أفكار مميزة لتسعد الأيتام في رمضان

 

نعم ليس هناك من هو أحق من اليتيم بأن نتذكره برحمة هذا الشهر الرحيم ونغمره بدفئه وحبه الكبير، وأن نعوضه ولو قليلاً عما افتقد ونعيد له تلك الأجواء العائلية التي حرم منها.

 

فيمتو الحاضرة دائماً لتلم الشمل وتجمع الأحبة وتحث على فعل الخير في رمضان ضمن حملتها الرائعة لتحفيز العلاقات العائلية #فيمتو_خلنا_نجتمع، حملت لنا اليوم مجموعة من أجمل وأكثر الأفكار تميزاً لإسعاد الأيتام وإدخال الفرحة إلى قلوبهم في الشهر الفضيل:

 

• لنعيد البهجة والدفء إلى حياة اليتيم وقلبه لابد أن نعوضه لو جزءاً بسيطاً مما افتقده، فقد يشعر بوحدة كبيرة خاصةً في الوقت الذي تجتمع فيه العائلة على المائدة وقت الإفطار. ولذلك فسعادة كبيرة ستغمره لو قمت بدعوته لتناول طعام الإفطار مع عائلتك وبينهم، وقدمت له أشهى وألذ المأكولات والحلويات, بالتأكيد سيكون يوماً مميزاً لك وله.

 

• اجمع عائلتك، إخوانك أو أصدقاءك واصطحبوا بعض الفوانيس الجميلة والزينة الرمضانية الملفته لتشاركوا الأيتام في تزيين جمعيتهم وغرفهم، ليعيشوا أجمل الأجواء الرمضانية وأجواء العيد التي حرموا منها في منازلهم ومع عائلاتهم.

 

• وتنصحكم فيمتو أيضاً بدعوة أحد الأيتام أو مجموعة منهم لقضاء يوم كامل بين عائلتكم ومعهم على الإفطار والسحور لتعيدوا لهم ذلك الشعور بلمة العائلة ودفئها.

 

• كما يمكن أيضاً أن تدعوهم إلى تناول طعام الإفطار في الخارج خاصةً أنهم يقضون معظم أيامهم داخل دار الأيتام فذلك سيحقق لهم الكثير من التجديد والمتعة خاصةً أنهم سيعيشون أجمل اللحظات الرمضانية، ويستمتعون بأجواء جديدة ومختلفة بالنسبة لهم.

 

• لدى زيارتكم دار الأيتام  مع عائلاتكم لا تجعلوا هذه الزيارة مقتصرة على التواجد معهم وقت الإفطار فقط بل امضوا معهم وقتاً أطول وقوموا بتحضير بعض النشاطات التي يمكن أن تمارسوها معاً خلال السهرة الرمضانية والتي ستدخل بكل تأكيد الكثير البهجة إلى قلوبهم.

 

• من الرائع أيضاً أن تجمع عائلتك وأصدقاءك وزملاءك في العمل لتقوموا بزيارة جمعية الأيتام وقضاء يوم مفتوح هناك، حضروا خلاله أجمل المسابقات والنشاطات والهدايا للفائزين. حيث سيكون بذلك يوم لا ينسى بالنسبة لهم خاصةً وأنه سيشعرهم بأن هنالك من يفكر بهم ويهتم لمشاعرهم وسعادتهم.

 

• فعل الخير ومساعدة المحتاج ومد يد العون وإسعاد اليتيم أمور لا يمكن أن تكون مقتصرة  فقط على شهر رمضان المبارك بل من الضروري أن تجعلوها من عاداتكم الدائمة كلما سنحت ظروفكم بذلك. فليس بالضرورة أن تنتظروا أي مناسبة معينة أو وقت معين لزيارة دار الأيتام، تذكروهم في كل وقت. علموا أبناءكم أيضاً أن يكون فعل الخير ومساعدة المحتاج والعطف على اليتيم إحدى عاداتهم الدائمة فلو أن كل منا زرع هذه الخصلة في نفوس أبنائه ستصبح بالتأكيد عادة اجتماعية وإنسانية تقوي نسيج المجتمع وتشد من تلاحم أفراده.

 

• بكفالة طفل يتيم أو أكثر إذا كان لديكم إمكانية لذلك فكفالة اليتيم غير مكلفة  ولن تحملكم الكثير من الأعباء ولكنها قد تغير حياته وتساعده ليكبر ويتعلم ويتغلب على مصاعب الحياة وهمومها.

 

• ليس بالضرورة أن تبحثوا عن الأيتام لمساعدتهم في جمعياتهم، فلربما هناك من هوبحاجة أكثر  لمساعدتكم. فقد يكون اليتيم إنسان قريب منكم أو من أحد أفراد عائلتكم الكبيرة فالأقربون أولى بالمعروف، هؤلاء أيضاً لهم عليكم حق فمن الممكن أن يكون اليتيم من أبناء الجيران أو الأصدقاء والمعارف. فلا تغفلوا عن مساعدتهم ومدهم بعطفكم وحنانكم خاصةً خلال شهر رمضان والعيد.

 

• قوموا بإعداد حملة لمساعدة الأيتام كجمع الملابس والهدايا والتبرعات لهم، كما يمكن الاتفاق مع إحدى الجمعيات الموثوقة لمساعدتهم مادياً أو التواصل مع المجلات والمواقع الإلكترونية للتعريف بالحملة ونشرها مجاناً على أوسع نطاق ممكن.

 

• اصطحبوا معكم الهدايا والألعاب وملابس العيد لهم في زيارة ماقبل العيد فذلك سيترك أثراً كبيراً من الفرح في قلوبهم.

 

• كما سيكون من الرائع أيضاً أن تشتري لهم مجموعة مميزة من الكتب والقصص المختلفة والتي ترضي العديد من الاهتمامات فذلك سيسعدهم كثيراً وسيقدم لهم الفائدة والنفع في نفس الوقت خاصةً أن تلك ستكون هدية تحترم عقولهم وتفكيرهم وستساعدهم ليتعلموا ويكتشفوا معلوماتً وثقافة أكبر.

 

أنتم أيضاً شاركونا لحظاتكم العائلية والخيرية السعيدة في رمضان على هاشتاج #فيمتو_خلنا_نجتمع.