إتيكيت الطوارئ: قواعد وأصول التعامل في غرف طوارئ المستشفيات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 أبريل 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
إتيكيت الطوارئ: قواعد وأصول التعامل في غرف طوارئ المستشفيات
 
       حتى في أكثر المواقف إيلاماً وحرجاً، لا بد من مراعاة أصول اللياقة والإتيكيت. على سبيل المثال: غرف طوارئ المستشفيات.
 
بداية، قد تتساءلين: متى أذهب لقسم الطوارئ؟ فيما يلي بعض الأعراض التي عليكِ عند حدوثها التوجه لقسم الطوارئ:
 
- اشتباه بوجود جلطة ما، أي ألم بالصدر وخدران في اليد اليسرى على وجه التحديد مع تعرّق شديد وتقيؤ في مرات.
 
- حين تصابين بعضّة من قِبل حيوان غير أليف أو فار في الطُرقات.
 
- إذا ما أصبتِ بضربة على الرأس سبّبت لكِ جرحاً غائراً أو دواراً.
 
- إن كنت تتقيّئين بطريقة مستمرة وتعانين آلاماً في البطن والمعدة.
 
- حين لا يتوقف جرحكِ عن النزف.
 
- حين تشعرين بأعراض الاختناق ونقص الأوكسجين.
 
 
فيما يلي قواعد وأصول الإتيكيت والتعامل في غرف طوارئ المستشفيات:
 
- حاولي أن تبقي بعيدة عن باب غرف الكشف في قسم الطوارئ. إياكِ والالتصاق بالأبواب أو وراء الستائر. تذكري ان المتواجدين هناك جميعاً يعانون من خطب ما قد يكون خصوصياً، لذا امنحي الجميع مساحة خصوصية كافية.
 
- لا تفقدي أعصابكِ إن وجدتِ ازدحاماً. تذكري أن أطباء قسم الطوارئ يتمتعون بتأهيل عالٍ للتعامل مع حالتكِ وغيرها من حالات. إن تأخر دوركِ وشعرت بأنكِ ما عدتِ قادرة على الانتظار، اطلبي مزيداً من السرعة في التعامل مع حالتكِ بلياقة وتهذيب.
 
- لا تدعي جمعاً كبيراً من العائلة والأصدقاء يتوجّه معكِ لقسم الطوارئ. انتقي من تشعرين أنه الأقرب لديكِ، ومن لا تأبهين إن كشف أي شأن صحي تعانينه. يتسبّب الجمع الكبير بكثير من الارتباك والتوتر.
- حاولي السيطرة على لغتكِ عند الحديث عما تعانين منه، ووضحّي الأمر بقدر المستطاع. ابتعدي عن الهلع أو البكاء أو فقدان الاتزان. إن قدمتِ الشرح الواضح عمّا تعانين منه، ستسرّعين من تدارك الأمر، بعكس لو كان شرحكِ غير واضح.
 
- اذكري لطبيب الطوارئ العلاجات التي تتناولينها بانتظام، وحتى تلك المستجدّة، ولا تنسي ذِكر العلاجات التي تسبّب لكِ الحساسية.
 
- أخبري طبيب الطوارئ إن كنتِ قد خضعتِ لعمليات جراحية مؤخراً.
 
- حاولي إبقاء هاتفكِ الخلوي صامتاً، أو برنّة منخفضة؛ ذلك أن هذا المكان تحديداً لا يحتمل تنغيصاً على الآخرين أو إزعاجاً لهم.
 
- تقيّدي بتعليمات المستشفى، التي عادة ما تكون مثبتة عند باب غرفة الطوارئ، والتي تنصّ على قواعد استخدام الهواتف الخلوية أو عدد الأفراد المرافقين للمريض، وما إلى ذلك من تفاصيل متعلقة بالظرف.
 
- إن كان العارض الطارئ الذي أصبتِ به مرتبطاً بمشكلة صحية سابقة أجريتِ حولها فحوصات أو صور أشعة، فأحضريها معكِ؛ لتسهيل أمر المتابعة على طبيب الطوارئ.
 
- تجنبي وضع أي تحديث على حالتكِ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو حالة من ترافقين في غرفة الطوارئ. يدلّ هذا التصرف في الغالب على صبيانية في التعامل مع الظروف الصعبة.
 
- أظهري احتراماً للطاقم الطبي، وكوني مهذبة في التعاطي معهم، مهما كانت درجة ألمكِ أو هلعكِ.
 
- أظهري احتراماً للمرضى الآخرين، ولا تتعاملي بعنف او نزق معهم. تذكري أنهم يعانون مثلكِ تماماً.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار