تاريخ سوار الحب من Cartier: رومانسي تماماً كما تتوقعين

مثل جميع أفضل القصص، تبدأ هذه القصة بقلب مكسور، كان Aldo Cipullo، مصمم سوار الحب من كارتييه "Cartier Love"، مستلقياً مستيقظاً بعد انفصال رومانسي عندما خطرت له فكرة قطعة مجوهرات يمكن أن تخفف من آلامه، قال: "شعرت بحزن شديد" وفقاً لـ Cipullo: صنع المجوهرات بشكل عصري، "أردت شيئاُ لا يمكن لأحد أن يأخذني منه، كنت أبحث عن رمز دائم للحب"، مع ذلك، ولد سوار الحب.

منذ إنشائه في عام 1969، أصبح سوار لوف كارتييه لوف أحد أكثر قطع المجوهرات شهرة ورواجاً على الإطلاق، لقد أسرت الإسورة الخالدة، التي يتم تثبيتها على معصم مرتديها باستخدام مفك براغي خاص، خيال العملاء لعقود من الزمان وألهمت حفنة من أساطير العصر الحديث لتتماشى معها.

قبل ذلك، نتعمق في تاريخ سوار Cartier Love وكذلك العلامة التجارية والمصمم الذي جعله مشهوراً.

الرجل وراء سوار الحب من كارتييه

• لفهم سوار Love، يحتاج المرء إلى فهم مصممه! ولد "ألدو سيبولو" عام 1942 ونشأ في روما.
• كان والده صانعاً للمجوهرات وطوال طفولته، كان سيبولو محاطاً بكل أنواع الصعاب والنهايات البراقة.
• في أواخر سن المراهقة، هاجر إلى أمريكا للالتحاق بمدرسة الفنون البصرية في مدينة نيويورك.
• كانت أول وظيفة لـ Cipullo في مجال المجوهرات هي صائغ مقاعد البدلاء لديفيد ويب.
• أصبح مصمماً في Tiffany & Co عام 1964.

بينما كان Cipullo يبني حياته المهنية، كان أيضاً يبني ملفه الشخصي في المجتمع الإبداعي في مدينة نيويورك، تقول فيفيان بيكر، مؤلفة كتاب "Cipullo: Making Jewelry Modern" وهو كتاب كتبته جنباً إلى جنب مع ريناتو سيبولو شقيق سيبولو: "لقد كان ساحراً للغاية وكان يتمتع بمظهر نجم سينمائي جيد، لقد كان أيضاً شخصية جذابة للغاية".

ساعدته هذه الجاذبية وقوة النجم الاجتماعي على الوصول إلى الحفلة في Tiffany & Co. "لقد كان الوقت الذي كانوا يجلبون فيه مصممين أصغر سناً لمحاولة الوصول إلى جمهور أصغر سناً، كما تقول فيفيان بيكر.

• عمله في الصائغ لم يدم طويلا، بعد تلك الليلة التي سهرت من دون نوم، طرح Cipullo فكرته عن سوار "Love" على تيفاني.
• رفضت العلامة التجارية ذلك، لم يستسلم ولقد عرضه على كارتييه.
• الباقي هو التاريخ، التقطت كارتييه الفكرة واستأجر المصمم الشاب الموهوب الذي سيواصل أيضاً إنشاء مجموعة "Juste un Clou "الشهيرة (المعروفة أيضا ًباسم مجموعة Nail Collection).

أول أساور حب من كارتييه

• كان أقدم سوار كارتييه لوف مطابقاً تقريباً للأسوار المصنعة اليوم.
• تم تقديم الإسورة من الذهب عيار 18 قيراطاً وتضم قوسين تم ربطهما معاً لإنشاء شكل بيضاوي يعانق المعصم.
• نقش Cipullo اسمه على أول عدة أساور Love له (كما هو موضح هنا).
•  لسوء الحظ، يقول بيكر إن مكان تلك القطع غير معروف الآن.

أحد الاختلافات الرئيسية بين تصميمات سوار Love المبكرة والحديثة هو عدد البراغي، بينما تحتوي الأساور الحالية على اثنين فقط من البراغي العاملة، فإن الأصل يحتوي على براغي تعمل في كل مكان وهي ميزة غير عملية إلى حد كبير جعلت إزالتها تستغرق وقتاً طويلاً.

تم استلهام تفاصيل المسمار اللولبي لسوار الحب من افتتان Cipullo بمتاجر الأجهزة في مدينة نيويورك والروح الصناعية (تشيد مجموعة Juste un Clou بهذا بطريقة أكثر وضوحاً) ولعبت طبيعتها شبه الدائمة دوراً في مفهوم Cipullo الأولي المتمثل في حبسها في الحب أو حبسها في ذاكرة الحب.

كان تصميم الإسورة البسيط وثورياً عندما ظهرت لأول مرة، في ذلك الوقت، كانت النساء بشكل عام تمتلك قطع مجوهرات رسمية وغير رسمية تفتقر إلى التنوع ومع ذلك، يمكن ارتداء سوار كارتييه (وفي بعض النواحي كان لابد من ارتدائه) من النهار إلى الليل، مع ملابس غير رسمية ومسائية ومن قبل الناس من جميع الأعمار والأجناس، ببساطة: إنها مهدت الطريق لمزيد من القطع العصرية.

سوار لوف الأيقوني

• في حين أن بعض العناصر تطور حالة خالدة خاصة بهم بمرور الوقت، فإن البعض الآخر يحقق ذلك على الفور.
• يقع سوار Cartier Love في الفئة الأخيرة، يقول بيكر: "لقد أصبح من المشاهير في حد ذاته، ذكرت أعمدة المجتمع كل شخص مشهور اشترى واحدة".
• كانت الدفعة التسويقية الأولية بسيطة: ضعي الأساور على معصمي أكبر عدد ممكن من الأزواج الرائعين.
• تزعم بعض التقارير في ذلك الوقت أن كارتييه أهدت الأساور لهؤلاء الثنائيين ومع ذلك، لا تستطيع كارتييه تأكيد هذه الحقيقة.
• وبغض النظر عن كيفية حصولهم عليها، فإن الأزواج، بما في ذلك دوق ودوقة وندسور وريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور وستيف ماكوين وعلي ماكجرو، سرعان ما أصبحوا فخورين بقطع كارتييه الجديدة اللامعة.

أصدرت كارتييه أيضاُ سلسلة من الإعلانات (كما هو موضح أدناه)، تسلط الضوء على تصميم الأساور من الذهب عيار 18 قيراطاً وميزة مفك البراغي وسعرها 250 دولاراً.

أراد الجميع واحدة.

استغرق الأمر أكثر من تلك الدفعة التسويقية الأولية لسوار Love ليحقق حالة رمزه الحقيقي واصلت كارتييه تطوير أساورها ومجموعتها Love الكاملة، للحفاظ على ملاءمتها، في عام 1978، أصدرت "خاتم الحب"، في عامي 1993 و 2002، أصدرت سوار Love المصنوع من الذهب الأبيض والذهب الوردي على التوالي، عرض التكرار لعام 2019 التصميم المرغوب فيه في صورة ظلية لأساور بدون براغي، اليوم، هناك (أساور الحب والأقراط والقلائد والخواتم وخواتم الخطبة وخواتم الزفاف).

سوار الحب من كارتييه اليوم

• على عكس عناصر المجوهرات الأخرى ذات المكانة الخالدة والتي غالباً ما تظل في روح العصر لبضع سنوات على الأكثر، حافظ سوار Love على شعبيته، يقول بيكر: "إنه يتمتع بمفهوم قوي ودائم، فكرة الجوهرة المعطاة كرمز للحب لها معنى وهذا المعنى مدمج في التصميم".

هناك عوامل أخرى تلعب دوراً أيضاً في تصميم سوار كارتييه اليوم.

• على سبيل المثال، استمر المشاهير في تعزيز الأساور.
• يمكن للعين الثاقبة أن تكتشفها على الجميع من روزي هنتنغتون-وايتلي وبيبا ميدلتون إلى ليندسي لوهان وأنجلينا جولي إلى ديمي لوفاتو وكاتي هولمز.
• في عام 2016، اعترفت كايلي جينر بأن سوار Love الخاص بها قد تم تعليقه على معصمها لمدة أربع سنوات (تم كسر آلية اللولب). تسببت هذه القصة في أن تصبح القطعة أكثر عنصر مجوهرات بحثاً على غوغل في العالم.
• ثم هناك التصميم، تعني بساطة سوار Love أنه لا ينفد أبداً.
• يمكن تكديسها بساعة أو غيرها من الأساور الفاخرة للحصول على أقصى درجات الذوق أو ارتدائها بمفردها كقطعة بسيطة.
• لا يحتوي على ميزات بارزة يمكن للجميع اعتبارها مؤرخة.

ألهمت قطع قليلة من المجوهرات الكثير من الشائعات أو العناوين الرئيسية القابلة للنقر مثل سوار لوف، هل كانت مستوحاة من أحزمة العفة في العصور الوسطى؟ هل طُلب من المشترين الأوائل شرائها كزوجين؟ هل تحتفظ مستشفيات نيويورك بمفكات احتياطية في متناول اليد لعمليات الإزالة الطارئة؟ هل الأساور هي في الواقع لعنة لوجود إدارة أمن المواصلات؟

من الصعب الإجابة على هذه الأسئلة وهي حقيقة مؤكدة، لكن وجودها يثبت أن الكثير من الناس يفكرون كثيراً في سوار Love.

هل هذا كافي للقطعة لتحافظ على طابعها لمدة خمسة عقود أخرى؟ ممكن وممكن لا ومع ذلك، فمن المؤكد أن سوار Love قد رسخ نفسه في التاريخ.

يقول بيكر: "إنها ليست مجرد رمز في عالم المجوهرات، لقد فعل هذا الشيء النادر جداً وأصبح أيضاً رمزاً للتصميم في القرن العشرين بشكل عام".