أوبو تتصدر شركات هواتف أندرويد من حيث عدد شحنات هواتف الـ 5G

أوبو تتصدر شركات هواتف أندرويد من حيث عدد شحنات الهواتف الذكية التي تدعم اتصالات الجيل الخامس

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 أكتوبر 2021
أوبو تتصدر شركات هواتف أندرويد من حيث عدد شحنات هواتف الـ 5G
  • النمو الملفت يأتي بعد إطلاق العديد من الأجهزة المتقدمة بالإضافة إلى المبادرات والحملات والشراكات المميزة
  • الإقبال على سلسلة رينو6 الجديدة يتفوّق على رينو5 بمعدل 300% عبر المنطقة

كشفت أوبو، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، عن تسجيل نمو واسع في الأسواق المحلية والعالمية، بما يعكس التزام العلامة التجارية بتقديم منتجات مبتكرة وخدمة أفضل لقاعدة عملائها الواسعة.

وكشفت كاناليس، الشركة العالمية الرائدة في تحليلات السوق، عن تصدّر أوبو لشركات هواتف أندرويد من حيث عدد شحنات الهواتف الذكية التي تدعم اتصالات الجيل الخامس خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يؤكد على التزامها المستمر في تسويق اتصالات الجيل الخامس حول العالم. وحرصت أوبو على تزويد هواتفها الجديدة بتقنيات متقدمة، وإطلاق العديد من الهواتف التي تدعم اتصالات الجيل الخامس ضمن مجالات متنوعة من حيث السعر.

كما كشفت كاناليس عن نمو حصة أوبو في سوق الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 106% محققةً بذلك المركز الرابع في المنطقة. وجاءت الإمارات والمملكة العربية السعودية في صدارة هذا النمو، حيث شهدت العلامة نمواً سنوياً بلغ 196% و218% على التوالي، وذلك بفضل العروض المبتكرة من أوبو والخدمة المميزة التي تقدمها للعملاء. كما شهدت أوبو نمواً سنوياً بنسبة 79% في مصر.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إيثان تشيوي، رئيس شركة أوبو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يسعدنا أن تشهد منتجاتنا المبتكرة ومنهجيتنا المتمحورة حول العملاء هذا الإقبال الكبير في المنطقة، وهو ما تعكسه هذه الأرقام الواعدة. ونحن سعداء بتسجيل نمو غير مسبوق في المنطقة، في دليل واضح على ثقة عملائنا بنا، ودعمهم اللامحدود لرسالة أوبو وشعارها، التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم. ونواصل في أوبو عملنا على الابتكار والإبداع، وسنوظف هذا النمو لتقديم أفضل المنتجات بأسعار تنافسية.

ويُعد إطلاق هواتف مميزة تلبي احتياجات المستخدمين المتغيرة العامل الأهم في نمو العلامة، حيث أطلقت أوبو في وقت سابق من هذا الشهر سلسلة أوبو6، والتي تضم ثلاثة هواتف هي "رينو6 برو G5" و"رينو6 G5" و"رينو6 G Z5"، وجميعها مصممة لمواكبة متطلبات العملاء من محبي التكنولوجيا وعشاق الألعاب والمفعمين بروح التجدد والشباب. وبلغت نسبة الطلب المسبق على هواتف السلسلة 300% مقارنةً بالسلسلة السابقة، بفضل تصميماتها المميزة وتفاصيلها المذهلة، وهو ما يدل على الإقبال الكبير الذي تحظى به عبر المنطقة.

أوبو تتصدر شركات هواتف أندرويد من حيث عدد شحنات هواتف الـ 5G

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

أوبو تتصدر شركات هواتف أندرويد من حيث عدد شحنات هواتف الـ 5G

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.