أسرة عبد الحليم حافظ تهاجم تامر حسني: كذب في موقف يخصنا

  • تاريخ النشر: الخميس، 01 أبريل 2021
أسرة عبد الحليم حافظ تهاجم تامر حسني: كذب في موقف يخصنا

شن محمد شبانة نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ  وعائلته هجومًا  على الفنان تامر حسني وذلك بالتزامن مع مرور الذكرى الرابعة والأربعين على رحيل العندليب الأسمر.

سر هجوم عائلة عبد الحليم على تامر حسني

وجاء سبب هجوم محمد شبانة وعائلة عبد الحليم حافظ على تامر حسني هو كذب تامر في إحدى اللقاءات التلفزيونية بشأن زيارة لمنزل وقبر النجم الراحل.

وقال شبانة في تصريحات صحفية:"تامر حسني تواصل معنا من خلال أحد الصحفيين حيث أخبرنا ان تامر يريد زيارة منزل العندليب وقبره ، وبالفعل رحبنا وقتها بطلبه كأي معجب أو فنان يطلب زيارة منزل العندليب، واستقبلناه ورحبنا به وتم كل شيء بحفاوة".

وتابع شبانة:"إلا أن تامر ظهر بعدها في أحد البرامج التليفزيونية وادعى أننا طلبنا منه زيارة منزل العندليب ودعوناه للمشاركة في إحياء ذكراه، وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، هو من طلب الزيارة ورحبنا به كضيف عزيز، ولم نتوقع أن يخدعنا ويستغل اسم العندليب في الترويج لنفسه".

وأنهى نجل شقيق العندليب حديثه قائلاً:"لم يحدث أن دعونا أي فنان لزيارة منزل عبد الحليم والمشاركة في إحياء ذكراه، كل من طلب المجيء محبًا رحبنا به ضيفًا عزيزًا، ولكننا لم ولن ندعوا فنانًا لمنزل عبد الحليم".

عبد الحليم حافظ واحد من أبرز صناع الأغاني في العالم العربي، العندليب الأسمر هو أشهر مطربي مصر والوطن العربي، تاريخ حافل من الأغاني الخالدة والمميزة التي لم تنتهي، على مر تاريخ استطاع أن يخلد اسمًا مازال يذكر إلى الآن قام بعناء ألوان مختلفة من الأغنيات ومنها الرومانسي والوطني، عاش في وجدان مستمعيه ومحبيه في عصره وظل في قلوب عشاق الرومانسية والأغاني القديمة، بالرغم من مرور سنوات واختلاف الأجيال إلا أن الجميع اتفق على أغاني وصوت عبد الحليم حافظ، وفي يوم 30 مارس رحل عنا هذا الفنان العظيم بجسده فقط ولكن ظلت أغانيه وفنه هو ما استمر معنا إلى الآن.

ذكري رحيل الفنان عبد الحليم حافظ

قبل 44 عام وتحديدًا في يوم 30 من مارس رحل عنا الفنان عبد الحليم حافظ عن عمر يناهز 48 عام بعد صراع طويل مع المرض، ولد العندليب الأسمر في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، فكانت شهرته الفنية عبد الحليم حافظ إلا أن اسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو يعتبر الابن الأصغر من بين أربعة إخوة أكبرهم هو إسماعيل وهو كان الشخص الثاني الذي يمتلك صوت جميل في عائلة شبانة ويأتي من بعده ومحمد وعليا، ماتت والدته بعد ولادته بأيام قليلة، وعندما أتم عامه الأول توفي والداه وعاش عبد الحليم يتيم الأب والأم، وتولت رعايته شقيقته، قبل أن يذهب إلى بيت خاله الحاج متولي عماشة.

وأثناء اللعب مع أولاد عمه في الترعة، انتقل إليه مرض البلهارسيا، وهو أحد أخطر الأمراض التي تصيب الكبد، حيث أجرى من بعدها العديد من العمليات الجراحية للتخلص من هذا المرض، ولكنه كان السبب في وفاته، التحق الفنان عبد الحليم حافظ بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، وهنا التقى بالفنان كمال الطويل، والذي ساعد في اكتشافه من قبل الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي ساعده في تقديم أول أغنية فكافئه من خلال استخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار