قلق عبدالله بوشهري بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على صديقته الصغيرة

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 مارس 2020
قلق عبدالله بوشهري بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على صديقته الصغيرة

عبر عبدالله بوشهري عن قلقه الشديدة بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على صديقته الصغيرة حنين التي تعتبر أصغر طفلة في الحجر الصحي المفروض بأحد الفنادق جنوبي الكويت للمواطنين العائدين من رحلاتهم إلى الدول التي تم الإعلان عن انتشار المرض بها.

هل أصيبت ابنة عبدالله بوشهري بعدوى فيروس كورونا؟

وقال عبدالله بوشهري إن والد الطفلة قد أخبره أن ابنته قد عانت مؤخراً من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، فظن أنها مصابة بعدوى فيروس كورونا بالفعل، وتم إخضاعها لعمل التحليل اللازم، ولكن تبين أنها بخير وأن ارتفاع حرارتها سببه نمو أحد أسنانها.

بعض منصات السوشيال ميديا نشرت مقطع الفيديو المتداول، حيث زعموا أن الطفلة المصابة هي ابنته الوحيدة داليا، ولكن كلمات النجم الكويتي في الفيديو تؤكد أن من عانت من تلك الأعراض هي صديقته في الحجر التي ظهر في مقطع سابق وهو يقدم لها الحلوى والهدايا لشعورها بالملل داخل الحجر الذي امتد لأكثر من أسبوعين.

تنبؤ عبدالله بوشهري بعدوى فيروس كورونا قبل عامين

وظهر النجم الكويتي مؤخراً في مقطع فيديو مطول حكى من خلاله أنه قد تنبأ بأزمة فيروس كورونا منذ عامين، من خلال مسلسل ”الخطايا العشر“، والذي دارت أحداثه حول مدينة انتشر فيها فيروس قاتل وهو ما اضطر الدول المجاورة لإرسال طواقم طبية للمساعدة وقام هو بشخصية أحد الأطباء المتطوعين بعد تفعيل الحجر الصحي على المدينة وتطويقها عسكرياً، مبينا أن هناك مشاهد في هذا المسلسل تتشابه مع ما حدث واقعياً في مدينة ميلان الإيطالية ومحاوطة الجيش لها خوفاً من انتشار العدوى.

عبدالله بوشهري والحجر الصحي

وكان عبدالله بوشهري قد أعلن مؤخراً أنه قد أكمل بالفعل فترة الحجر الصحي التي تبلغ 14يوماً منذ عودته من إيران وذلك داخل الفندق المخصص للحجر في منطقة الفحيل جنوبي الكويت، مؤكداً أنه لم يتبقى له سوى فحص طبي واحد وبعدها يتم السماح له بالمغادرة، لكنه اكتشف أن هذا الفحص لن يتم قبل يوم الخميس، كما أن ظهور نتيجته ليس محدداً بتوقيت معين.

ورغم عدم رضائه عن مد حجره الصحي، إلا أنه طمأن جمهوره القلق بأن الأمر ليس اشتباهاً بإصابته بالعدوى، وإنما هو مجرد إجراء يخص وزارة الصحة، مشيراً إلى أنه لن يعارض هذا القرار.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار