أسباب شعورك بالتعب أثناء العمل

يعد الشعور بالإرهاق في العمل أمرًا شائعًا بين العديد من الموظفين. إن الاضطرار إلى جر نفسك للتحديق في شاشة الكمبيوتر المحمول والقيام بشيء يمكن تحقيقه لهذا اليوم يبدو وكأنه مهمة فوق طاقة البشر، ولا يعني ذلك أن جميع الموظفين الذين يشعرون بالإرهاق يكرهون عملهم، يمكن للأشخاص الذين يحبون عملهم تمامًا أن يشعروا أيضًا بوطأة ضغط العمل الشديد، من الضروري تحديد ما الذي يجعلك تشعري بالإرهاق بالضبط ، أو يمكن أن يصبح صعبًا عليك تنفيذه داخل وظيفة أحلامك، لذا هناك مجموعة من العلامات التي تحدد ما إذا كنتِ تشعري بالإرهاق في العمل أم لا .

علامات تدل على أنكِ منهكة في وظيفة أحلامك

الشعور بالإنهاك في العمل

إن الشعور بالإرهاق الشديد أو استنفاد الطاقة هو العلامة الأساسية لتحديد الإرهاق في وظيفتك. حتى لو كنتي تعملي لفترة طويلة واعتدت على روتين العمل الشاق ، فمن الطبيعي أن تشعري بالإرهاق في أي وقت. هذا يشير فقط إلى أن الإرهاق قد تسلل إليك ، مما قلل من عملك بجدية.

شخصية متباعدة عقليًا

حتى لو كانت وظيفة أحلامك التي تعملي بها ، فإن الشعور بالإرهاق ليس نادرًا. بدلاً من ذلك ، ستجدي نفسك تبتعدي عن الوظيفة أكثر. سيكون هناك نقص كبير في الحماس والاهتمام. سوف يستنفد إحساسك بالإنجاز في العمل ببطء ، مما يؤثر على أدائك في العمل. يمكن أن يؤثر أيضًا سلبًا على اهتمامك خارج العمل أيضًا.

النظرة السلبية الدائمة

قد تعتقدي باستمرار أن مساهمتك في أي مشروع أو مهمة لا تهم. حتى لو كانت مؤثرة أم لا. هذا يعني أنك تعاني أيضًا من نقص الثقة في عملك ، مما يتسبب أيضًا في الإضرار بإنتاجيتك في حياتك المهنية.

أدائك سيء في العمل

مؤشر آخر للحرق هو أنكِ كنتي تؤدي أداءً غير مرضٍ بشكل ممتد. يؤثر نقص الطاقة سلبًا على عملك ، مما يؤدي إلى ضعف الأداء. يمكن أن يؤدي التدهور في عملك إلى العديد من المخاطر في المستقبل القريب. إذا استمر المرء في الأداء الضعيف ، فقد يتم طردك في أقرب وقت ممكن.

المرض المتكرر

إذا كنتي تميل إلى المرض معظم الوقت ، فستكون هناك احتمالية أكبر لتعرض جهاز المناعة لديك للخطر. وإذا كنتي تحت ضغط عمل مستمر ، فإن التوتر أمر لا مفر منه. وهذا بدوره يشكل مخاطر صحية عالية ، مما يجعلك تمرض بسهولة ، إذا نتج عن جهازك المناعي مرض متكرر ، افهمي أن الإرهاق في العمل أصبح مشكلة خطيرة على صحتك، حيث يمكنك إتباع بعض الطرق لتخفيف شدة العمل .

طرق تساعد في تحسين جودة الإنتاج بدون الشعور بالتعب

لا تقومي بتضمين المهام غير الضرورية

أثناء إعداد قائمتك ، قومي بتحليل كل مهمة تقومي بها بالفعل. قرري بعناية ما إذا كان تنفيذ المهام يساعدك على النمو واكتساب المعرفة أم أنه مجرد جزء من نظامك منذ فترة طويلة. إذا كان هذا هو الأخير ، فتوقفي عن تضمين بعض الأنشطة التي تستغرق وقتًا وتلك التي لم تعد ضرورية.

خذي وقتك أثناء إنشاء القائمة

خذي حوالي عشر أو خمس عشرة دقيقة من وقتك في الصباح لإنشاء قائمتك بطريقة هادئة وحاسمة. اجلسي في ركن هادئ من غرفتك أو منزلك واقضي بعض الوقت في التخطيط للقائمة. تخلصي من تلك المهام التي لم تعد مطلوبة وتستهلك الكثير من الوقت والمساحة. لا تستعجلي أثناء كتابة القائمة لأنك قد تواجه صعوبات في إنجازها لاحقًا.

تتبع المهام الخاصة بك

ستكون ساعة الإيقاف على هاتفك مفيدة إذا كنت تفكري في تتبع وقتك أثناء إكمال مهمة معينة. يساعدك هذا في معرفة مقدار الوقت الذي تستغرقه مهمة معينة ، وما إذا كنت تحتاجي إلى القيام بهذه المهمة كل يوم في فترة زمنية معينة.

أكملي المهام في البداية

أطمحي لإنهاء مهامك الأكثر أهمية بسرعة في البداية. الصباح هو أفضل وقت للبدء من جديد حيث تشعر بمزيد من النشاط. على سبيل المثال ، إذا كان عملك يتطلب منك دراسة مخططة ومفصلة لليوم السابق للعمل ، فحاولي أن تجهز القائمة المخططة بمجرد أن تصلي إلى مكتب عملك.

حددي مهامك بعناية

لا تكتبي فقط بشكل غامض، بدلاً من ذلك ، حددي المستندات التي تحتاج إلى نسخ ضوئية وأيضًا اكتبي الموقع الذي ستنجزه منه ؛ إذا كان لديك مكان مشترك. يجب عليك أيضًا تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى يسهل إنجازها دون التسرع غير الضروري.

إدارة المهام تلقائيًا

استخدمي التكنولوجيا على أكمل وجه من خلال استخدام التطبيقات التنظيمية والإدارية التي تدير تفاصيل مهمتك وفقًا للتاريخ والوقت والأولوية. يبقيك هذا على اطلاع دائم باليوم ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك تعيين تذكيرات لمهمة خاصة بعملك. يعتبر القلم والورق رائعين ولكن مع وسائل الراحة هذه ، فإن تطبيقات أدوات الإدارة هي أفضل الطرق لزيادة إنتاجيتك على مدار اليوم.