كيف توثر الإنترنت والهواتف الذكية على الذاكرة... لن تصدقي!

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 سبتمبر 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
كيف توثر الإنترنت والهواتف الذكية على الذاكرة... لن تصدقي!
      بقدر ما سهّلت الوسائل التكنولوجية حفظ الأرقام والأسماء والمعلومات، بقدر ما آذت الذاكرة؛ ذلك أن الاعتماد بات يعوّل عليها بشكل كلّي، بعكس ما كان في السابق من محاولة لحفظ الأرقام شفوياً أو كتابتها يدوياً، ما يفضي لحفظها مع تكرار الأمر.
 
كذلك هو الحال مع محركات البحث التي جعلت البحث الورقي وبين أرفف المكتبات شبه معدوم مؤخراً، وفي الوقت ذاته جعل المعلومات تتطاير بالسرعة ذاتها التي تصل فيها للمتلقي؛ بسبب الدفق الكبير ولعدم دقة المعلومات الواردة بالضرورة.
 
ليس الاستسلام لهذه الحقائق هو الحل، بل السعي المستمر للموازنة بين الإفادة من الوسائل التكنولوجية وفي الوقت ذاته السعي الدائم لتنشيط الذاكرة واستخدامها وعدم تعطيلها بالكامل، من خلال محاولة حفظ الأرقام والأسماء والاستعانة بالبحث الجاد في المكتبات، ومحاولة تلقي المعلومات وترتيبها بطريقة منطقية متزنة؛ حتى يصار لاستيعابها ومن ثم حفظها بأريحية في الذاكرة.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار