الفنان حمد الماجد : سوف أكرر التجربة الأوربية قريباً

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 مايو 2016
حمد الماجد

عشق الطرب منذ سن مبكرة، وهذا ما جعله يبحث عن طريقة لتحقيق حلمه، من هنا تعلم العزف على آلة العود دون أن يكون له معلماً، حيث إعتمد على نفسه في هذا الجانب حتى أتقن العزف وأصبح بينه وبين ) العود) لغة مشتركة تصل للمستمع على هيئة إبداع.
ضيفنا الفنان حمد الماجد الحديث معه مختلف ومميز وذلك يعود إلى كونه يحمل بين طياته العديد من الذكريات الجميلة وكذلك الأمر فيما يخص مستقبله الذي يحلم به ويتمنى أن يصل إليه يوما ما.
من هنا ننطلق معكم في هذا الحوار عبر صفحات مجلتكم ليالينا لنستمتع بما دار في هذا الحوار: 

نبارك لك العودة للساحة الفنية مجدداً ونسألك لماذا كان الغياب؟
في البداية سعيد جداً بمصافحتكم ومصافحة القراء الكرام من خلال صفحاتكم في مجلة ليالينا, واشكر لكم حرصكم وسؤالكم عني, الغياب كان قراراً صعباً للغاية خصوصاً وأننا غبت كثيراً ثم عدت وغبت وعدت وهكذا, ولكن آخر عودة وغياب لها ظروف مختلفة نوعاً ما حيث شاركت في برنامج «ألبوم» والذي كان يعرض على قناة  mbc في عام 2007-2008 ومن ثم بدأ نجمي في الصعود إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة التي حتمت علي الخيار والإختيار إما الإستمرار في الفن أو متابعة دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية وهنا عشت أًصعب اللحظات في اختيار القرار الذي اخشى أن أندم عليه يوماً ما, ولكن قررت وعلى مضض في أن أتابع دراستي من خلال الإبتعاث والحمد لله القرار لم يخيب ظني.

لما كان ترددك في ترك الفن ومتابعة الدراسة؟
مشكلة الجمهورالعاشق للفن بأن ذاكرته بصرية وسمعية وليست ذاكرة ذهنية وذلك بحكم تسارع الزمن وكثرة المطربين بين فترة وأخرى, وكنت أخاف أن ينساني الجمهور خصوصاً وأنني وصلت لمرحلة من النجومية لا بأس بها.

بعد عودتك كيف وجدت الحالة الفنية؟
حتى في غربتي لم أكن مغيب عن المشهد الفني لدينا بل كنت متابعاً ومواكباً لكل ماهو جديد ومن مبدأ الحرص اخذت عدت دورات تدريبية فيما يخص الصوت, وفيما يخص سؤالك الحالة الفنية تغيرت بحكم تغير الزمن وتسارع العصر الحالي ولأن الجمهور بات يبحث عن الأغنية الخفيفة السريعة وهذا يفقد الأغنية قيمتها الطربية خصوصاً في الوقت الحالي مع إدخال بعض المؤثرات الصوتية في الأغنية وهذا ما يتناسب مع أدوات العصر الحالي, ولكن أشعر بأن لدي القدرة على إتقان الجانب الخفيف من الأغنية لمواكبة العصر والحفاظ على أصالة الفن الذي تعلمت منه الكثير.

الفنان حمد الماجد : سوف أكرر التجربة الأوربية قريباً

فيما يخص التطور لك تجربة سابقة وفريدة من نوعها حين تعاونت مع موزع أوروبي لتوزيع إحدى أغانيك، حدثنا عن هذه التجربة؟
التجربة جميلة جداً وأشعر بأنها نجحت بحسب معايير خاصة بي ولن أمانع من تكرارها أو تكرار الفكرة ذاتها, العمل كان بعنوان همسة من قلبي كتبه الشاعر محمد الغدير ومن ألحاني وفيما يخص التعاون بيني وبين الموزع الروماني لوسيان جاء بعد تعارفنا على الإنترنت وكان لديه نفس الطموح في تجربة توزيع عمل موسيقي عربي وتم العمل بالفعل وحقق النجاح الذي يرضي جميع الأطراف.

نعود قليلاً لبرنامج ألبوم .. ماذا تبقى منه في ذاكرتك؟
الكثير من الذكريات الجميلة سواءً اشادات اللجنة والجمهور وزملائي المشاركين. وكذلك أيضاً الإحباطات التي جعلتني أكثر قوة ولعل أبرز تلك الذكريات الجميلة ما تخص الموسيقار الكبير ناصر الصالح.

بحكم أنك من أبناء المنطقة الشرقية والتي يعد الفن أحد أهم معالمها، كيف وجدت البيئة الفنية هناك؟
بيئة جميلة جداً لأن العمالقة هناك هم من يقومون بإذابة الخلافات ودعم المواهب وتقديم النصح الحقيقي بعيداً عن المصالح والمجاملات ومن خلالها تعلمت الكثير.

لم تتجه للفن الشعبي بالرغم من وجود عمالقة الفن الشعبي هناك؟
لم أجد نفسي فيه بالرغم من أنه فن عريق جداً وله جمهور كبير جداً, وما زال الإرتباط العميق بين الجمهور وذلك الفن حتى الآن.

الفنان حمد الماجد : سوف أكرر التجربة الأوربية قريباً

متى كانت بدايتك وهل تتذكرها؟
بدأت في عام 1998م تقريباً وكانت بدايه حالها كحال أغلب الفنانين في مجتمعنا.

هل من توضيح أكثر؟
في تلك الفترة كان المجتمع يرفض الفن وهذا ما يخلق الصعوبة والأمر ذاته الذي يخلق التحدي للوصول إلى النجاح, ولكن قد أكون أفضل حالاً من غيري حيث كان للأسرة وتحديداً الوالد -رحمه الله- دوراً في نجاحي وتجاوز صعوبة رفض المجتمع حيث كان دعمه لي مشروطاً بالنجاح في دراستي ولأني متفوق دراسياً ومحباً للدراسة بشكل عام تجاوزت هذه الصعوبة.

هناك اسماء خالدة في ذهنك .. مثل من ؟
كثيرون ولله الحمد ولكن هناك من لهم حق علي في أن أذكرهم مثل الفنان والمحلن الكبير عبدالكريم سالم -رحمه الله- الذي بالفعل صقل موهبتي, وهناك أيضاً المحلن الكبير أيوب خضر وغيرهم الكثير من فناني وملحني وشعراء المنطقة الشرقية وخصوصاً رأس تنورة التي أنجبت شعراء وملحنين كثر.

تشابه الاسم بينك وبين الفنان راشد الماجد هل خدمك أو أحرجك؟
يجب أن ننزل الناس منازلها قبل أي تشابه أو غيره, الاستاذ الكبير الفنان المبدع جداً راشد الماجد علم كبير من أعلام الفن في الوطن العربي, وسواءً تشابهي معه في الاسم خدمني أو أحرجني في أي حال اشعر بالفخر لهذا الارتباط وبالرغم من عدم وجود أي تواصل فيما بيننا إلا أنه تاريخ يجب أن يحترم وتحترم جماهيريته الكبيرة.

الفنان حمد الماجد : سوف أكرر التجربة الأوربية قريباً

هل تعمدت التسويق لنفسك بربط اسمك بإسمه؟
غير صحيح .. بالرغم أن هذا أمر لا يحرجني ولكن بالفعل اسم عائلتي «الماجد».

بماذا تفكر حالياً؟
العديد من المشاريع الفنية وأعمل على إنجازها لتقديمها للجمهور بشكل يليق بي وبهم

ظهرت لك مقاطع في مواقع التواصل الإجتماعي تدل على أنك بالفعل موجود في الحفلات، متى كانت تلك العودة؟
بعد عودتي من الولايات المتحدة الامريكية سكنت الرياض ولأن لي تجارب سابقة هنا واصدقاء كانت العودة بسيطة وللأسف في الكثير من الأحيان أعتذر عن بعض الحفلات لتزامنها مع ظروف عملي ولكني موجود في الرياض من قبل أن اسافر للدراسة.

هناك أكثر من 23 ألف متابع لك من خلال حسابك في موقع التواصل الشهير “تويتر”.. كيف تقرأ هذا الرقم من المتابعين؟
تشعر بالسعادة عندما تمر بما مررت به من ظروف وإبتعاد وإلى آخره من ما عنيت منه وفجأة تجد أن محبيك هم الذين يشجعونك على العودة وينتقدونك ويبحثون في أرشيفك وهذا ما يجعلني أتعامل معاهم بحب حقيقي وليس علاقة فنان بجمهوره.

الفنان حمد الماجد : سوف أكرر التجربة الأوربية قريباً

بماذا تعدهم؟
أعدهم بأن أكون كما يسعدهم, وأن أقدم لهم ما يليق بهذا الحب الذي بيننا وقريباً جداً أيضاً.

ماهو جديدك؟
الكثير من الأعمال « سنقل» ومازلت في مرحلة التفاضل فيما بين الأعمال, وأعتقد أن هذا العصر لم يعد يليق به « ألبوم» إلا أن يكون ألبوم العمر أو ألبوم لفنان ذو مكانة جماهيرية عريضة يعتمد عليها في نجاح ألبومه.

كلمة أخيرة؟
شكراً ليالينا على هذا السؤال والبحث عني, وأعدكم بأن أتمسك جيداً بجسر التواصل فيما بيننا. 
 

!رائد الإستثمار فيصل العمران: لغة الأرقام مهمة لمن يرغب في تحقيق النجاح في عالم التجارة

الإعلامية‭ ‬مي‭ ‬مسلم‬ هذا‭ ‬هو‭ ‬السر‭ ‬الحقيقي‭ ‬وراء‭ ‬نجاح‭ ‬مهرجان‭ ‬الأمير‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬العالمي‭ ‬للجواد‭ ‬العربي