اجعل رمضان الخطوة الأولى باتجاه علاقات عائلية أكثر عمقاً... ابدأ الآن..!

 

وبما أن الشهر الفضيل على الأبواب فهي فرصة لاتعوض، ولذلك تقدم لكم فيمتو مجموعة من النصائح الرائعة لتغتنموا الفرصة في رمضان وتجعلوا من هذا الشهر خطوة أولى باتجاه علاقات عائلية وطيدة وعميقة.

 

• أشركوا الأطفال في بعض الأعمال البسيطة وتحضيرات رمضان كتزيين المنزل لاستقبال الشهر، وبذلك سيشعرون بجمال وروعة الأجواء الرمضانية وبفرح وبهجة الشهر، بالإضافة لضرورة التعاون والمساعدة مع الآخرين.

 

• كما أن إشراكهم في بعض الأعمال المنزلية كترتيب مائدة الإفطار وتحضيراته سيكون خطوة أولى نحو تعويدهم على المساعدة الدائمة في ترتيب وتنظيف المنزل فيما بعد.

 

• إن اصطحاب الأطفال إلى عزائم الإفطار الرمضانية سيزرع في نفوسهم حب العائلة والتعلق بها وسيجعلهم أكثر تعلقاً بأقاربهم الأمر الذي يحفز لديهم مشاعر تقدير العائلة وأهميتها.

 

• من الرائع أيضاً أن تحضروا بعض الهدايا الجميلة ليحملها أطفالكم معهم لدى ذهابهم لزيارة أحد الأقارب كمنزل الجد والجدة أو العمات أو الخالات، ليشعروا بأهمية وقيمة العطاء وليتعلموا كيف يدخلون الفرح والبهجة لقلوب الآخرين كما أن الأمر يكسبهم صفات الكرم والمحبة.

 

• إن طقوس العبادة في شهر رمضان رائعة تزرع الود والرحمة والإيمان في النفوس، كما أن لأدائها بشكل جماعي أمر عظيم الأثر، فمثلاً عندما تذهب العائلة جميعها لأداء صلاة التراويح معاً فهذا الأمر يقرب بينهم كثيراً.

 

• بقدر ما قربت وسائل التكنولوجيا البعيد وجعلت التواصل أكثر سهولة، فهي أيضاً باعدت بين أفراد الأسرة الواحدة. حيث نجد الأسرة مجتمعة في مكان واحد إلا أن كل منهم مشغول بهاتفه مثلاً. الأمر الذي يفقد السهرات العائلية رونقها ومتعتها. لذلك لابد أن تتحدثوا مع أبنائكم لترك أجهزتكم التكنولوجية والجلوس مع الأسرة لتبادل الأحاديث الشيقة  والأخبار وتبادل الحوارات والنقاشات، كما من الرائع تحضير بعض النشاطات والألعاب لإضفاء الفرح على السهرة.

 

• إن اصطحاب العائلة للتسوق للشهر الفضيل أمر في غاية المتعة والأهمية أيضاً فهو يشعر الجميع بالسعادة والألفة. لذا اسمحوا لأطفالكم بأن يختاروا ما يرغبون من مكونات أطباقهم المفضلة لتحضيرها لهم على موائد الإفطار الرمضانية وتشجيعهم على الصوم.

 

• كما انه من الرائع تشجيع أطفالكم على دعوة الأقارب لتناول طعام الإفطار فذلك سيعلمهم كيف يصلون رحمهم ويتواصلون مع أقاربهم.