أسماء جلال غاضبة بسبب تصريحات منسوبة لها عن علاقتها بوالدتها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
أسماء جلال غاضبة بسبب تصريحات منسوبة لها عن علاقتها بوالدتها

عبرّت أسماء جلال عن غضبها بسبب تصريحات منسوبة لها عن علاقتها بوالدتها، ونشرت الفنانة المصرية هذه التصريحات مؤكدة على اتخاذها الخطوات القانونية اللازمة.

غضب أسماء جلال

وتضمنت التصريحات التي نُسبت إليها كلمات تشير إلى أن والدتها لم تحتضنها يوماً وأنها منعتها من حضور جنازة والدها. كانت الفنانة المصرية أسماء جلال قد فتحت قلبها وتحدثت بصراحة لافتة عن محطات مؤلمة في حياتها الشخصية، خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج ABtalks. الحوار كشف عن جوانب حساسة من طفولتها وعلاقتها بأسرتها، وتأثير تلك التجارب على ثقتها بنفسها ومسيرتها المهنية.

أسماء جلال وأنس بوخش

أوضحت أسماء جلال أن أحد أصعب المواقف التي واجهتها كان تعرضها للتنمر من أفراد أسرتها بسبب شكلها. هذا التنمر ترك أثراً نفسياً عميقاً فيها، وأفقدها الإحساس بالرضا عن مظهرها، وهو ما انعكس على طريقتها في اختيار الملابس وعلى ثقتها بنفسها لسنوات طويلة. تقول إن نظرتهم السلبية لجسدها خلقت لديها عقدة استمرت معها حتى بعد دخولها عالم الفن.

طفولة بلا حرية ومسؤوليات أكبر من عمرها

تحدثت أسماء عن طفولة لم تأخذ منها سوى القليل من الفرح، فبحسب وصفها، لم تعامل كطفلة بل حملت مسؤوليات كثيرة وفرضت عليها قيود شديدة.

وتضيف أسماء قائلة: "إنها عاشت فترة سعيدة لكنها كانت قصيرة للغاية، قبل أن تتحول حياتها إلى سلسلة من «التحكمات الإجبارية» — كما وصفتها — التي قلصت من حريتها ودفعتها للنضج قبل أوانه".

أسماء جلال

كان يقال لها باستمرار إنها صغيرة جدًا على الضحك أو الرقص، وإن عليها الالتزام بسلوكيات معينة. ومن المواقف العالقة في ذاكرتها حين كانوا يمنعونها من ارتداء شورت قصير، ويقنعونها بأن «شكل رجليها سيئ»، وهو ما سبب لها إحراجًا بالغًا ودفعها لتصديق تلك الإيحاءات، ما ولد لديها شعورًا بالخجل من شكل جسدها.

تصريحات سابقة لأسماء جلال عن والدتها

أسماء أكدت أنها غير قادرة على مسامحة من تسببوا في إيذائها النفسي، خصوصًا أن الألم — كما أوضحت — لم يأتِ من غرباء، بل من أقرب الناس إليها. هذا جعل آثار التجارب تمتد لسنوات، وما زالت تحاول التعامل معها حتى الآن.

وعن علاقتها بوالدتها، قالت إن الروابط بينهما متوترة، فهي لا تستطيع مبادلتها الحب بسهولة، لأن والدتها — بحسب روايتها — لم تحتضنها أو تعبر لها عن مشاعرها منذ الصغر. رغم ذلك، فهي تدرك أن والدتها كانت تتصرف بدافع الخوف، لكنها لا تزال تلومها على الأسلوب الذي اعتمدته في تربيتها.

أسماء جلال تكشف علاقتها مع أسرتها

في المقابل، كان والدها هو المصدر الأساسي للحب والحنان في حياتها. وصفته بأنه كان يعاملها كطفلة مميزة، ويلبّي رغباتها باستمرار، مما عرّضه لضغوط من العائلة بسبب طريقته في التعامل معها.

تأثرت أسماء جلال بشدة بوفاة والدها، واعترفت بأنها ألقت اللوم عليه لأنه «رحل وتركها». كانت صغيرة وغير قادرة على استيعاب فكرة الموت، حتى أنها طالبت — حسب تعبيرها — بأن يؤخذ قلب شخص آخر ليعيش والدها بدلاً منه، وعاتبت أسرتها لأنها شعرت أنهم لم يبذلوا ما يكفي لإنقاذه. تقول إنها طلبت رؤية قبره لأنها لم تكن تصدق أنه مات بالفعل.

قلق حاضر وظلال ماضي

وعن حالتها النفسية الحالية، كشفت أسماء أنها تشعر بالقلق، لكنها لا تصنف نفسها كمكتئبة. تؤكد أنها تمر بفترات اكتئاب أحيانًا، لكنها ترفض استخدام الكلمة لما تحمله من ثقل نفسي.

وتضيف أن القلق يمنعها من الاستمتاع باللحظات الجيدة، وأن تأثير الماضي لا يزال يلاحقها، قادرًا — كما تقول — على «هدم كل شيء جيد يحدث الآن»، وأن الفرد قد يجد صعوبة في التصالح مع جراح قديمة مهما طال الزمن.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار