المصمّمة ندى صوايا "12 سنة أسيرة الموضة والأزياء"

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 مارس 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
 المصمّمة ندى صوايا "12 سنة أسيرة الموضة والأزياء"

موهبة فذّة وخبرة كبيرة في مجال التصميم والموضة، تسافر كثيراً سعياً وراء أجمل وأروع ما يمكن تحويله إلى تصاميم جذابة تعكس مختلف الحضارات وتناسب كلّ الأذواق. أجريت هذه المقابلة معها حين كانت تعرض في بيروت آخر تصاميمها من حقائب ومجوهرات وأكسسوارات مختلفة. هي التي رحلت من لبنان بعد نجاح كبير سعياً لتحقيق حلمها في الولايات المتحدة الأميركيّة، لنرى معاً أين ندى صوايا من حلمها ولنلقي نظرة على خبرتها في هذا المجال...

 المصمّمة ندى صوايا "12 سنة أسيرة الموضة والأزياء"


أخبرينا عن نفسك وكيف إحترفتي التصميم ودخلتي عالم الأزياء؟

بداياتي كانت في تصميم المجوهرات حيث قضيت حوالي السبع سنوات في باريس أمارس هذه المهنة وأتعلّمها. وكنت قبل أن أذهب إلى باريس قد أكملت دراستي في هذا المجال في الولايات المتحدة الأمريكيّة في كاليفورنيا، وهكذا دخلت عالم الأزياء من خلال تصميم المجوهرات.

متى قرّرت خوض هذا المجال؟

لقد عملت دائماً في هذا المجال منذ حوالي ال 12 سنة وأنا أسيرة الموضة والأزياء وسفراتي المتعددة جعلتني أنجذب أكثر إلى هذا العالم  وألتقي بالعديد من المصممين من مختلف الثقافات والأذواق والآن أنا على إتصال دائم بهم.

ماذا عن  Chiktok ؟

بفضل سفراتي المتكرّرة وعشقي للموضة تعمّقت أكثر في عالم الأزياء وكان  Chiktok إنجازي الأوّل فما أن افتتحت متجري في بيروت عام 1995 حتى لاقى نجاحاً كبيراً كونني كنت أهتمّ بكافة التفاصيل وأستقدم أغرب وأبرز المنتوجات إليه بالإضافة إلى تصاميم مختلفة من الولايات المتحدّة من فرنسا، إيطاليا وألمانيا من الفيليبين والبرازيل وغيرها من البلدان لكنّ الحروب المتتالية والوضع الأمني المتدهور أجبرانني على ترك لبنان والذهاب إلى الولايات المتحدة حيث من الأسهل أن أحقّق حلمي.

 المصمّمة ندى صوايا "12 سنة أسيرة الموضة والأزياء"


في الولايات المتحدة الأميريكيّة بدأت خطّك الخاص بالتصميم إذاً؟

نعم بالفعل بعد الخبرة الطويلة في هذا المجال وعشقي لكلّ ما يتعلّق بالموضة من تصميم،تصنيع وتسويق أطلقت مجموعتي الخاصة التي تتضمّن معظم الاكسسوارات التي تحتاج إليها المرأة من مجوهرات وثياب البحر ومستلزمات الشعر وبالطبع الحقائب، كحقيبة البحر والحقيبة الخاصة بالسهرة وهذا أبرز ما يتضمنه معرضي حالياً في بيروت. عملي اليوم لا يقتصر إذاً فقط على تصميم المجوهرات.

فلنتحدّث عن تصاميمك وبخاصة عن حقائب اليد؟

حالياً لديّ ثلاث مجموعات من الحقائب من مختلف الألوان، الأشكال والألوان تناسب جميع الأذواق. حقائب من الجلد الإيطالي وحقائب مصنوعة من الجلد أيضاً وكانها مصنوعة من جلد الحيوانات وحقائب صغيرة ومميّزة. هذه المجموعات تتضمّن مواد مختلفة تمنحها رونقاً خاصاً بالإضافة إلى البساطة في التصميم والعصريّة.

ما هو مصدر إلهامك؟

كما سبق وقلت لك سفراتي المتعددة مصدر إلهام كبير بالإضافة إلى تتبعي لكلّ ما يتعلّق بالموضة وأزياء المصممين العالميين. مثلاً مجموعة إيلي صعب الأخيرة شكّلت مصدر إلهام كبير بالنسبة لي.


من الفكرة إلى التصميم النهائي رحلة طويلة هلا تطلعينا عليها باختصار؟

ما أن أقرّر تقريباً ما هو الخطّ العريض الذي سوف أتّبعه في مجموعتي الجديدة حتى أعقد إجتماعاً مع الرسّامين المحترفين في هذا المجال ونحاول معاً ان نرسم مجموعة تناسب جميع الأذواق بقدر الإمكان ومن ثمّ أختار بعناية المكوّنات التي سوف أصنع منها مجموعتي وأنتقل إلى مرحلة التصنيع التي بدورها تمرّ بعدّة مراحل. فكلّ مجموعة تستغرق تقريباً حوالي الخمسة أشهر لتنتهي .

أين تتوفّر تصاميمك الآن؟

في الولايات المتحدة الأميركيّة، في اليابان وفي جزر الكاراييب في متاجر متخصّصة طبعاً وأسعى جاهدة أن أوسّع رقعة إنتشاري وآمل قريباً أن أتمكّن من ذلك.

لقاء حصري مع توري بيرتش في أسبوع نيويورك للموضة

ما هو أبرز ما تحبينه في تصاميمك؟ وأيّ مرحلة في التصميم تحبينها أكثر؟

البساطة والنعومة وتناغم  كافة العناصر المتناقضة من جلد وفرو ومواد اخرى معدنيّة  بشكل سحريّ وجميل. أما أكثر مرحلة أشعر بها بالسعادة هي خلال بحثي عن المواد التي سوف تتضمّنها مجموعتي.

ما هي ردّة فعل النساء عندما تشاهدنّ مجموعتك؟

أبرز ما يلفتهنّ هو التميّز والبساطة وكونها فريدة من نوعها ولا تشبه أحداً.

من تحلمين أن يحمل إحدى الحقائب التي تصممينها؟

زوجة رئيس الولايات المتحدة الأميركيّة السيدة ميشال أوباما والأميرة نور زوجة العاهل الأردني.

من برأيك الأبرز في هذا المجال؟

بوتيغا فينيتا، وجيل ساندر.

 المصمّمة ندى صوايا "12 سنة أسيرة الموضة والأزياء"


هل تعملين على مجموعة جديدة في الوقت الحالي؟

أصمّم حالياً مجموعة مميّزة أحاول أن أدمج فيها كعادتي مواد ومنتجات طبيعيّة مختلفة وبالطبع سوف تتميّز بأشكال جديدة لكن كلّ ذلك ضمن إطار البساطة والأناقة. أصمّمها في نيويورك أما مكان تصنيعها يختلف بإختلاف طبيعة المواد المستعملة.

هل تتخيّلين نفسك بعيدة عن عالم الأزياء وما هي المهنة الأخرى التي قد تمتهنيها؟

لا فكرة لديّ ولكن لا أتصوّر نفسي بعيدة عن عالم الأزياء. طبعاً فإن توقّفت عن التصميم قد أعمل في شيء قريب أو ضمن هذا المجال كالتسويق مثلاً أو في مجال الصحافة المتعلّقة بالموضة أو مستشارة في مجال الموضة أيضاً.

ما هي مشاريعك المستقبليّة؟

ما زلت في بداية الطريق ولديّ الكثير من الأفكار وأشعر بقدرة كبيرة على الإبداع وحتى الآن لاقت تصاميمي الإستحسان لدى الجميع وأثارت دهشتهم. أطمح لأقدّم أكثر بكثير لكن المعوقات المادية تحول دون ذلك.

لتصلك أخر المقابلات الحصرية لمجلة ليالينا على بريدك، إشتركي بنشرة ليالينا الإلكترونية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار