تركي المشيقح،، النجاح الراسخ

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
الشاعر تركي المشيقح
منذ دخول تركي المشيقح لعالم الشعر والإعلام وهو يحقق النجاح تلو الآخر، كونه شاب لايؤمن إلا بأهمية الإجتهاد والمثابرة والإصرار على النجاح، لايستعجل النجاح لكنه عندما يحققه، يحقق نجاحا راسخا للتاريخ، لايركض خلف النجاحات الهشة أو المؤقتة ، يكون دائما رقما صعبا في كل رهان يتولاه، يدرك أنه يملك عقلا اعلاميا يتميز بالندرة والتوهج، لذلك لم يصعب عليه تحقيق نجاح منقطع النظير في مجاله ، ورغم كل مايحققه من تميز إلا أنه يمنح حق الظهور لشخص آخر غيره ، لأن همه كسب الرهان مع نفسه مثل أي متفرد ينافس نفسه فيصبح الظهور لايساوي شيئا أمام تحقيق معادلات النجاحات العصية ، يميز تركي المشيقح عن الآخرين من الإعلاميين أنه يؤمن بالنزاهة كنظام عمل وذات الأهمية القصوى في جميع خطوات العمل لذلك كل من يعمل معه يرتبط معه بعلاقة أخوة وصداقة ووفاء. فهو يكسب الجميع بدماثة اخلاقه وتواضعه، فهو لايمكن أن يبحث عن ثناء بل يترك نجاحاته تتحدث عنه وترسم أهميته للجميع، يتمتع بصداقة وقرب من جميع الإعلاميين والفنانيين لكنه لم يستغل ذلك لنفسه، حيث جعل طهوره نادرا ومدروسا دراسة الإعلامي المحترف، عقلية اعلامية لايستهان بها، سبق الكثير من اقرانه في تحقيق نجاح اعلامي غير مسبوق في كل المهمات التي أخذ على عاتقه مهمة انجازها، عندما دخل عالم الأغنية كان له بصمته العميقة كعادته في التخطيط الدقيق لخطواته ، حيث حققت أغنية ( كثر كل شي واحشني) نجاحا منقطع النظير بصوت الفنان القدير راشد الماجد والحان وليد الشامي ، هذه الأغنية الطربية ذات اللحن الأخاذ اكتسحت ترتيب الأغاني في جميع المحطات الإذاعية ، بعد نجاح هذه الأغنية التي نسج كلماتها من حرير تركي المشيقح أصبح مطلبا للفنانين والملحنين كونه يكتب قصيدة تنضح بالموسيقى مثل قطعة فاكهة ، هذا هو تركي المشيقح ، وجه من وجوه الوطن ، اناقة المظهر والمخبر ، سليل الأمجاد التي تدفع به دائما لكي لايتنازل عن التميز الذي دائما مايصاحبه .