أسباب الخجل

  • تاريخ النشر: السبت، 04 فبراير 2023
أسباب الخجل

تعدد أسباب الخجل عندما يشعر الناس بإحساس بالحرج أو التخوف باستمرار عند الاقتراب من الآخرين أو الاقتراب منهم. سنتعرف في هذه المقالة إلى أسباب الخجل عند الأطفال والكبار.

أسباب الخجل الاجتماعي

ينشأ الشعور بالخجل والإحراج بسبب بعض الأسباب وهي تدني احترام الذات، وعدم الثقة بالنفس، والخوف من الرفض والقبول. وقد ينشأ أيضاً عندما يقارن بعض الأشخاص أنفسهم بالأفراد أكثر نجاحاً ونشاطاً، مما يظن أنهم قد يقيمونهم بشكل سلبي، وهذا ما يجعلهم يتخلون عن تحسين مهاراتهم التواصل والاتصال والانخراط في العلاقات العائلية والاجتماعية.

ومن هذه أسباب الخجل عند الكبار والصغار على حد سواء: [1]

1- تجارب الحياة مثل التنمر أو ضغط الأهل أو الصدمات الأخرى.

2- الخوف من الحكم والرفض والفشل، وكذلك اتخاذ القرارات.

3- معاملة الأهل قاسية، والذين ينتقدون بشدة ولديهم معايير عالية.

4- تغييرات جديدة في الحياة كفترة المراهقة أو مهنة جديدة، أو انتقال لبيئة جديدة.

5- الوراثة حيث إن الأبناء يكونون أكثر خجلاً عندما يكونون آباءهم كذلك.

أسباب بيولوجية للخجل

تشير الأبحاث إلى أنه على الرغم من وجود بيولوجيا عصبية للخجل، إلا أنها تتأثر بشدة أيضاً بممارسات الأبوة والأمومة والتجارب الحياتية. ويعد الخجل وراثياً بنسبة 30% أما باقي النسبة فإنها تتأثر بالبيئة المحيطة.

أسباب الخجل عند البنات

يمكن أن يعود أسباب الخجل عند البنات إلى تأثرهن بالسمات الجسدية ومعايير الجمال مثل الطول ولون العين ولون البشرة وشكل الجسم. ومن أسباب أخرى لظهور الخجل لديهن:

1- التدليل الزائد والقسوة الزائدة ينميان لديهن شعورهن بالاعتماد على الآخرين لحل المشكلات، لكن عندما يمرون بمرحلة ما تتطلب منهن الاعتماد على أنفسهن، عندئذٍ يحدث لديهن الصراع الذاتي ويشعرنَّ بالانطواء والخجل عند ممارسة الطقوس الاجتماعية.

2- سرعة التبدل العاطفي خلال مرحلة المراهقة حيث يعيشنَّ حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة. وقد يتأثرنَّ بتوجيهات الأهل الصارمة فيبدأ لديهن الشعور بالخجل بالظهور. لكن الخجل في هذه المرحلة يعد مؤقتاً خلال فترة المراهقة، وقد تتغلب الفتيات على الشعور أو يتعاشين معه طوال حياتهنَّ.

3- المرور بتجارب مؤلمة مثل التحرش الجنسي، أو الاعتداء الجسدي من الممكن أن يؤثر على تدني الذات والشعور بالخجل.

أسباب الخجل عند الأطفال

يولد الأطفال بعقليات مختلفة، وأولئك الذين لديهم مزاج شديد الحساسية هم أكثر عرضة للخجل. ومع ذلك، فإن الأبوة والأمومة الداعمة والحساسة يمكن أن تمنع تطور الخجل أو القلق الاجتماعي. ومن أسباب الخجل عند الأطفال هو شعورهم بالتنمر، أو المضايقة، أو السخرية، أو الإذلال بالإضافة إلى مواجهتهم لبعض المواقف الحياتية السيئة كالتفكك الأسري وسوء معاملة الأبوين والأهل، وكذلك بسبب: [2]

1- الوراثة بحيث يرث الطفل صفة الخجل من أهله.

2- القسوة الزائدة والإهمال.

3- الإفراط في تأنيب الطفل لأتفه الأسباب.

4- التقليل من شأن الطفل والسخرية منه أمام الآخرين.

5- الإفراط في تدليل الطفل والتدخل بمساعدته بأبسط الأمور.

6- قلة التواصل مع الطفل، وقلة انخراطه مع الآخرين؛ قد لا يتمتع الأطفال الذين تم عزلهم عن الآخرين في السنوات القليلة الأولى من حياتهم بالمهارات الاجتماعية التي تتيح التفاعل السهل مع أشخاص غير مألوفين.

ويرجح الكثير من علماء علم النفس إلى أن أسباب الخجل تعود إلى جو الحياة العائلية، وطبع الأبوين وشخصيتهم، وطريقة تعاملهم مع الطفل أمام الآخرين في المناسبات والاجتماعات.

  1. "مقال " ما هو الخجل؟"" ، المنشور على موقع betterup.com
  2. "مقال "الأطفال والخجل"" ، المنشور على موقع betterhealth.vic.gov.au
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار