أنجلينا جولي تبكي أمام الكونغرس من أجل إقرار هذا القانون

  • تاريخ النشر: السبت، 12 فبراير 2022
أنجلينا جولي تبكي أمام الكونغرس من أجل إقرار هذا القانون

أجهشت النجمة العالمية، أنجلينا جولي Angelina Jolie، بالبكاء، وهي تلقي كلمة لها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي "الكونغرس" من أجل إقرار قانون جديد في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر النجمة العالمية وهي تبكي أمام المجلس. حيث دعت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، الكونغرس إلى أن يقرّ سريعاً قانوناً جديداً لمكافحة العنف ضد المرأة، ولاحظت دامعةً أن هذه الظاهرة أصبحت تُعتبَر «أمراً طبيعياً» في الولايات المتحدة.

أنجلينا جولي تبكي أمام الكونغرس من أجل إقرار هذا القانون

أنجلينا جولي تبكي أمام الكونغرس:

جاء بكاء أنجلينا، بعدما ألقت كلمة أمام المجلس للتعبير عن دعمها لضحايا العنف المنزلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الممثلة بحضور عدد من النواب عن اقتراح قانون في هذا الشأن ينص على توفير مساعدة طبية وقانونية للضحايا، وعلى مساعدة الأطفال الذين يعيشون في ظل مناخ العنف الأسري.

وقالت جولي: «الحقيقة الفظيعة هي أن العنف الأسري بات يُعتبر أمراً طبيعياً في بلدنا».

وقالت أنجلينا، في كلمتها إن هناك بالفعل العديد من الأطفال والنساء عاجزين، لأن النظام فشل في حمايتهم، وهو ما يحطم قلوبنا.

وسبق للممثلة، البالغة 46 عاماً، أن اتهمت زوجها السابق براد بيت بأنه ضرب عمداً ابنهما مادوكس عندما كان في الخامسة عشرة، إلا أن النجم بُرّئ من هذه التهمة.

وحضّت جولي الكونغرس على جعل إقرار هذا القانون أولوية. وقالت بصوت متهدج «أفكّر في الأطفال المذعورين الذين يعانون في الوقت الراهن، وفي الكثير من الأشخاص الذين يأتي هذا القانون بالنسبة إليهم بعد فوات الأوان». وأقرّت منذ عام 1994 نسخ معدّلة جديدة من قانون العنف ضد المرأة بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ووضع الرئيس الحالي جو بايدن الصيغة الأصلية لهذا القانون عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ. إلا أن مجلس الشيوخ لم يمرّر نسخة أقرّها مجلس النواب عام 2019، إذ حال الجمهوريون الذين كانوا يملكون يومها الأغلبية في مجلس الشيوخ دون طرحها للتصويت.

أما النص الذي أشارت إليه جولي الأربعاء فيؤيده نواب من الحزبين على السواء. وأشاد الرئيس الأميركي بالصيغة التي وضع فيها.

وأضافت أنجلينا وهي تبكي على الوضع الحالي: “عندما يكون هناك صمت من الكونغرس. مشغول جدا بتجديد قانون العنف ضد المرأة لمدة عقد. فإن هذا يعزز الشعور بانعدام القيمة. وأعتقد أن المعتدي على حق، أعتقد أنني لا أستحق الكثير، ولهذا السبب يعد تمرير هذا القانون أحد أهم الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي”.

كما نشرت أنجلينا، عبر حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، صورة لها برفقة ابنتها زهراء، التي تواجدت معها في مجلس الشيوخ لسن قانون مناهضة العنف ضد المرأة.

كما علقت أنجلينا، قائلة: “ممتنة للانضمام إلى المدافعين والمشرعين المتفانين. كما يسعدني أن أشارك في الدعوة مع زهرة، لحضورها لتهدئة أعصابي قبل المؤتمر الصحفي”.

أنجلينا جولي تبكي أمام الكونغرس من أجل إقرار هذا القانون

معركة أنجلينا جولي من أجل الحضانة:

كانت جولي تزوجت من الممثل براد بيت في العام 2014، وانفصلا في العام 2016. ولدى جولي وبيت 6 أطفال، هم مادوكس (19 عاماً) وباكس (17 عاماً) وزاهارا (16 عاماً) وشيلوه (14 عاماً) والتوأم نوكس وفيفيان البالغ عمرهما 12 عاماً. ومؤخراً، جرى منح الممثليْن حضانة مشتركة لأطفالهما وذلك بعد صراع قضائي طويل.

ومُنح النجمان حضانة مشتركة لأولادهما الستة بعد صراع طويل ومحتدم في المحكمة، وقيل إن قرار القاضي ترك أنجلينا “محبطة بشدّة”، بعدما خاضت

أنجلينا جولي البالغة من العمر 46 عامًا، وبراد بيت 57 عاماً، قضية حضانة متعلقة بأبنائهما الستة.

ويذكر أنّ ابنهما البكر مادوكس لا يخضع لاتفاقية الحضانة لأنه يبلغ من العمر 19 عاماً.

أنجلينا جولي تبكي أمام الكونغرس من أجل إقرار هذا القانون

أنجلينا جولي تتهم براد بيت بالعنف:

كانت قد تقدمت أنجلينا جولي بطلب للطلاق في عام 2016 بسبب خلافات لا يمكن التوفيق بينها، وتم الانتهاء من الانفصال في عام 2019، ومنذ ذلك الحين، يخوض الزوجان السابقان معركة حضانة مطولة، حيث يسعى بيت للحصول على حضانة مشتركة بينهما، إلا أن أنجلينا ترغب في الحضانة الكاملة لها. وكشف الخبراء إن النجمين أنفقا أكثر من مليون دولار على التكاليف القانونية، مرجحين أن تستمر معركة الحضانة بينهما لمدة ست سنوات أخر.

من ناحية أخرى كانت أعلنت مصادر قريبة من النجمين، أن جولي أرادت بكافة السبل منع اتفاق حول قضاء زوجها السابق وقتاً أطول مع أطفالهم، وطالبت أمام المحكمة بالحصول على حق الحضانة الكاملة، واتهمت بيت بالعنف المنزلي.

وذكرت مصادر أخرى أن جولي أرادت للأطفال أن يشهدوا ضد والدهم في المحكمة، وهو ما حصل في شهر مارس/ آذار الماضي، عندما شهد مادوكس (19)، الابن السادس والوحيد الذي تخطى سن البلوغ، في المحكمة ضد براد بيت.

يشار إلى أن القرار جاء بعد نحو خمس سنوات من تقديم أنجلينا جولي، 46 عاما، طلبت الطلاق في سبتمبر/أيلول 2016.

يذكر أن أبناء براد بيت وأنجلينا الستة، مادوكس 19 عامًا، وباكس 17 عامًا، وزهارا 16 عامًا، وشيلو 14 عامًا، والتوأم نوكس وفيفيان 12 عامًا، كان بإمكانهم التحدث بحرية في المحكمة في جلسات استماع الطلاق.

أنجلينا جولي تبكي أمام الكونغرس من أجل إقرار هذا القانون

أنجلينا جولي سفيرة الإنسانية: 

منذ تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في أوائل العام 2001، قامت أنجلينا جولي بزيارة أكثر من 20 بلداً في كافة أنحاء العالم لتسليط الضوء على محنة الملايين من اللاجئين والنازحين والدعوة إلى حمايتهم. وقد تمكنت من القيام بذلك كله في موازاة حياتها المهنية الناشطة والناجحة كممثلة وانشغالها في تربية أطفالها.

بدأ اهتمام جولي بالشؤون الإنسانية في العام 2000 عندما ذهبت إلى كمبوديا من أجل تصوير فيلم المغامرات، ”تو “Tomb Raider. aider. ومنذ ذلك الحين، لم يعرف اهتمامها وتصميمها الكلل أو الملل من حيث مساعدة النازحين وتسليط الضوء على محنتهم والتأثير من أجل تأمين المساعدة الدولية لهم.

وعلى إثر الرحلة التي قامت بها جولي إلى أفغانستان في نهاية العام 2008، ناشدت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار المجتمع الدولي من أجل إظهار المزيد من الالتزام للمساعدة على إعادة إدماج العائدين إلى ديارهم وتقديم قدر أكبر من الدعم الإنساني للسكان.

وقد ناشدت أنجلينا جولي المجتمع الدولي لبذل المزيد لمساعدة النازحين والأشخاص المحتاجين، على غرار النداء التي أطلقته عندما قامت بزيارة سوريا والعراق في أغسطس/آب 2008 للفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك والدعوة إلى دعم المفوضية وشركائها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار