ايكيا المملكة العربية السعودية تدعم تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أكدت شركة غسان أحمد السليمان لتجارة المفروشات "ايكيا المملكة العربية السعودية" دعمها لتعليم أطفال جمعية الأطفال المعوقين، معلنة ختام حملة الدمى الطرية لدعم التعليم التي جمعت خلالها مبلغ 300 ألف ريال سعودي إسهامًا منها في تعليم أطفال الجمعية.

 

وضمن هذه الفعالية استضافت الشركة أطفال الجمعية ونظمت لهم يوماً ترفيهياً، اطلعوا خلاله على أنشطة الشركة واقسامها، وقضوا وقتا ممتعاً تخللته وجبات خفيفة وتقديم هدايا وألعاب تعليمية. وقام الرئيس التنفيذي لشركة "ايكيا المملكة العربية السعودية" سعود غسان السليمان خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، تسليم مدير الجمعية الدكتور زهير الميمني، مدير جمعية الأطفال المعوقين شيك الدعم عن عائد 150,000 دمية تم بيعها خلال فترة الحملة.

 

وأعرب الرئيس التنفيذي لـ"ايكيا المملكة العربية السعودية" سعود السليمان عن سعادته بنجاح هذه الحملة التي يتم إطلاقها ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة والتي تتطلع من خلالها الى الإسهام في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: " نهدف من خلال هذه الحملة الى تحفيز وتنمية فكر التكافل الاجتماعي لدى أفراد المجتمع، وأن التعليم أفضل استثمار في حياة كل طفل، خاصة عندما يتعلق الأمر بهذه الفئة الغالية، ونحن سعداء أكثر بالمشاركة في بناء مستقبل هؤلاء الأطفال".  

 

 من جهته علق مدير جمعية الأطفال المعوقين الدكتور زهير الميمني، قائلاً:" يسرنا أن نشارك اليوم أطفالنا هذه الفرحة، ونقدّر لايكيا المملكة العربية السعودية إسهاماتها الفاعلة ودعمها المتواصل لهذه الفئة عبر حملة الدمى التعليمية الرائدة، والتي أثبتت نجاحها بإشراك المجتمع في الدعم والمساندة، ونشر ثقافة التكافل الاجتماعي. ولا يسعنا هنا إلا أن نثمن هذه الجهود المباركة التي حققت أهدافها للعام الثاني على التوالي، مؤكدين أن مثل هذه البرامج والفعاليات تحظى بالمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الإدارة".

 

 وكانت ايكيا المملكة العربية السعودية قد أطلقت حملة الدمى الطرية لدعم التعليم للسنة الثانية على التوالي في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وتم اختيار خمس شخصيات من قصص أطفال إيكيا المعروفة؛ لتمثل وجوه هذه الحملة. وتهدف حملة الدمى الطرية إلى توفير فرص التعليم من الدرجة الأولى للأطفال المعوقين؛ ليتضاعف الأمل بحصول المزيد من الأطفال المعوقين على التعليم الضروري لبناء مستقبلهم، مع بيع عدد أكبر من الدمى الطرية.