تلك الساعة التي ترافق الرجال الحضريّين النشيطين والأنيقين في كلّ المناسبات، وتقدّم ساعات فاخرة تجسّد كامل نطاق الخبرة السويسرية وتتميّز بقيمة شرائية ممتازة: تلك هي مهمّة بوم ايه مرسييه الدائمة، ولا شكّ أنها وعدٌ تفي به الدار على أكمل وجه.